كراتشي ـ المغرب اليوم
اتهمت الشرطة الباكستانية الثلاثاء زعيم حزب "حركة قوامي المتحدة" المنفي بالخيانة والتحريض على الارهاب غداة احتجاجات عنيفة في كراتشي.
واتهمت الشرطة الطاف حسين زعيم "حركة قوامي المتحدة" التي تسيطر على كراتشي، ثاني اكبر المدن الباكستانية، اضافة الى اكثر من عشرة من قادة الحزب باطلاق شعارات معادية لباكستان في تظاهرة الاثنين.
كما اغلقت قوات الامن مقر الحزب عشية موعد انتخاب مجلس المدينة لعضو الحركة المسجون وسيم اخطر رئيسا لبلدية كراتشي.
والاثنين، اشتبك انصار الحزب مع الشرطة وخربوا محطة تلفزيون محلية في المدينة الواقعة جنوب البلاد ما ادى الى مقتل شخص واصابة سبعة.
واندلع العنف بعدما القى حسين كلمة عبر الهاتف من لندن انتقد فيها الاعلام بسبب عدم تغطية نشاطات انصاره في شكل كاف.
وطبقا لتقرير الشرطة الذي اطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، فقد هتف الطاف حسين "تسقط باكستان" ووصف البلاد بانها "معقل للارهاب".
وعلى مدى اكثر من عشرين عاما، خاطب حسين انصاره عبر مكبر للصوت متصل بهاتف في منزله في لندن.
وفي وقت لاحق الثلاثاء صرح الرجل الثاني في الحزب فاروق ستار ان الحزب "ينأى بنفسه تماما" عن تصريحات حسين متهما اياه باحراج الحزب مرارا.
وتنسب الى "حركة قوامي المتحدة" اعمال العنف الاتني في كراتشي وتتهم باللجوء الى الابتزاز والقتل لاحكام قبضتها على الشارع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر