واشنطن - المغرب اليوم
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أن أكثر من ثلثي الشباب الأمريكي غير مؤهل للخدمة العسكرية إما لأسباب صحية أو تعليمية أو سلوكية وهو ما يمثل تحديا للجيش الأمريكي لبناء جيل ثان من الجنود.
وتعتبر البدانة أحد الأسباب الرئيسية لعدم تأهل كثير من الشباب الأمريكي للالتحاق بالجيش بالإضافة إلى عدم الحصول على التعليم الثانوي وهو أحد الشروط الأساسية للالتحاق بالجيش في الولايات المتحدة.
كما أن العديد من الشباب الأمريكي يفشل في اجتياز اختبار المظهر نظرا لتزايد عدد الشباب الذين يرسمون الوشم أو التاتو على جزاء كبيرة من أجسادهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أان ما يقدر بـ71 بالمائة من الشباب الأمريكي الذي تتراوح أعماره بين 17 و24 عاما لن يجتاز اختبارات التأهل للخدمة العسكرية في حال تقدمهم للاختبار.
واعترف اللواء ألين باتسشيليت قائد إدارة التجنيد بالجيش الأمريكي بأن مستوى المتقدمين للالتحاق بالخدمة العسكرية ينحدر بصورة سريعة.
يذكر أن 180 ألف شاب وشابة أمريكية يتطوعون في الجيش الأمريكي بالإضافة إلى 110 آلاف آخرين يلتحقون بالاحتياط ووحدات الحرس الوطني. وتشير الصحيفة إلى حدوث تراخ في معايير التجنيد عندما واجه الجيش الأمريكي مهام متزايدة خارج الولايات المتحدة ففي عام 2007 حصل 79 بالمائة فقط ممن التحقوا بالجيش الأمريكي على تعليمهم الثانوي مقابل 90 بالمائة عام 2001 كما اضطر الجيش قبول مجندين أصحاب أوزان ثقيلة خلال فترة ذروة الحرب في العراق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر