إسطنبول ـ المغرب اليوم
اعلن الجيش التركي الاربعاء انه لم يكن يعلم ان الطائرة التي اسقطها على الحدود السورية كنت روسية وانه مستعد "لكل اشكال التعاون" مع الجيش الروسي.
وجاء في بيان للجيش ان "جنسية الطائرة لم تكن معروفة (...) وان قواعد الالتزام طبقت بطريقة الية".
واكد الجيش التركي ايضا انه بذل جهودا كبيرة في محاولة لايجاد قائدي طائرة السوخوي اس يو-24 وانه ابلغ السلطات العسكرية الروسية بانه مستعد "لك اشكال التعاون".
وكان الجيش التركي قد نشر في وقت سابق الاربعاء ما قدمه على انه تسجيلات لتحذيرات وجهت الى قائد الطائرة الروسية قبل اسقاطها الثلاثاء على الحدود السورية.
وجاء في احد هذه التسجيلات باللغة الانكليزية تسجيل تكرر للعبارات التالية "هنا سلاح الجو التركي. انتم تقتربون من المجال الجوي التركي. اتجهوا جنوبا فورا".
لكن قنوات التلفزيون الروسي نقلت عمن قالت انه الطيار الذي نجا من حادث الثلاثاء تاكيده انه لم يتلق "اي تحذير" ولا "اي اتصال" من الجيش التركي الذي كان قال انه اصدر عشر تحذيرات في غضون خمس دقائق.
لكن قنوات التلفزيون الروسي نقلت عمن قالت انه الطيار الذي نجا من حادث الثلاثاء تاكيده انه لم يتلق "اي تحذير" ولا "اي اتصال" من الجيش التركي الذي كان قال انه اصدر عشر تحذيرات في غضون خمس دقائق.
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري تحادث الاربعاء هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لدعوة الطرفين الى الهدوء.
وقال البيان ان كيري "دعا الى الهدوء والحوار بين المسؤولين الاتراك والروس في الايام المقبلة. كما شدد على ضرورة ان يمنع كل جانب بان يؤدي هذا الحادث الى تصعيد التوتر بين البلدين او في سوريا".
وفي انقرة سعى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى تهدئة التوتر مؤكدا انه "ليس لدينا على الاطلاق اية نية في التسبب بتصعيد بعد هذه القضية".
كما اكد رئيس الوزراء احمد داود اوغلو امام نواب حزبه، العدالة والتنمية، ان بلاده "صديقة وجارة" لروسيا، موضحا "ليست لدينا اي نية في تهديد علاقاتنا مع الاتحاد الروسي" مشددا على بقاء "قنوات الحوار" مع روسيا مفتوحة.
وقالت تركيا ان اثنتين من طائراتها من طراز اف-16 اسقطتا مقاتلة سوخوي سو-24 بعد انذارها 10 مرات بمغادرة المجال الجوي التركي.
لكن موسكو تؤكد من جانبها ان الطائرة كانت داخل المجال الجوي السوري.
وهذا الحادث الذي ادى الى مقتل طيار روسي، هو الاخطر بين موسكو وانقرة منذ بدء روسيا غاراتها الجوية في سوريا قبل شهرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر