لاغوس ـ المغرب اليوم
اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) استئناف مساعدتها لملايين الاطفال ضحايا حركة بوكو حرام الاسلامية في نيجيريا على الرغم من تعرض قافلة تابعة لها لهجوم من قبل المتمردين.
وتعرضت القافلة التي كانت تنقل مساعدات انسانية الخميس لهجوم اسفر عن جرح موظف في اليونيسف ومنظمة الهجرة الدولية في شمال شرق نيجيريا الذي يشهد اعمال عنف.
واوضحت منظمة الامم المتحدة للطفولة ان "القافلة كانت في الطريق بين باما ومايدوغوري، في ولاية بورنو، لدى عودتها من مهمة لاغاثة سكان هم بأمس الحاجة للمساعدة". واشارت الى ان "مهاجمين لم تتضح هوياتهم هاجموا القافلة التي كانت تضم موظفين من اليونيسف وصندوق الامم المتحدة للسكان والمنظمة الدولية للهجرة".
وهذه هي المرة الاولى التي تتعرض فيها قافلة دولية للمساعدة الانسانية لهجوم منذ بدء تمرد بوكو حرام في هذه المنطقة.
وقال ممثل اليونيسف في نيجيريا جون غو في بيان نشر مساء الجمعة "نعمل بكامل قدرتنا في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو" مركز حركة التمرد الاسلامية.
واضاف "نواصل الدعوة الى زيادة الجهود للوصول الى الناس المحتاجين في هذه الولاية"، مؤكدا انه "لن نسمح لهذا الهجوم بان يبعدنا عن اكثر من مليوني شخص يحتاجون الى مساعدة انسانية".
واصيب جنديان ايضا في هذا الهجوم، كما اوضح الجيش.
وتقوم منظمة اليونيسف بمهمة في هذه المنطقة النائية في شمال شرق نيجيريا، حيث ادى النزاع الى ازمة انسانية وغذائية خطيرة.
وقال ممثل المنظمة في بيانه ان "اعمال العنف اضرت بالزراعة والاسواق ودمرت مخزونات الغذاء والحقت ضررا بمعدات الصحة وامدادات المياه. علينا الوصول الى هذه المجموعات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر