تعرف على مصير التلميذين المتهمين بجريمة قتل المدرّس في فرنسا
آخر تحديث GMT 02:39:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تعرف على مصير التلميذين المتهمين بجريمة قتل المدرّس في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على مصير التلميذين المتهمين بجريمة قتل المدرّس في فرنسا

جريمة قتل
لندن _المغرب اليوم

بعد أن أعلنت النيابة العامة ليل الأربعاء الخميس توجيه تهمة "التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية" لستة أشخاص، بينهما قاصران يبلغان من العمر 14 و15 عاما في قضية مقتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي، ووضع القاصرين تحت المراقبة القضائية بعد إطلاق سراحهما، طرحت من جديد تساؤلات حول كيفية التعامل مع القاصرين في قضايا الإرهاب في فرنسا. وتشتبه السلطات في أن التلميذين القاصرين قبضا مبلغا ماليا يتراوح ما بين 300 و350 يورو من القاتل لمساعدته في العثور على أستاذ التاريخ. ولكن يبقى السؤال الأهم، هل كانوا على علم بمخطط  القاتل الروسي من أصل شيشاني، عبد الله أنزوروف، عندما طلب منهم إرشاده نحو صامويل باتي؟ هذا هو السؤال المركزي الذي سيركز عليه قاضي التحقيق في مكافحة الإرهاب،

المسؤول عن ملف الاغتيال، خصوصا أن القاتل لم يكن ليتعرف على صامويل لولا مساعدة القاصرين، كما أنه أخبرهم أنه يريد تصويره وهو يطلب الاعتذار عن ما قدمه في الفصل بعد ضربه وإهانته. وضع الفعل في سياقه يقول أستاذ القانون الفرنسي، جون فيليب دوم، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية": "منذ عام 2016، كانت هناك زيادة في عدد القضايا ذات التصنيف الإرهابي التي تشمل القصر، إذ حوكم حوالي 50 قاصرا بتهم الانتماء إلى خلايا إرهابية أو بسبب محاولتهم السفر إلى سوريا للانضمام إلى داعش. وبين عامي 2012 و 2019 ، حوكم 52 قاصرًا بتهمة التآمر الجنائي. وأمام هذا الوضع تم إخضاع القضاة المتخصصين في قضايا الأطفال في محاكم باريس إلى تكوين مخصص للتعامل مع قضايا الإرهاب كان الأول من نوعه في

أوروبا". ومن بين 15 قاضيًا للأحداث في القضاء الباريسي، تم تكريس نصفهم لقضايا الإرهاب. ويوضح أستاذ القانون أنه إذا كان "القاصر قابلا للتقاضي مثل أي شخص آخر، بمعنى أنه يجب أن يحاسب جنائيا على أفعاله، فإن جانب الفهم يظل الكلمة الأساسية في قضاء الأحداث". ويضيف: "في الأسابيع  القادمة، وكجزء من إجراء قضائي للتحقيق، توفره الحماية القضائية للقصر ، "سيخضع المراهقان لمقابلات نفسية قبل تقديم تقرير إلى القاضي، لأنه  يجب فهم التاريخ الشخصي لهؤلاء القاصرين والأسرة والسياق الاجتماعي الذي ترعرعوا فيه، مع محاولة فهم تصور هؤلاء المراهقين لخطورة الحقائق أو ما يحظره القانون، وإثبات ما إذا كانا يعلمان بالمخطط مسبقا، لأنه في حال ثبت ذلك، سيصبحان متهمين رئيسيين بالمشاركة في عمل إرهابي. لكن

في حال كانا يجهلان التفاصيل، فستكون تهمتهما تنحصر في المشاركة في فعل جنائي". ويختم أستاذ القانون حديثه قائلا، "أظن أن الحكومة الفرنسية عليها تخصيص ميزانية أكبر للتربية والتعليم والمتابعة الاجتماعية، لأننا اليوم فعلا في حاجة للتوجيه والإرشاد في مجتمعنا".  وحسب القانون الفرنسي، في حال ثبتت في حق القاصرين التهم الموجهة إليهم، قد تصل الأحكام إلى 20 عاما في السجن. ماذا قال المحامي؟ تواصل موقع "سكاي نيوز عربية" مع محامي القاصرين، شارلي إيمانويل هيربيير، غير أنه رفض الإدلاء بتصريح جديد واكتفى بالإشارة إلى حديث كان قد قدمه لقناة "BFMTV" قال خلاله إن "المراهق الذي ينحدر من عائلة فقيرة للغاية، وجد نفسه فجأة وفي يده رزمة من النقود لكنه لم يعتقد على الإطلاق أن الأسوأ سيحدث". وأضاف "إنه طفل بكى على موت الأستاذ قبل أن يبكي على مصيره، وقد أخبرني أنه كان يحترم أستاذه كثيرا. لقد تم التلاعب بهما، وهما الآن تحت إشراف أسرة غريبة عنهما

قد يهمك ايضا

جريمة قتل المعلّم المسيء إلى الرسول تهزّ فرنسا والتحقيقات تبحث عن "شركاء"

"روح" الطفلة نعيمة تفجر صراعا سياسيًا في زاكورة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على مصير التلميذين المتهمين بجريمة قتل المدرّس في فرنسا تعرف على مصير التلميذين المتهمين بجريمة قتل المدرّس في فرنسا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib