بلغراد ـ المغرب اليوم
بدأ نحو 150 مهاجراً أغلبهم من أفغانستان وباكستان اليوم الإثنين، إضراباً عن الطعام في حقل في صربيا على الحدود مع المجر مطالبين بالمرور إلى الاتحاد الأوروبي.
والمجموعة التي كان عددها في بادئ الأمر نحو 300 مهاجر سافرت إلى الحدود في مطلع الأسبوع من بلغراد، واستقرت في حقل على مسافة نحو 100 متر من الحدود مع صربيا المغلقة بأسلاك شائكة.
وفي الشهر الماضي حددت المجر عدد من يمكنهم الدخول بـ30 مهاجراً بحد أقصى يومياً مما أوجد نقطة تكدس في صربيا. وسمحت كذلك للشرطة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في نطاق 8 كيلومترات مع الحدود مع صربيا.
وصرح عدد من المهاجرين المضربين عن الطعام الذين يرتدون قبعات "بيسبول" حمراء لرويترز، إنهم سافروا بالقطار وسيراً على الأقدام. وقال بعضهم إنه تم ترحيلهم بالفعل إلى صربيا.
وقالوا إنهم "سيرفضون الطعام حتى تفتح المجر حدودها".
وقال عبد المالك وهو أفغانستاني في الأربعينات من عمره "الطعام يأتي إلى هنا لكن لا أحد يريد لأن يأكل. الحدود ما زالت مغلقة لذلك سنبقى هنا .. يجب أن يفتحوا الحدود".
من جهته أكد وزير الشؤون الاجتماعية الصربي، الكسندر فولين، أن "السلطات ستمنع أي اضطرابات". وأكد المهاجرون أنهم سيحتجون سلمياً".
وقال فولين اليوم الإثنين، أثناء زيارة لمخيم للاجئين في المنطقة "وفرنا لهم إقامة وكل احتياجاتهم لكننا لن نتسامح مع أي شيء قد يشكل خطراً على النظام العام".
وتفيد بيانات لجنة اللاجئين الصربية أنه مازال هناك نحو 3000 مهاجر عالقين في البلاد منهم 800 ينتظرون دخول الاتحاد الأوروبي ويقيمون في مخيمات عند معبري "هورجوس" و"كيليبيجا" الحدوديين مع المجر.
وأوضح فولين أن المهاجرين المرحلين من المجر إلى صربيا يتعين عليهم الآن التقدم بطلب لجوء أو مواجهة الطرد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر