قال مسئولون روس وأوكرانيون، إنهم أحبطوا هجمات بواسطة مسيرات خلال نهاية الأسبوع، حيث أعلنت موسكو اليوم الأحد، أن قواتها دمرت ست طائرات أوكرانية بدون طيار كانت في طريقها إلى شبه جزيرة القرم، بينما ذكرت كييف إنها أوقفت ست مسيرات كانت متجهة إلى جنوبى أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن وزارة الدفاع القول، إن قوات الدفاع الجوي أوقفت الطائرات المسيرة الست قبالة السواحل الغربية والشمالية الغربية والشرقية لشبه جزيرة القرم.
وأضافت وزارة الدفاع أنه تم أيضا التصدي لهجوم بطائرات بدون طيار على موسكو، حيث تم تدمير طائرات أوكرانية بدون طيار في منطقتي إسترا ورامينكي.
ومن جانبه، كتب عمدة موسكو سيرجي سوبيانين على قناته على تطبيق "تليجرام" أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو تسجيل أضرار بسبب الحطام الذي تساقط.
في غضون ذلك، أعلنت القيادة الجنوبية الأوكرانية، عبر تليجرام اليوم الأحد، أن روسيا شنت هجمات على منطقتي ميكولايف وأوديسا جنوب أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ مساء السبت.
وذكرت القيادة أنه تم تدمير جميع الطائرات المسيرة الست التي نشرتها روسيا – أربع فوق ميكولايف واثنتان فوق أوديسا – قبل أن تصيب أهدافها.
وأضافت القيادة أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض خمسة صواريخ. وقالت القيادة إن منشأة لتخزين الحبوب تعرضت لأضرار في أوديسا. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات.
وكثفت روسيا هجماتها على البنية التحتية للموانئ والحبوب منذ انسحابها في يوليو الماضي من اتفاقية توسطت فيها الأمم المتحدة سمحت لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود رغم الحصار المفروض في زمن الحرب.
وفي سياق متصل، أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأحد، بأنه في الأيام الأخيرة، قامت القوات الروسية على الارجح بتعزيز دفاعاتها حول بلدة توكماك المحتلة في جنوب أوكرانيا، والتي تقع على بعد نحو 16 كيلومترا خلف خط المواجهة الحالي.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" أنه من المرجح أن روسيا تنشر حاليا نقاط تفتيش إضافية، ودفاعات "قنفذية" مضادة للدبابات، وأنها تحفر خنادق جديدة في المنطقة التي تسيطر عليها قوات "جيش الأسلحة المشتركة الثامن والخمسين".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها الاستخباراتي إلى أن بلدة توكماك تستعد حاليا لكي تصير العمود الفقري لخط الدفاع الرئيسي الثاني لروسيا.
وبحسب التقييم فإنه من المرجح أن يشير تحسين دفاعات البلدة، إلى قلق روسيا المتزايد بشأن حدوث اختراقات تكتيكية من جانب أوكرانيا للخط الدفاعي الرئيسي الأول في الشمال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
القوات الجوية الروسية تُحبط هجوماً أوكرانياً منسقاً على شبه جزيرة القرم
زيلينسكي يعترف بمسؤولية بلاده عن الهجوم على جسر شبه جزيرة القرم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر