اجواء توتر في المانيا قبل تظاهرة لانصار اردوغان
آخر تحديث GMT 22:32:47
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اجواء توتر في المانيا قبل تظاهرة لانصار اردوغان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجواء توتر في المانيا قبل تظاهرة لانصار اردوغان

استعدادت للشرطة الالمانية قبل التظاهرة في كولونيا
كولونيا ـ المغرب اليوم

يتظاهر الالاف من انصار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاحد في المانيا ما قد يضاعف من حدة التوتر في اوساط الجالية التركية والناجم عن محاولة الانقلاب في تركيا.

تتوقع الشرطة التي ستنشر 2300 عنصر مشاركة حوالى 30 الف شخص في التظاهرة، ابتداء من الساعة 10،00 (8،00 ت غ) في كولونيا بمقاطعة رينانيا التي تضم اقلية مهمة تركية او من اصل تركي.

ووجه الدعوة الى التظاهرة اتحاد الديموقراطيين الاوروبيين-الاتراك، الذي يعتبر مجموعة الضغط التابعة للحزب الحاكم في انقرة، دعما لاردوغان.

وفي حين وجه العديد من المسؤولين الاوروبيين انتقادات لحجم عمليات التطهير، دعا اردوغان الغربيين الى "الاهتمام بشؤونهم" متهما المانيا والنمسا بالتحرك بطريقة يجد الاتراك بموجبها انفسهم "عاجزين عن التجمع والتظاهر" ورفع العلم التركي على نوافذهم، حسب قوله.

وقال امام انصاره "هذا مدى ديموقراطيتهم!"، علما انه يحظى في المانيا بتاييد حوال 1,55 مليون شخص من افراد الجالية التي تعد 3 ملايين يشملون المتحدرين من اصول تركية، وهي الاضخم في العالم.

في مرحلةاولى هددت شرطة كولونيا بمنع التظاهرة اذا شارك فيها ممثلون عن الحكومة التركية، لكن هذا لن يحدث في النهاية.

كما من المقرر تنظيم عدد من التظاهرات المضادة في المدينة الاحد، احداها لليمين المتطرف، ما يثير المخاوف من مواجهات بين انصار وخصوم حزب العدالية والتنمية الحاكم في تركيا. كما يقيم ايضا في المانيا اعداد كبيرة من الاكراد والعلويين الذين يعارضون نظام اردوغان.

السبت نظمت تظاهرة مضادة اولى جمعت 150 شخصا سارت بهدوء في وسط المدينة بحسب وكالة دي بي ايه الالمانية.

وتفاقم التوتر في اوساط الجالية التركية في المانيا بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو الذي نفذه عناصر في الجيش وتلته حملات تطهير واسعة النطاق اجرتها انقره في اهم قطاعات البلاد.

كل هذا دفع بعدد من المسؤولين الالمان الى المناشدة بعدم استيراد النزاعات الجارية في تركيا الى بلدهم.

 

- اضطرابات سياسية -

صرح وزير الخارجية الالمانية فرانك فالتر شتاينماير لصحيفة سودويتشه تسايتونغ ان "نقل الاضطرابات السياسية الدا خلية التركية الى بلدنا (...) وتخويف الذين لديهم قناعات سياسة اخرى (امر) لا يجوز".

اما نائب المستشارة سيغمار غبريال فعبر على صفحته في موقع فيسبوك عن "امله" في ان يتمكن "الذين يختلفون فكريا من التلاقي وسط الاحترام. فحتى الخلافات الجوهرية في الراي يجب الا تدفعنا الى الانقسام".

من جهته اعتبر احد رئيسي حزب الخضر الالماني جم اوزدمير التركي الاصل، في مقابلة نشرتها الصحف الالمانية ان "انصار اردوغان الذين يريدون تخويف الاخرين يجب معاقبتهم بكل الصرامة التي يتضمنها القانون".

كما نبه وزير الداخلية في كولونيا رالف ياغر الى ان "الشرطة ستتدخل بطريقة قاسية اذا صدرت دعوات الى العنف" فيما تحدث معارضو اردوغان في المانيا عن التعرض لتهديدات وشتائم.

والخميس اعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن قلقها حيال تأثير الاضطرابات في تركيا على الاتراك في الشتات، ودعت انقرة الى "الحرص على ان يكون ردها متناسبا" ازاء الانقلاب الفاشل.

في الوقت نفسه، ضاعفت الحكومة التركية توتر العلاقة مع المانيا بمطالبتها تسليم الاعضاء الموجودين على اراضيها لشبكة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بإعداد الانقلاب الفاشل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجواء توتر في المانيا قبل تظاهرة لانصار اردوغان اجواء توتر في المانيا قبل تظاهرة لانصار اردوغان



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib