ميشال تامر يواجه تحديات هائلة في البرازيل الغارقة في ازمة
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

ميشال تامر يواجه تحديات هائلة في البرازيل الغارقة في ازمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشال تامر يواجه تحديات هائلة في البرازيل الغارقة في ازمة

ميشال تامر الرجل القوي في حزب الحركة الديمقراطية سيصح رئيسا فعليا للبرازيل
برازيليا ـ المغرب اليوم

 لن يكون امام ميشال تامر اذا اصبح رئيسا فعليا للبرازيل الاسبوع المقبل بعد عزل ديلما روسيف المحتمل في مجلس الشيوخ، سوى القليل من الوقت ليتمتع بفوزه في بلد غارق بازمة تاريخية.

سيتعين عليه في الواقع اعادة اطلاق عجلة الاقتصاد الذي يعاني من الانكماش وفي الوقت نفسه مراعاة القاعدة المتنافرة للاحزاب التي ساهمت في صعوده. لكن في الكواليس فان فضيحة الفساد المدوية لمجموعة بتروبراس النفطية ما زالت تتفاعل.

- احزاب مشرذمة -

يعد ميشال تامر الرجل القوي في حزب الحركة الديمقراطية (وسط اليمين)، الحزب الرئيسي في البرازيل، لكن شعبيته في ادنى مستوياتها (14%) وسيصل الى الحكم في ظرف عرضي دون شرعية صناديق الاقتراع.

اصبح تامر رئيسا بالوكالة في 12 ايار/مايو بعد تعليق مهام الرئيسة روسيف، ويريد ان يحكم حتى الانتخابات الرئاسية اواخر 2018. لذلك يستعين بفريق اقتصادي مرموق ويستند على "الوسط" الذي يشكل الغالبية في البرلمان. فهو مجموعة من التيار المحافظ على الصعيد السياسي لكنها ليبرالية على الصعيد الاقتصادي.

واوضح روبرتو ريكياو السناتور عن حزب الحركة الديمقراطية والمعارض لعزل روسيف لوكالة فرانس برس ان "تم اختيار تامر من قطاعات محافظة (...) لكنه توفيقي لم يدافع مطلقا عن خصخصة بتروبراس او بيع اراض، كل هذه الافكار التي تظهر الان".

وتابع "ان لم يتبن هذا البرنامج الراديكالي، فانه لن يصمد امام مطالب هذه المجموعات المحافظة، واذا تبناه فان ازمة اخرى ستندلع".

وتشرذم الاحزاب اضعف فعلا روسيف التي كان عليها اقناع 14 حزبا بتأييد مشروع ما بغالبية بسيطة في البرلمان. بينما كان الرئيس الاسبق فرناندو هنريكي كاردوسو (1995-2002) يقول انه كان يحتاج فقط لثلاثة احزاب.

- اقتصاد مترنح -

واكبر تحد يجب مواجهته هو الانتقال من اقتصاد يرتكز على تدخل كبير من الدولة الى نموذج اكثر ليبرالية.

فاجمالي الناتج الداخلي انخفض بنسبة 3,8% في العام 2015 ويتوقع ان يسجل تراجعا بنسبة 3,1% العام 2016. وهذان العامان من التراجع غير مسبوقين منذ ثلاثينيات القرن الماضي، في ظل ارتفاع معدل البطالة (11,3% في حزيران/يونيو) والتضخم (8,74% بالوتيرة السنوية).

لذا، يريد وزير المالية هنريكي ميريلس تقليص الانفاق والمرونة في سوق العمل وخفض تكلفة التقاعد.

واعتبر كارلوس كاوال كبير خبراء الاقتصاد في بنك صفرا ووزير الخزانة السابق "سيكون تحديا من الناحية السياسية، لكنني اعتقد ان الاجماع الذي تشكل لخلق حركة سياسية مؤيدة لالية العزل يجب الان ان يثبت فعاليته".

وراى انه امام "مستوى انفاق عام لا يحتمل" فان "المفتاح اليوم هو القيام بتصحيحات هيكلية. وان لم يتمكن من القيام بذلك فاننا سندخل في ازمة اكثر عمقا".

- يقظة اجتماعية ؟-

بعد اعتباره لفترة طويلة بمثابة حركة تغيير، فقد حزب العمال الذي تنتمي اليه روسيف صورته عندما طالته فضائح الفساد.

وامام ميشال تامر الذي يمثل النظام القائم، بات حزب العمال يراهن الان على تجديد للحركات الاجتماعية التي استفادت كثيرا من منافع الحزب خلال اكثر من عقد .

وراى لويس البرتو دي سوزا عالم الاجتماع في جامعة كانديدو منديس في ريو دي جانيرو ان "خطة التقشف ستؤدي الى خسارة الحركات الاجتماعية اموالا بعد ان كانت اثناء الحكومات العمالية مرتبطة بالحكم، وبامكانها اليوم ان تعيد تنظيم ذاتها".

لكن كوال قال ان "النقابات ستتحرك مع الاصلاحات".

- فساد مزمن -

لم تبق الحكومة الموقتة في منأى من فضيحة الفساد الهائلة حول مجموعة بتروبراس النفطية التابعة للدولة، فمنذ الشهر الاول خسرت ثلاثة وزراء تلطخوا بالقضية.

حتى ان اسم ميشال تامر ورد على لسان متهمين عدة ادلوا بشهاداتهم مقابل خفض عقوبتهم.

لكن المعني ينفي جملة وتفصيلا ولم يتعرض لاي تحقيق. الا ان شبكة الفساد التي اختلست مليارات الدولارات من الشركة العامة كانت الهدف الرئيسي للمتظاهرين المؤيدين لالية العزل والذين لم يخفوا امتعاضهم من السياسة التقليدية خصوصا تلك التي ينتهجها حزب الحركة الديمقراطية.

الى ذلك يواجه ميشال تامر تحقيقا تجريه المحكمة الانتخابية العليا حول احتمال تمويل غير مشروع لحملته المشتركة مع ديلما روسيف للانتخابات الرئاسية التي جرت العام 2014.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال تامر يواجه تحديات هائلة في البرازيل الغارقة في ازمة ميشال تامر يواجه تحديات هائلة في البرازيل الغارقة في ازمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib