نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 01:22:50
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

خلال جلسة مشحونة، شابها التوتر وانتهت بخيبة أمل كبيرة وخوف شديد على أرواح الأسرى لدى «حماس»، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، أنهما لم يرفضا بشكل قاطع التفاوض على صفقة تبادل أسرى وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، أي تُفضي لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين وتبييض السجون.

لكنّ نتنياهو ادّعى أن «حماس» عرقلت هذه الصفقة، لأنها اشترطت وقف الحرب، أي إجهاض هدفها الأساسي وهو تصفية «حماس». فيما قال غالانت إن هذه الصفقة لم تعد واردة اليوم. وأضاف: «حماس لا تفهم سوى لغة القوة».

وكانت مجموعة من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، ومعهم عدد من الأسرى الذين حُرِّروا مطلع الأسبوع الماضي، قد اجتمعوا مع أعضاء مجلس قيادة الحرب محتجين على قرار استئناف القتال ووقف المفاوضات مع «حماس» ضمن الوساطة المصرية - القطرية. وقد تكلم الجميع بحرقة وحزن شديدين وأكدوا أنهم يخشون موت أو قتل أبنائهم وبناتهم في الأَسْر، فهناك مسنّون ومرضى ممن لا يتحملون العناء في الأنفاق. وقالوا إنهم يخافون من الحرب ومن تصريحات القادة السياسيين والعسكريين الذين يتحدثون عن «الاقتراب من يحيى السنوار»، فهذا يعني أنهم يقتربون من المخطوفين.وأبدى المتحدثون رعبهم من التصريحات التي تهدد بإغراق الأنفاق بماء البحر المتوسط لإغراق قادة ومقاتلي «حماس»، وتساءلوا: «هل يفهم أعضاء مجلس قيادة الحرب ماذا يعني هذا الإغراق؟ يعني إغراق 136 أسيراً إسرائيلياً معهم. هل يفكر قادتنا بأولادنا؟ أم هل قرروا التضحية بهم حسب بروتوكول هنيبعل؟».وقالت إحدى المخطوفات التي حُرِّرت مؤخراً: «نحن لا نعرف ماذا يجري اليوم للمخطوفين ولا درجة معاناتهم، لكنني أقول إنني كنت ميتة من الخوف طيلة الوقت. أنتم تقولون إنكم في حرب لتحرروا الأسرى، وأنا أقول لكم إن القصف الذي ينفذه جيشنا يهدد حياتهم. كنا نسمع في الأنفاق دويَّ الانفجارات ونرتعد خوفاً. لكنَّ رجال (حماس) كانوا ينامون بهدوء ولا يتأثرون ولا يخافون القصف. كانوا يمزحون... لذلك أتوسل إليكم اتركوا هذه الحرب، فهي لن تأتي بنتيجة سوى تهديد حياة الأسرى الإسرائيليين».

وقال دانيال ليفشيتس، وهو حفيد يوخيفيد ليفشيتس التي أفرجت عنها «حماس»، وعوديد ليفشيتس الذي لا يزال محتجزاً في غزة: «ندعوكم إلى العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات من دون تأجيل، وبأي ثمن. إن الاستخفاف بنا وتجاهل صرخاتنا هو شيء مخزٍ. وإذا لم تكن لديكم مصلحة بتمثيلنا سنتوجه إلى جهة دولية توافق على القيام بذلك. لن نتوسل إليكم».وخرج الأهالي من الاجتماع بخيبة أمل قاسية واتهموا نتنياهو بعدم الجدية. فقد تهرب من الإجابات عن أسئلتهم، وكان يقرأ من ورقة حملها. وقال لهم إنه لا يخبرهم بكل ما يريدون سماعه، لأنه لا يريد أن يُفشي الأسرار حول العمليات التي يقوم بها الجيش كي لا يستفيد منها العدو. وأكد أنه يعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى بلا استثناء.
إضراب عن الطعام

كان وفد من الأسرى قد زار الكنيست والتقى عدداً من أعضائه. وقال نوعم دان، الذي تحررت قريبتان له من الأَسْر هما ساهر وايرز كلدرون، ولا يزال والدهما عوفر في الأَسْر: «أطلب جواباً صريحاً، ومستعد أن أسمع جواباً لا يعجبني. قولوا إن الحكومة قررت التخلي عن الأسرى وتفضيلها الحرب لتصفية (حماس). قولوا لي بصراحة إن هذا هو الموقف، ونحن نتصرف. دعونا نتعامل بصدق. لكن اعلموا أننا لن نصمت. نحن أيضاً نعرف كيف يُضرب شعب عن الطعام. سنبدأ ذلك في ميدان المخطوفين في تل أبيب وسنطلب من الشعب أن يتضامن معنا».وقالت عوفري بيباس، التي لعائلتها أربعة أسرى مع «حماس»، إنها تريد أن تعرف إذا كانت الحكومة تدرك معنى أن تتخلى عن الأسرى. «لقد أصبح واضحاً أنهم وقعوا في الأسر ليس لأنهم مهملون أو مخطئون أو مذنبون. بل لأن الدولة، الحكومة والجيش والجميع، لم تقم بواجبها في حمايتهم من هجوم (حماس). فهل يعون في قيادة الدولة ما يعنيه التخلي عنهم؟ هذا ليس فقط إهداراً لدمائهم، بل هو هدر للجيش ولكل مفهوم أمن الدولة. هذا يعني أن شبابنا لن يتجندوا للجيش في المستقبل، لأنهم لا يثقون بأن الجيش سيعمل كل شيء في سبيل تحرير الجنود الذين يقعون أسرى لدى العدو. جيش بلا أمان؛ يحب أولادنا كمقاتلين يضحّون ويخدمون، لكن عندما يصبحون بحاجة إلى الدولة، تدير لهم ظهرها وتتركهم فريسة للعدو المتوحش، الذي يسمّونه عندنا بـ(داعش ونازي ومجرم). وكل كلمة كهذه تغز قلوبنا في الصميم وتوجعها، لأنها تذكّرنا بالمكان الذي يتركون فيه أولادنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يشكر رئيس الأرجنتين على عزمه نقل سفارة بلاده إلى القدس

نتنياهو يطالب الوزراء والنواب بعدم انتقاد القوى الأمنية وقت الحرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib