لافروف المضلل الموهوب يلتقي بلينكن ويتوقع تسخين الحرب الباردة الجديدة
آخر تحديث GMT 13:57:50
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

لافروف المضلل الموهوب يلتقي بلينكن ويتوقع تسخين الحرب الباردة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لافروف المضلل الموهوب يلتقي بلينكن ويتوقع تسخين الحرب الباردة الجديدة

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
واشنطن ـ المغرب اليوم

انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الروسي سيرغي لافروف، الخميس، قائلاً إنه «موهوب» في نشر «المعلومات المضللة» ومتهماً موسكو بمسؤولية التصعيد في أوكرانيا، فيما وصف نظيره الأوكراني، أندري سيبيغا، لافروف الذي كان حاضراً في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا بأنه «مجرم حرب». وقال: «أوكرانيا تواصل النضال من أجل حقها في الوجود. وعلى مجرم الحرب الروسي الجالس إلى هذه الطاولة أن يعلم أن أوكرانيا ستحصل على هذا الحق، والعدالة ستسود».

وردّ وزير الخارجية الروسي متهماً الغرب بإثارة «حرب باردة جديدة»، معتبراً أنها قد تصبح الآن «ساخنة». وقال لافروف أمام ممثلي الدول الـ57 المشاركة في الاجتماع، وغالبيتها بلدان تدين الغزو الروسي لأوكرانيا: «من أجل إعادة (حلف شمال الأطلسي) الناتو إلى المشهد السياسي، بعد الكارثة الأفغانية (الانسحاب العسكري عام 2021)، كانت هناك حاجة إلى عدو موحد. كان الحل إعادة تجسيد الحرب الباردة، لكن الآن مع خطر أكبر بالانتقال إلى حرب ساخنة».
لافروف «المضلل»

وقال بلينكن، كما نقلت عنه «فرانس برس»: «يؤسفني أن زميلنا، لافروف، غادر القاعة، ولم يمنحنا لباقة الاستماع إلينا كما استمعنا إليه. وبالطبع، زميلنا الروسي موهوب جداً في إغراق المستمعين تحت تسونامي من المعلومات المضللة». وأضاف: «لكن (...) الأمر لا يتعلق بأمن روسيا، ولم يكن يتعلق مطلقاً بأمن روسيا. إنه يتعلق بمشروع السيد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لمحو أوكرانيا من الخريطة».

وتابع بلينكن: «تحدث أحد زملائنا عن التصعيد. إنه على حق تماماً. لنتحدث عن التصعيد». وكان يشير إلى إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي في الحرب مع أوكرانيا، بالإضافة إلى «الهجوم المتواصل على منشآت الطاقة في أوكرانيا، بما فيها مجموعة النقل النووي، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً على كل دولة ممثلة في هذه القاعة».

وبلينكن ولافروف في مالطا لحضور الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأمن الأوروبية. وهذه أول زيارة للافروف إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022.

وأظهرت لقطات فيديو وصول وزير الخارجية الروسي على متن طائرة حكومية روسية، على الرغم من أن الطائرات الروسية محظورة من دخول المجال الجوي للاتحاد الأوروبي. ولم يسمح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بمرافقة لافروف في الزيارة بعدما ألغت مالطا تأشيرتها.

وتأسست المنظمة لتخلف هيئة أنشئت خلال الحرب الباردة من أجل التواصل بين الشرق والغرب. لكن في السنوات القليلة الماضية، وخاصة منذ غزو أوكرانيا، استخدمت روسيا حق النقض المتاح لكل الأعضاء في منع كثير من القرارات الرئيسية، ما أدى في كثير من الأحيان إلى شلّ حركة المنظمة.

وبينما انسحبت موسكو من عدد من المؤسسات الأوروبية الأخرى، فإنها بقيت في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، معتبرة إياها منصة لإيصال موقفها من الحرب.

وجهاً لوجه

رغم تبادل الكلمات القاسية بينهما، يلتقي لافروف وبلينكن المنتهية ولايته الخميس وجهاً لوجه. وعلى الرغم من أن حرب أوكرانيا ستكون القضية السياسية المهيمنة، من المقرر أن يشهد الاجتماع، كما نقلت «رويترز»، موافقات رسمية على اتفاقات تم التوصل إليها في اللحظة الأخيرة بشأن عدة أمور، من بينها تعيين مسؤولين في مناصب كبيرة بالمنظمة المعنية بالأمن والحقوق.

وتتهم القوى الغربية روسيا في كثير من الأحيان بانتهاك حقوق الإنسان وغيرها من المعايير الدولية خلال مثل تلك الاجتماعات.

ويطغى على الاجتماع هذا العام عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي يطرح مستشاروه مقترحات لإنهاء الحرب، من شأنها التنازل عن أجزاء كبيرة من أوكرانيا لروسيا. ومع اقتراب بداية ولاية ترمب الشهر المقبل تخطط قوى غربية لتأكيد دعمها لأوكرانيا، في حين من المرجح أن تجدد روسيا انتقاداتها للمنظمة.

وعدّت زيارة أندريه يرماك، كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن، يومي الأربعاء والخميس، لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع إدارة ترمب القادمة، مؤشراً على احتمال «جسر الهوة» القائمة بين طموحات كييف، ونيات إدارته الجديدة، تجاه مستقبل الحرب مع روسيا. ورغم أن الإدارة الجديدة لن تتسلم مسؤولياتها قبل 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، يسعى المسؤولون الأوكرانيون إلى تضييق الخلافات الواسعة معها، حتى قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.

ويوم الأربعاء، التقى يرماك مع الجنرال المتقاعد، كيث كيلوغ، الذي اختاره ترمب مبعوثاً خاصاً لروسيا وأوكرانيا، ومايك والتز، مستشار الأمن القومي القادم، بحضور نائب الرئيس المنتخب، جيه دي فانس، الذي انضم إلى الاجتماع، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية عدة.
علاقة مباشرة مع فريق ترمب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال اجتماع لهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

وبحسب أشخاص مطلعين، ترغب كييف في بناء علاقات مباشرة مع مساعدي ترمب، حيث التقى يرماك الأربعاء أيضاً في فلوريدا، برئيسة موظفي البيت الأبيض الجديدة، سوزي وايلز. الأمر الذي عدّه المراقبون دلالة على جدية تلك الاجتماعات وأهميتها، والآمال الكبيرة التي يعول عليها الأوكرانيون، لتقديم «صفقات» مرضية لترمب، مقابل الدعم الأميركي الذي يرغبون في استمراره.

ويقول جون هاردي، كبير الباحثين في الشأن الروسي، في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، المحسوبة على الجمهوريين، إن إدارة ترمب لا تزال في المراحل الأولى من صياغة سياستها. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة الوفد الأوكراني توفر فرصة لتبادل وجهات نظر كييف، والبدء في إقامة علاقات مع مستشارين رئيسيين للرئيس ترمب. وأضاف: «تسعى كييف إلى إثبات استعدادها للمشاركة البناءة نحو السلام، مع التأكيد أيضاً على أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون عادلاً ودائماً، وليس استسلاماً لموسكو ودعوة لمزيد من العدوان».

ونقلت الأوساط عن المسؤولين الأوكرانيين قولهم إنهم على الرغم من استعدادهم للدخول في مفاوضات سلام، فإن هذا يحتاج إلى سلام مستدام، لأن «السلام غير المستقر والمؤقت لا يخدم المصالح الأميركية أو الأوكرانية».

وكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد أشار أخيراً إلى أن أوكرانيا قد توافق على وقف إطلاق النار إذا سُمح لها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وقال إن كييف ستسعى إلى استعادة الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا من خلال الضغط الدبلوماسي، وليس بالقوة، كما كان يصرّ لفترة طويلة. واقترح زيلينسكي، في مقابلة أجريت أخيراً مع محطة «سكاي نيوز»، أن تسعى كييف إلى «استعادة أراضيها بطريقة دبلوماسية»، وأكد أن عضوية الناتو ستكون ضرورية لحماية الأراضي غير المحتلة من أوكرانيا، لتتمكن كييف من إنهاء ما أسماه «المرحلة الساخنة من الحرب».
كيلوغ يدعم تسريع تسليم الاسلحة

وفيما أشار كيلوغ إلى دعمه جهود إدارة بايدن في الإسراع بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، قائلاً إن ذلك سيعطي ترمب نفوذاً مع موسكو في التفاوض على تسوية. فإن فريق ترمب أبدى القليل من الاهتمام بعضوية أوكرانيا في الناتو، التي يعدّها زيلينسكي ضمانة أمنية حيوية ضدّ العدوان الروسي في المستقبل.

وكان كيلوغ قد اقترح في وقت سابق تعليق تسليم الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا لإقناع كييف بالانضمام إلى محادثات السلام مع روسيا. لكنه قال هذا الأسبوع إن تسريع الرئيس بايدن لشحنات الأسلحة يعزز موقف ترمب التفاوضي مع موسكو.

وقال كيلوغ، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» المحسوبة على الجمهوريين: «كلما زادت إدارة بايدن من هذا، فإنها تخلق فرصة أكبر للرئيس المنتخب للقيام بما يريد القيام به... كل هذا يعتمد على النفوذ. الرئيس يفهم ذلك، وسوف يستخدم ذلك لصالحه».

وهو ما أكد عليه هاردي لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً إنه لتعظيم فرصه في التوسط في سلام جيد ودائم، يحتاج ترمب إلى تعزيز نفوذه ونفوذ أوكرانيا. وهذا يعني استمرار المساعدة لأوكرانيا وزيادتها بشكل مثالي، بما في ذلك من خلال الضغط على الكونغرس لإقرار مشروع قانون مساعدات آخر. وأضاف قائلاً: «يجب على الإدارة القادمة أيضاً أن تتطلع إلى تشديد العقوبات على الاقتصاد الروسي، وخاصة عائدات روسيا من صادرات النفط». وبحسب خطط للسلام، ناقشها فريق ترمب للأمن القومي، تقترح أن يتم الاعتراف بسيطرة روسيا على ما يقرب من 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية، لكن مع إغلاق الباب في الوقت الحالي أمام محاولة كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
موقف متشدد ضروري

لكن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا، قال يوم الثلاثاء إن كييف سترفض أي ضمانات أمنية بخلاف عضوية الناتو. وكتب سيبيا في رسالة إلى الدول الأعضاء في الناتو قائلاً: «لن نقبل أي بدائل». ورغم إدراك الأوكرانيين صعوبة الحصول على هذه العضوية، في ظل رفض الأميركيين، ومعظم الأوروبيين لهذه العضوية الآن. فإن تشديدهم على العضوية، الذي عدّه البعض موقفاً متطرفاً، ضروري في هذه المرحلة، قبل بدء أي مفاوضات.

وفي ظل المخاوف من أن يوقف ترمب بعد توليه منصبه المساعدات الأميركية، ومع بقاء أسابيع عدة على انتهاء ولايته، سرعت إدارة بايدن من تسليم الأسلحة من مخزونات البنتاغون، لإنفاق المبلغ المتبقي بالكامل البالغ 6.5 مليار دولار. وكثّفت روسيا من هجماتها بمساعدة نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي، حيث استعادت بعض الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية. ورغم ذلك، لم تتمكن موسكو من تحقيق اختراق كبير في شرق أوكرانيا أو في كورسك، على الرغم من خسارتها أكثر من ألف جندي يومياً، بين قتيل وجريح، بحسب تقديرات استخباراتية.

قد يهمك أيضا:

وزير الخارجية الروسي يصف تصريحات بايدن بشأن إجراء محادثات نووية بأنها خداع

روسيا تؤكد أن التصريحات الأميركية بشأن المحادثات النووية "خداع"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف المضلل الموهوب يلتقي بلينكن ويتوقع تسخين الحرب الباردة الجديدة لافروف المضلل الموهوب يلتقي بلينكن ويتوقع تسخين الحرب الباردة الجديدة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib