واشنطن - المغرب اليوم
انتشرت الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة في أعقاب موت الشاب الأسود غير المسلح جورج فلويد أثناء عملية إلقاء الشرطة القبض عليه.واندلعت أعمال العنف مرة أخرى في المدينة التي فارق فيها جورج الحياة، لكنها امتدت أيضا إلى نيويورك وأتلنتا وأوكلاند ودالاس ومدن أخرى في أنحاء البلاد.وكانت أكبر مظاهر الغضب في مدينة مينيابوليس، حيث تحدى المحتجون أوامر منع التجوال.
واتهمت المدينة بعدم نشر عدد كاف من رجال الشرطة والحرس الوطني في الشوارع. وقبل حاكم الولاية تيم والتز المسؤولية عن ذلك لكنه قال "ببساطة هم أكثر عددا منا".وأضرمت النيران في أكثر من موقع في مينيابوليس، وقال رجال الإطفاء إن الوصول إلى مناطق النيران كان محفوفا بالمخاطر.وقال والتز إن الاحتجاجات تحولت إلى فوضى ودمار . وشهدت بعض المناطق عمليات سلب ونهب للمتاجر.
وانتشرت الاحتجاجات بشكل أكبر مما كانت عليه في الليالي السابقة منذ موت فلويد الإثنين. وانتشر رجال الشرطة خارج البيت الأبيض في واشنطن، الذي أغلق لفترة قصيرة. وأطلق رجال الشرطة رذاذ سائل الفلفل الحار لإبعاد المحتجين عن البناية..واستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في أوكلاند-كاليفورنيا.وأطلقت الألعاب النارية في خط المرور السريع "فريواي 110 نورث"، بينما حاول المحتجون إغلاق الطرق.
وكانت هناك مشاهد فوضى في حي بروكلين في نيويورك، حيث غرد عمدة المدينة بيل دي بلاسيو على تويتر قائلا "لا نريد أن نرى ليلة كهذه مرة أخرى".وأطلقت القنابل المسيلة للدموع في ديترويت.وفي فونيكس-أريزونا ايضا.وشهدت أتلنتا ايضا أشكالا عنيفة من الاحتجاجات، من بينها حرق سيارة شرطة، مما حدا بعمدة المدينة كيشا لانس بوتومز أن يوجه التماسا مؤثرا من أجل وقف أعمال العنف.
وقد يهمك ايضا:
سقوط قتيل خلال الاحتجاجات التي تشهدها مدينة منيابوليس الأميركية
وزير الخارجية الصيني يؤكد أن بكين وواشنطن تقتربان من حافة حرب باردة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر