هولاند وفالس يدعمان كازنوف في الجدل حول التدابير الامنية في نيس
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

هولاند وفالس يدعمان كازنوف في الجدل حول التدابير الامنية في نيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هولاند وفالس يدعمان كازنوف في الجدل حول التدابير الامنية في نيس

وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في باريس
باريس ـ المغرب اليوم

اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس الاثنين عن دعمهما لوزير الداخلية برنار كازنوف الذي يتعرض لانتقادات واتهامات تتعلق بثغرات في التدابير الامنية التي كانت اتخذتها الشرطة قبيل اعتداء نيس الدامي في 14 تموز/يوليو.

وقال فالس لاذاعة مونتي كارلو وقناة "بي اف ام تي في" انه "جدل سياسي بحت" هدفه "زعزعة الحكومة" متهما بشكل اساسي زعيم اليمين في نيس كريستيان استروزي رئيس بلدية المدينة السابق بتحريكه.

وصباح الاثنين رأى هولاند ان على "القضاء وحده وليس اي طرف اخر" القاء الضوء لكشف الحقيقة ووعد مجددا ب "الشفافية".

واوقع اعتداء نيس في 14 تموز/يوليو الذي تمثل في عملية دهس بشاحنة لجموع تحتفل بالعيد الوطني، 84 قتيلا واكثر من 350 قتيلا.

ومنذ اعتداء نيس تعددت التساؤلات المتعلقة بشان التدابير الامنية المتحذة لمنع سيارة من دخول جادة الاحتفال.

وساهم تقريران في تغذية الجدل. الاول اعدته الشرطة البلدية بنيس وافاد ان الشاحنة التي كان يقودها المتطرف الاسلامي صعدت الى رصيف جادة "بروميناد ديزنغليه" في ظل "غياب تام للامن". اما التقرير الثاني الذي اعدته الشرطة الوطنية فقد افاد بان سائق الشاحنة اراد تفادي "حاجز" لشرطيين وطنيين "اقيم لعزل منطقة المشاة".

وكان فالس اكد غداة الاعتداء انه لم يكن هناك اي "خلل" يمكن تحميل قوات الامن مسؤوليته بشان تامين الاسر التي اتت لمتابعة الالعاب النارية. وتم دهس مئات الاشخاص مع انتهاء هذه الالعاب.

وبدا برنار كازنوف (53 عاما) الذي يعتبر ركن السلطة التنفيذية منذ اعتداء كانون الثاني/يناير، وقد اضعف موقعه بسبب الاتهامات الموجهة اليه. وتدخل مساء الاحد عبر قناة تلفزيون للدفاع عن نفسه والتاكيد انه "جعل من الصرامة بوصلة للحياة السياسية".

وشدد فالس على ان كازنوف "رجل نزيه ورجل دولة ووزير داخلية رائع".

 

- الانتخابات الرئاسية 2017 -

وجاءت آخر تطورات هذا الجدل من رئيسة جهاز الشرطة البلدية بمدينة نيس التي تشرف على كاميرات المراقبة ساندرا بيرتن.

واتهمت الاخيرة وزير الداخلية بممارسة ضغوط عليها لدى اعداد تقريرها بشان ما شاهدته عبر شاشات المراقبة.

وقدم محاميها الاثنين للنائب العام في نيس، بحسب بيرتن، عناصر تؤكد الضغوط التي تعرضت لها لاعداد تقرير يؤكد وجود شرطيين وطنيين في الجادة التي شهدت الماساة.

وكانت بيرتن عبرت في الماضي عبر حسابها على تويتر عن دعمها لكريستيان استروزي. واغلق الحساب ليل الاحد الى الاثنين.

من جهته اعلن كازنوف نيته رفع دعوى على مسؤولة الشرطة البلدية في نيس.

وقال فالس الاثنين "يجب وقف كل هذا (...) الفكرة السائدة ان الدولة تكذب ولديها ما تخفيه تغذي الشكوك وتزيد الشرخ في البلاد".

وهناك تقرير منتظر في الايام المقبلة لجهاز الامن المكلف مراقبة الشرطة حول امن نيس ليلة 14 تموز/يوليو.

واعربت اسر ضحايا عن نيتها رفع شكوى على الدولة وبلدية نيس للتقصير في واجباتها الامنية.

ومنذ 14 تموز/يوليو تحمل المعارضة اليمينية التي تدير شؤون نيس وكذلك اليمين المتطرف السلطات الاشتراكية مسؤولية الثغرات المفترضة في انتشار قوات الشرطة مساء وقوع الاعتداء.

يشار الى ان اليمين سيجري انتخابات تمهيدية في تشرين الثاني/نوفمبر تحضيرا للانتخابات الرئاسية في 2017.

واعتداء نيس هو الاسوأ في اوروبا منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس (130 قتيلا) و22 اذار/مارس في بروكسل (32 قتيلا).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند وفالس يدعمان كازنوف في الجدل حول التدابير الامنية في نيس هولاند وفالس يدعمان كازنوف في الجدل حول التدابير الامنية في نيس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib