تفاصيل مثيرة عن تحنيط جثة الديكتاتور الفيليبيني السابق ماركوس
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تفاصيل مثيرة عن تحنيط جثة الديكتاتور الفيليبيني السابق ماركوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل مثيرة عن تحنيط جثة الديكتاتور الفيليبيني السابق ماركوس

اخصائي التحنيط الفيليبيني فرانك مالابيد
مانيلا - المغرب اليوم

 يروي الرجل الذي كلف الاهتمام بجثمان الديكتاتور الفيليبيني الاسبق فرديناند ماركوس لوكالة فرانس برس تفاصيل مثيرة عن فترة حفظ الجثة، موضحا أن الزوار الذين توافدوا على مدى 23 عاما للصلاة على روح زعيمهم السابق كانوا يرون قناعا من الشمع في مكان الوجه المحنط.

فبعد ايام قليلة على عملية الدفن المثيرة للجدل لماركوس الذي حكم الارخبيل على مدى عقدين، في المقبرة المخصصة لابطال الأمة في مانيلا، وافق فرانك مالابيد (66 عاما) على كشف اسرار الجثة الاشهر في هذه المدافن.

فقد أججت مراسم دفن ماركوس التي احيطت بتكتم كبير، شائعات مفادها أن الجثة التي كانت مسجاة سابقا لم تكن سوى تمثال من الشمع. كذلك ترددت معلومات بأن الجثمان الفعلي للزعيم السابق دفن سرا قبل مدة طويلة.

غير أن مالابيد يؤكد ان الجثمان الذي عرض امام العامة يعود فعلا لماركوس.

ويقول لوكالة فرانس برس "الوجه الذي رآه الناس كان من الشمع. اما باقي اجزاء الجسم فكانت مغطاة بالثياب لذا لم يكن ثمة من داع لذلك"، مضيفا "الشعر كان مستعارا".

وقد توفي ماركوس في المنفى في هاواي عن 72 سنة في العام 1989 بعد ثلاث سنوات على الثورة التي اطاحت بحكمه. وقد واجه اتهامات بنهب خزينة الدولة فضلا عن تعذيب الالاف من معارضيه وقتلهم.

ويشير مالابيد الى ان تحنيط جثمان ماركوس لم يكن بالمهمة السهلة، اذ ان الزعيم السابق الذي توفي جراء اصابته بمشكلات في الرئتين والكليتين خصوصا، كان مشوها بفعل حالات تورم جلدي (وذمة).

ويقوم التحنيط على تخليص الجثة من سوائلها وابدالها بمواد حافظة لوقف الاهتراء. وفي حالة ماركوس، كان "الجلد ذابلا" ما اعطى الجثمان "مظهرا قبيحا".

 

- "محب للكمال" -

ويتابع المسؤول عن التحنيط "السيدة (ايميلدا ارملة ماركوس) لم تكن تريد ذلك. لقد كانت ترغب في ان يرى الفيليبينيون الرئيس ماركوس على صورته السابقة عندما كان  شابا".

وقد تلقى مالابيد جثمان ماركوس محنطا بعد اسبوع على وفاته. وبسبب انتفاخ الوجه، كان مالابيد يخشى تحللا سريعا للجثة فعاود عملية التحنيط لضمان صمود الجثة لمدة ثلاثين عاما.

ويقول متباهيا "عندما يتعلق الامر بعملية تحنيط، انا احب الكمال في العمل"، مضيفا "انا فخور لأن العملية لم تكن لأي كان، لقد كان رئيسا لمدة 20 عاما".

وفي سنة 1991، استعان اقرباء ماركوس بخدمات خبير اخر في التحنيط لاعادة العمل المتعلق بوجه الزعيم الراحل باستخدام مواد منتجات محضرة من الشمع مخصصة عادة لترميم الوجه لدى الاشخاص المتوفين جراء حوادث.

وفي 1993، حصل اقرباء ماركوس على حق نقل الجثة المحنطة لتسجيتها في نعش زجاجي داخل مدفن مبرد في معقل العائلة في ايلوكوس نورتي (شمال).

وقد كوفئ اقرباء ماركوس على تأييدهم رودريغو دوتيرتي خلال حملته الانتخابية، من خلال اعطاء الرئيس الفيليبيني الجديد موافقته على دفن الزعيم الراحل في مقبرة ابطال الامة، ما اثار سخط ضحاياه.

 

- مساواة في التعامل مع الاموات -

ويلفت مالابيد إلى انه عاين الجثة للمرة الاخيرة في الثامن من آب/اغسطس وكانت حينها "في وضع جيد" على حد قوله.

ولم ترد ايمي الابنة البكر للديكتاتور والمتحدثة باسم العائلة للشؤون المتعلقة بجثة الزعيم الراحل على اسئلة وكالة فرانس برس.

غير أنها أكدت في تصريحات ادلت بها أخيرا لقناة "ايه بي اس - سي بي ان" أن الجثة كانت تعود "بالطبع" لوالدها متحدثة عن اللجوء الى "جملة اجراءات ومنتجات كيميائية" في عملية التحنيط.

وكان مالابيد يحلم خلال الطفولة بأن يصبح مهندسا، لكن سرعان ما اضطر ليحذو حذو والده في العمل في مجال التحنيط.

وفي سن الثامنة عشرة، تدرب مالابيد على التحنيط في القواعد الاميركية في الفيليبين مستخدما جثث الجنود القتلى في فيتنام.

ونال عقده الكبير الأول بعد سنوات من خلال تكليفه مهمة تحنيط احد اشقاء ايميلدا واحدى شقيقاتها، ما كان له الفضل في منحه ثقة ماركوس.

ويعامل مالابيد وهو كاثوليكي ملتزم، الموتى على قدم المساواة من دون اي اعتبارات سياسية.

والدليل على ذلك تحنيطه جثة احد ابرز منافسي ماركوس وهو بينينيو "نينوي" اكينو الذي اغتالته القوات الحكومية سنة 1983.

وبناء على طلب العائلة، لم يبذل اي جهد لتجميل وجه السيناتور السابق الذي شكل اغتياله عاملا مساهما في تعجيل سقوط ماركوس.

ويقدم مالابيد خدماته باسعار باهظة اذ ان موهبته نادرة على حد قوله. ويؤكد "انني قادر على جعل الناس يبدون جميلين حتى بعد الوفاة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة عن تحنيط جثة الديكتاتور الفيليبيني السابق ماركوس تفاصيل مثيرة عن تحنيط جثة الديكتاتور الفيليبيني السابق ماركوس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib