فرنسا تواصل تكريم الكاهن ضحية التطرف والتحقيقات تحقق تقدمًا
آخر تحديث GMT 12:13:55
المغرب اليوم -

فرنسا تواصل تكريم الكاهن ضحية التطرف والتحقيقات تحقق تقدمًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تواصل تكريم الكاهن ضحية التطرف والتحقيقات تحقق تقدمًا

مسلمون يقفون دقيقة صمت امام كنيسة سانت اتيان دو روفريه تكريما لذكرى الكاهن الذي ذبحه جهاديان
باريس ـ المغرب اليوم

تتواصل التجمعات في فرنسا بمشاركة مسيحيين ومسلمين السبت لتكريم ذكرى الكاهن الذي ذبحه جهاديان الثلاثاء الماضي في كنيسة بلدة سانت اتيان دو روفريه (شمال غرب فرنسا)، في حين تسجل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة تقدما.

ولا يزال شخصان قيد الاعتقال رهن التحقيق هما ابن عم احد القاتلين ولاجىء سوري، بعد اربعة ايام على قيام شابين فرنسيين في ال19 من العمر بقتل الكاهن قبل قتلهما على ايدي عناصر الشرطة.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء، وهو الاول الذي يستهدف رجل دين مسيحيا في اوروبا.

كما افاد مصدر مقرب من التحقيق ان الشرطة السويسرية في جنيف اعتقلت قاصرا في ال17 من العمر وهو يحاول الانتقال الى سوريا، وتبين انه كان حاول الانتقال الى سوريا مع احد القاتلين عام 2015. وقد سلم الى القضاء الفرنسي. الا ان هذا المصدر اوضح ان "لا شيء حتى الان يدل على تورطه" في جريمة قتل الكاهن.

وفي اطار تكريم ذكرى الكاهن ورفض التطرف تجري في مدينة ليون في شرق فرنسا عصر السبت "مسيرة الاخوة" بدعوة من ممثلي المسلمين في المدينة، كما يجري احتفال آخر في احدى كنائس مدينة بوردو (جنوب غرب).

كما تجري في بلدة سان اتيان دو روفريه مساء السبت صلاة في كنيسة مجاورة لمسجد البلدة. وكان مصلون مسيحيون ومسلمون تشاركوا في زيارة الكنيسة والمسجد الجمعة تشديدا على رفض جريمة قتل الكاهن جاك هامل (85 عاما).

ودعا المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية المسلمين الى التوجه الاحد الى الكنائس خلال اقامة القداديس، فيما طلب مجلس الاساقفة في فرنسا الترحيب بهم بشكل "اخوي".

في ايطاليا دعت منظمات اسلامية ايطالية المسلمين الى التوجه الى الكنائس الاحد قبل موعد القداديس لنقل شهادة "تضامن روحي" الى المصلين المسيحيين.

وتركز التحقيقات على كشف الشبكة التي كان يتحرك في اطارها الجانيان عبد المالك بوتي جان وعادل كرميش اللذان كانا مراقبين من قبل اجهزة الاستخبارات قبل الجريمة.

واضافة الى الشخصين اللذين لا يزالان موقوفين تم توجيه الاتهام الى شخص يصنف بين المتطرفين اسلاميا وكان اعتقل في الخامس والعشرين من الشهر الحالي في اطار تحقيقات مختلفة.

وتم العثور على شريط فيديو لعبد المالك بوتي جان في منزله يظهر فيه وهو يبايع تنظيم الدولة الاسلامية ويتكلم عن "عمل عنفي".

-شهادات الراهبات-

وهناك تحقيق اخر يجري مع شاب فرنسي في العشرين من العمر بعد اعتقاله، كان توجه الى تركيا مطلع حزيران/يونيو مع بوتي جان في محاولة لدخول سوريا قبل ان يطردا الى فرنسا.

وقدمت شهادتا راهبتين كانتا احتجزتا داخل الكنيسة تفاصيل مهمة حول وقائع الاعتداء.

وروت الراهبتان في حديث الى اسبوعية "لافي" الكاثوليكية ان حوارا جرى مع الجانيين بعد قتل الكاهن. وقال احد الشابين "ما دامت هناك قنابل تلقى على سوريا سنواصل هجماتنا".

واقر رئيس الحكومة مانويل فالس الجمعة بوجود "اخفاق" في الملاحقة القضائية التي استهدفت عادل كرميش الذي كان مجبرا على حمل سوار الكتروني لمعرفة تنقلاته بانتظار محاكمته.

وكان كرميش وضع تحت رقابة قضائية ووجه الاتهام له في اذار/مارس 2015 بعد ان حاول الانتقال الى سوريا. واثر محاولته الثانية في ايار/مايو 2015 للانتقال الى سوريا ادخل السجن قبل ان يطلق سراحه في اذار/مارس 2016 بخلاف راي النيابة العامة، واجبر على ارتداء السوار الالكتروني.

اما عبد المالك بوتي جان (19 عاما) فقد كان مصنفا في اطار الاشخاص الذين يمكن ان يشكلوا خطرا امنيا، منذ التاسع والعشرين من حزيران/يونيو، بحسب ما افاد مصدر مقرب من التحقيق.

من جهة ثانية سلمت النمسا فرنسا الجمعة جزائريا وباكستانيا يشتبه بانهما كانا يريدان المشاركة في اعتداءات الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في باريس، فوجهت التهمة اليهما مساء الجمعة وسجنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تواصل تكريم الكاهن ضحية التطرف والتحقيقات تحقق تقدمًا فرنسا تواصل تكريم الكاهن ضحية التطرف والتحقيقات تحقق تقدمًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib