اسلام اباد تستعد لتظاهرات حاشدة ضد الحكومة الباكستانية
آخر تحديث GMT 03:46:30
المغرب اليوم -

اسلام اباد تستعد لتظاهرات حاشدة ضد الحكومة الباكستانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اسلام اباد تستعد لتظاهرات حاشدة ضد الحكومة الباكستانية

تظاهرة المعارضة في لاهور
اسلام اباد ـ المغرب اليوم

يتدفق آلاف المتظاهرين الخميس على العاصمة الباكستانية اسلام اباد في تجمع للمعارضة التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف، في تجمع يجري تحت مراقبة دقيقة من قبل السلطات.
وبدت العاصمة الخميس وكانها في حالة حصار اذ نشرت السلطات عشرين الف شرطي وعناصر شبه عسكرية ووضعت حاويات على محاور الطرق الاستراتيجية لمنع تنظيم "مسيرة الحرية".
وغادر انصار بطل الكريكيت السابق عمران خان ورجل الدين الباكستاني الكندي محمد طاهر القادري بعد ظهر اليوم مدينة لاهور (شرق) للتوجه بالحافلات والدراجات والسيارات الى اسلام اباد حيث ينتظر وصولهم مساء اليوم.
وفي البداية، حظرت المحكمة العليا في لاهور (شرق) هذا التجمع. وبرر القضاء قراره ب"الغموض السائد في البلاد" واليوم الذي اختارته المعارضة (14 اب/اغسطس) في الذكرى السابعة والستين لاستقلال باكستان في يوم يطلق عليه اسم "يوم الحرية" وهي الشعار الذي اطلقته المعارضة ايضا على مسيرتها.
لكنها تراجعت بعد ذلك وسمحت للمتظاهرين بالتوجه الى اسلام اباد.
وكانت السلطات قالت ان تشكيلتي عمران خان ومحمد طاهر القادري لم تطلبا إذنا للتظاهر وبالتالي لم تحصلا عليه وانهما بذلك "خارج الشرعية". وحذر وزير الداخلية شودري نزار من ان "قرار المحكمة سينفذ بشكل كامل...".
من جهته، قال عمران خان "سنتوجه الى اسلام اباد ونطلب استقالة رئيس الوزراء (نواز شريف) لافساح المجال مجددا امام حكومة غير مسيسة" مؤكدا ان تظاهرته تهدف الى "استقلال حقيقي" في باكستان الذي تقوده طبقة أرستقراطية إقطاعية على حد قوله.
وتشكل نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في ايار/مايو 2013 الذي ادى الى تولي نواز شريف الحكم، اكبر خلاف بين الحزبين والحكومة.
وينتقد حزب العدالة الذي يقوده عمران خان الذي حل في المرتبة الثالثة في ذلك الاقتراع عمليات تزوير مكثفة في حين قاطعته الحركة الشعبية في باكستان.
وقال عمران خان لانصاره في لاهور قبل بدء المسيرة ان "اي فرعون لن يمنحنا حريتنا على طبق من ذهب وعلينا ان ننتزعها بانفسنا". واضاف "اذا نجحتم فان العدالة ستسود في باكستان وسيحترم العالم اجمع جواز سفرنا".
وعلى أمل تسوية الازمة وعد رئيس الوزراء الثلاثاء بتشكيل لجنة مستقلة من قضاة المحكمة العليا للتحقيق في ادعاءات التزوير.
لكن عمران خان ومحمد طاهر القادري رفضا الاقتراح وطالبا باستقالة الحكومة، فاتهمتهما هذه الاخيرة بانهما يلعبان لعبة الجيش المتعود على الانتخابات في هذا البلد.
ويرى محللون ان الجيش يحاول الضغط على شريف الذي تفصله به عدة خلافات لا سيما محاكمة الجنرال السابق برويز مشرف بتهمة "الخيانة العظمى" دون محاولة الاطاحة بحكومته. لكن كثيرون يخشون من ان تتحول تلك المناورات السياسية الى مواجهة دامية.
والتقى رئيس الوزراء الباكستاني اليوم الخميس قائد الجيش راحيل شريف في اطار الاحتفالات بذكرى استقلال هذا البلد المسلم الذي يضم 180 مليون نسمة.
وقال المحلل السياسي امتياز قول لفرانس برس "هناك خطر حقيقي من اندلاع العنف وحمام دم" بينما قال مصدر دبلوماسي غربي ان "الوضع متقلب جدا".
من جانبه اعلن محمد طاهر القادري المنزوي في مقره العام في منطقة مودل تاون في لاهور (شرق) المحاط بحاويات تمنعه من الخروج للتظاهر ان "سنقوم بمسيرة سلمية تماما، وستكون الحكومة وحدها مسؤولة اذا وقعت اعمال عنف".
ويعقد انصار عمران خان ظهرا (الساعة السابعة تغ) في لاهور (شرق) وبشاور (شمال غرب) اجتماعا قبل التوجه في سيارات وحافلات  الى اسلام اباد حيث يتوقع وصولهم مع غروب الشمس.
واثارت الدعوات الى التظاهر توترا ما انفك يشتد بعد مواجهات الايام الاخيرة بين الشرطة وانصار القادري التي اسفرت عن سقوط قتيل على الاقل في لاهور.
ويدل ذلك على ارتباك الحكومة امام التظاهرات، اذ اعلنت انها اوقفت خلال الايام الاخيرة اكثر من الف من انصار القادري وخان بتهمة "التحريض على العنف".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسلام اباد تستعد لتظاهرات حاشدة ضد الحكومة الباكستانية اسلام اباد تستعد لتظاهرات حاشدة ضد الحكومة الباكستانية



GMT 23:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تُعلن أن الناتو يخوض حربا شاملة ضد روسيا

GMT 22:19 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 19:28 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب الجديد يتلقى «تهديدات»

GMT 03:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الهندية توافق على إنشاء مشروعين للطاقة الكهرومائية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib