أنقرة - المغرب اليوم
جدد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الانتقادات التي وجهتها برلين إلى عملية "نبع السلام" العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد السوريين.
وقال ماس عبر قناة ZDF التلفزيونية، اليوم الأحد: "لا نعتقد أن شن هجوم على وحدات كردية أو مليشيا كردية أمر مشروع في نظر القانون الدولي". وأضاف: "إذا لم يكن هناك أساس قانوني لمثل هكذا غزو، فلا يمكنه أن يكون متوافقا مع القانون الدولي".
وتابع الوزير: "سنفعل كل ما في وسعنا لضمان استمرار وقف إطلاق النار هذا لمدة تزيد عن خمسة أيام ووضع حد للغزو".
وفي 9 أكتوبر الجاري، شن الجيش التركي هجوما في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الغرب والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا، وذلك ضمن جهود أنقرة الرامية إلى إقامة "منطقة آمنة" على حدود تركيا الجنوبية في شمال شرق سوريا.
لكن العملية العسكرية التركية جمدت بموجب اتفاق توصل إليه نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، في أنقرة، الخميس الماضي، وينص على "تعليق" كل العمليات العسكرية في المنطقة لمدة 120 ساعة (تنتهي الثلاثاء)، وانسحاب المقاتلين الأكراد خلالها من "منطقة عازلة" بعمق 32 كيلومترا.
وكانت برلين أعلنت، في أعقاب الهجوم التركي على الأكراد، وقف تسليم تركيا أسلحة يمكن أن تستخدم في الهجوم. وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية عام 2018 إلى تركيا 242.8 مليون يورو، ما يساوي ثلث القيمة الإجمالية لصادرات الأسلحة الألمانية (770.8 مليون يورو).
قد يهمك ايضا:
زعيمة هونغ كونغ تؤيد استخدام القوة ضد المحتجين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر