طهران - المغرب اليوم
وكان يرافق متوسليان مساعده الخاص تقي رستكار، والمراسل الحربي كاظم إخوان، وقنصل السفارة الإيرانية في بيروت محسن موسوي.وقال رمضان شريف إن قائد «الحرس الثوري» استخدم «مصطلحاً شائعاً» هو: «شهيد دائم الأثر»، وهو المصطلح الذي يُستخدم للعسكرين الذين فُقد أثرهم، وذلك على خلاف البيان الذي تناقلته المواقع الإيرانية ولم يتضمن أي إشارة إلى المصطلح.وتعدّ قضية متوسليان، الذي كان أبرز قائد ميداني لـ«الحرس الثوري» خلال السنوات الأولى من الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات، من القضايا المفتوحة في العلاقات بين إيران ولبنان. وتصر السلطات الإيرانية على تسمية المختطَفين «الدبلوماسيين الأربعة»، دون أن تشير إلى طبيعة مهام متوسليان في بيروت خلال تلك الفترة.وما إن تناقلت مواقع «الحرس الثوري»، السبت، تصريحات سلامي، حتى أزاح التقرير الغبار عن عشرات الروايات التي ارتبطت بقضية متوسليان ومرافقيه، خصوصاً ما تدوول خلال السنوات الأخيرة حول إعادة جثته إلى طهران.
في هذا الصدد، ذكرت قناة «صابرين نيوز» المحسوبة على «فيلق القدس» أنه «قبل سنوات جرى تبادل عدد من الجثث مع القوات اللبنانية» مشيرة إلى تسليم جثة متوسليان إلى إيران. وأضافت أنه «بعد الاختبارات التي جرت في طهران، لم تتطابق نتيجة فحص الحمض النووي (دي إن إيه) مع نتائج فحص متوسليان ومرافقيه».وقبل تراجع «الحرس»، كتبت صحيفة «صبح نو» المحسوبة على وسائل إعلام «الحرس»، في افتتاحية عددها الصادر أمس، أن «متوسليان تم التخلي عنه بسبب سوء تدبير وعدم كفاءة الجهاز الدبلوماسي حينذاك (...) حتى تأكد خبر الاستشهاد بعد 41 عاماً من انتظار عائلته».
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر