القدس المحتلة – المغرب اليوم
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن "الأموال التركية" دعمت تنظيم الدولة الإسلامية في تصريح قد يعرقل محاولات إصلاح العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.
وقال الوزير موشي يعلون للصحفيين في أثينا "يرجع إلى تركيا .. الحكومة التركية .. القيادة التركية .. مسألة اتخاذ قرار بالانضمام إلى أي تعاون لمحاربة الإرهاب. الأمر ليس كذلك حتى الآن."
وأضاف يعلون عقب اجتماع مع نظيره اليوناني بانوس كامينوس "كما تعلمون فإن داعش (الدولة الإسلامية) نعمت بالأموال التركية مقابل النفط لفترة طويلة جدا. آمل أن ينتهي هذا."
وتنفي تركيا السماح للتنظيم بتهريب النفط عبر أراضيها. ورفضت الولايات المتحدة الشهر الماضي مزاعم روسية بأن الحكومة التركية وأسرة الرئيس طيب اردوغان متواطئون مع الدولة الإسلامية لتهريب النفط.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر قال الشهر الماضي إن التنظيم يبيع الخام إلى وسطاء ضالعين بدورهم في عمليات تهريب للنفط عبر الحدود إلى تركيا.
وقال يعلون أيضا وفقا لنص باللغة اليونانية وزعته وزارة الدفاع إن تركيا "سمحت للجهاديين بالسفر من أوروبا إلى سوريا والعراق والعودة .. ضمن شبكة داعش الإرهابية وآمل أن يتوقف هذا أيضا."
ومنيت مساعي إسرائيل وتركيا لتطبيع العلاقات بينهما بانتكاسة هذا الشهر عندما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه لا يوجد اتفاق بشأن مطالب أنقرة بتعويضات عن مقتل عشرة نشطاء أتراك على متن سفينة مساعدات في 2010 أو بشأن إنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر