حالة غضب بعد محاولة اقتحام البرلمان الألماني أثناء مظاهرات ضد قيود الوباء
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

حالة غضب بعد محاولة اقتحام البرلمان الألماني أثناء مظاهرات ضد قيود الوباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حالة غضب بعد محاولة اقتحام البرلمان الألماني أثناء مظاهرات ضد قيود الوباء

الاحتجاجات
برلين _المغرب اليوم

أدان سياسيون محاولة اقتحام البرلمان الألماني أثناء الاحتجاجات التي سادت برلين يوم السبت ضد القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد. وحاول متظاهرون، أغلبهم من المتعاطفين مع اليمين المتطرف، اقتحام طوق أمني وصعود درج مقر البرلمان الألماني، الرايخشتاغ، قبل أن تتمكن قوات الشرطة من تفريقهم. وقال وزير داخلية ألمانيا إنه لا ينبغي أن يكون هناك "أي تسامح" مع هذا السلوك. شارك في مظاهرات برلين السبت الماضي، التي غلب عليها الطابع السلمي، حوالي 38 ألف شخص. ماذا حدث أمام الرايخشتاغ؟ تمكن عدد من المتظاهرين يحملون أعلام ألمانيا القيصرية، الذي استخدمته جماعة الرايخ الألماني اليمينية المتطرفة، من تجاوز عدد قليل من قوات الشرطة إلى مدخل مقر البرلمان.

وقدرت الشرطة الألمانية عدد هذه المجموعة من المتظاهرين بالمئات. وشهد مدخل مقر الرايخشتاغ اشتباكات، لكن الشرطة تمكنت من صد المتظاهرين باستخدام رذاذ الفلفل علاوة على اعتقال عدد منهم. ورفضت الشرطة انتقادات وجهت إليها بسبب استخدام عدد قليل من القوات في تأمين البرلمان، موضحة أنه "من غير الممكن أن تنتشر قوات الشرطة في كل مكان طوال الوقت". ردود فعل حيال الواقعة قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر: "الرايخشتاغ هو مقر برلماننا ومركز رمزي لديمقراطيتنا. ولا يمكن تحمل رؤية مثيري المتاعب والمتطرفين وهم يسيئون استغلاله لصالح تحقيق أهدافهم". وأدان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ما حدث أثناء مظاهرات برلين، واصفا ذلك بأنه: "هجوم لا يحتمل على قلب ديمقراطيتنا".

وأضاف: "هؤلاء الذين أغضبتهم الإجراءات التي نطبقها للحد من انتشار فيروس كورونا أو يشككون في ضرورتها من حقهم التعبير عن ذلك بكل صراحة في الاحتجاجات. لكن تسامحي معهم ينتهي عندما ينضمون إلى أعداء الديمقراطية ومثيري الفتنة السياسية". وكان أولاف شولز، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا مركيل والقيادي في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، من بين عدد كبير من السياسيين الذين أدانوا استخدام رموز اليمين المتطرف وألمانيا القيصرية. علم ألمانيا القيصريةReuters  ظهرت أعلام ألمانيا القيصرية في مظاهرات برلين المناهضة لقيود التباعد الاجتماعي ماذا حدث أثناء المظاهرات؟ منعت السلطات الألمانية تنظيم مظاهرات برلين في بداية الأمر، لكن قرار محكمة ألمانية سمح للمتظاهرين بتنظيم هذا الحدث بشرط الالتزام بإجراءات

الحد من انتشار فيروس كورونا مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي. وألقت الشرطة القبض على 300 شخص بعد أن قذف 200 من مثيري الشغب، الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف، بوابة مقر مبنى البرلمان بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأمرت قوات الشرطة بتفريق المظاهرات في وقت لاحق من ذلك اليوم، مبررة ذلك بعدم التزام المشاركين فيها بقواعد الوقاية من الوباء. وتجمع المتظاهرون في أماكن متفرقة، لكنهم تجمعوا في وقت لاحق في مكان واحد وجلسوا على الأرض. وكان من بين المتظاهرين مؤلف كتب الطهي الألماني وأحد المؤمنين بنظرية المؤامرة أتيلا هيلمان الذي خطب في جموع المتظاهرين عبر مكبر صوت. ورغم أن ألمانيا لم تشهد الموجة التي تجددت من فيروس كورونا في أنحاء مختلفة من أوروبا، يظهر معدل انتشار

العدوى في هذا البلد ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة. وبدأت أعداد الحالات الجديدة في ألمانيا تلامس المستويات التي كانت عليها في إبريل/ نيسان الماضي. من الذي نظم احتجاجات برلين؟ دعت حركة كويردنكن711 في مدينة شتوتغارت الألمانية إلى الخروج في مظاهرات في العاصمة برلين احتجاجا على القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا. ولدى هذه الحركة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يتابعها 16 ألف شخص، كما تتواصل مع متابعيها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي تيليغرام. وترى هذه الحركة أن قيود الحد من انتشار الوباء تنتهك الحقوق والحريات التي ينص عليها الدستور الألماني، وتريد أن تُرفع هذه القيود ويتوقف العمل بها في ألمانيا. مظاهرة Reuters دعمات شصخيات معروفة احتجاجات برلين، أبرزها مؤلف

كتب الطهي الألماني المعروف أتيلا هيلمان كما لقيت المظاهرات الألمانية دعما من روبرت إف كينيدي جيه آر، المناهض لاستخدام اللقاحات المضادة وابن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية روبرت إف كينيدي الذي تم اغتياله وابن شقيق الرئيس الأمريكي السابق الذي اغتيل أيضا جون إف كينيدي، والذي كان من بين المتظاهرين في العاصمة الألمانية السبت الماضي. وأظهرت صور للاحتجاجات أعلام وشعارات ذات صلة بنظرية المؤامرة المعروفة بـ "كا أنون"، وهي نظرية أطلقها وتبناها اليمين المتطرف في الولايات المتحدة تروج لوجود خطة سرية لما يعرف "بالدولة العميقة في الولايات المتحدة" تستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما خرجت مظاهرات مضادة بلغ عدد المشاركين فيها حوالي مئة شخص نظموا مسيرة واحدة. وردد بعض المشاركين في هذه المظاهرة المضادة هتافًا يقول: "أنتم تمشون في مسيرة مع النازيين والفاشيين". ما هي القيود التي تفرضها ألمانيا للحد من انتشار فيروس كورونا؟ كانت ألمانيا من أكثر الدول فاعلية على مستوى فرض إطار للاستجابة للوباء يتضمن الحد من انتشار فيروس كورونا، واكتشاف الإصابات بالوباء، واحتوائه، والعلاج منه. كما أثبتت ألمانيا كفاءة عالية في الاستجابة لفيروس كورونا، خاصة في المحافظة على معدل الوفيات بسبب الوباء في المرحلة العمرية فوق 70 سنة.

وبدأت ألمانيا تخفيف قيود التباعد الاجتماعي في أوائل إبريل/ نيسان الماضي، لكنها استمرت في إجراء الكشف عن الفيروس الذي ارتفع معدل انتشاره في أغسطس/ آب. وأعلنت أنغيلا مركيل، المستشارة الألمانية، الخميس الماضي مع حكومات الولايات الفيدرالية الستة عشر غرامة بحد أدنى 50 يورو حال عدم ارتداء الكمامات في الأماكن التي تفرض استخدامها. كما مددت الحكومة الألمانية العمل بحظر إقامة الأحداث العامة حتى نهاية العام الجاري. وسجل عدد حالات الإصابة بالوباء في ألمانيا 242 ألف حالة، وهو الرقم الذي يأتي بين أقل الدول الأوروبية من حيث انتشار العدوى. كما يعد عدد الوفيات بسبب الوباء، 9297 وفاة، منخفض جدا في ألمانيا مقارنة بروسيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وفقا لجامعة جونز هوبكينز.

قد يهمك ايضا

شاهد: البرلمان الألماني يجتمع للمرة الأولى منذ تفشي وباء "كورونا"

شاهد: البرلمان الألماني يلاحق "حزب الله" اللبناني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة غضب بعد محاولة اقتحام البرلمان الألماني أثناء مظاهرات ضد قيود الوباء حالة غضب بعد محاولة اقتحام البرلمان الألماني أثناء مظاهرات ضد قيود الوباء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib