أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن ضربات بلاده على أهداف حوثية نجحت وحققت أهدافها.
وقال سوناك في كلمة أمام البرلمان الاثنين إن "الحوثيين يهددون الأمن البحري بالمنطقة لذا استهدفنا عدة منصات تابعة لهم".
كما كشف: "دمرنا 13 منصة إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين".
"يهدد الملاحة عالمياً"
كذلك شدد على أن "عدم التصرف ضد الحوثي كان سيضعف الأمن الدولي ويهدد الملاحة عالمياً"، مردفاً أن "قواتنا متيقظة وجاهزة لردع الحوثيين مجدداً".
فيما لفت إلى أن "الحوثيين يواصلون استهداف السفن رغم الضربات"، مضيفاً أن "هجمات الحوثيين قد تؤدي إلى تردي الوضع الإنساني في اليمن أكثر".
تترقب وتقيم
يأتي ذلك بعدما أوضح وزير الدفاع البريطاني، غرانس شابس، في وقت سابق الاثنين، أن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التي وجهتها سابقاً مع أميركا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة.
وقال شابس في مقابلة تلفزيونية عند سؤاله عن احتمال شن بلاده ضربات أخرى ضد الحوثيين: "سننتظر ونرى ما سيحدث".
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن ضربات بلاده على أهداف حوثية نجحت وحققت أهدافها.
وقال سوناك في كلمة أمام البرلمان الاثنين إن "الحوثيين يهددون الأمن البحري بالمنطقة لذا استهدفنا عدة منصات تابعة لهم"
كما كشف: "دمرنا 13 منصة إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين".
"يهدد الملاحة عالمياً"
كذلك شدد على أن "عدم التصرف ضد الحوثي كان سيضعف الأمن الدولي ويهدد الملاحة عالمياً"، مردفاً أن "قواتنا متيقظة وجاهزة لردع الحوثيين مجدداً".
فيما لفت إلى أن "الحوثيين يواصلون استهداف السفن رغم الضربات"، مضيفاً أن "هجمات الحوثيين قد تؤدي إلى تردي الوضع الإنساني في اليمن أكثر".
تترقب وتقيم
يأتي ذلك بعدما أوضح وزير الدفاع البريطاني، غرانس شابس، في وقت سابق الاثنين، أن بلاده ما زالت تترقب وتقيم أثر الضربات المشتركة التي وجهتها سابقاً مع أميركا إلى مواقع حوثية، قبل تنفيذ ضربات جديدة.
وقال شابس في مقابلة تلفزيونية عند سؤاله عن احتمال شن بلاده ضربات أخرى ضد الحوثيين: "سننتظر ونرى ما سيحدث".
كما أشار إلى أن بريطانيا لا تريد التوغل في العمليات بالبحر الأحمر، إلا أنها تسعى في الوقت عينه إلى حماية الملاحة، مؤكداً أن حرية الملاحة حق دولي.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، قد أكد الأحد، أن المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية، متهماً إيران بلعب دور خبيث للغاية في تلك الهجمات.
غارات أميركية بريطانية
يذكر أن القوات الأميركية والبريطانية شنت فجر الجمعة (12 يناير الحالي) عشرات الغارات المشتركة على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وفجر السبت، (13 يناير) أيضاً استهدفت الولايات المتحدة مجدداً قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب "موقع رادار حوثي".
أكثر من 27 هجوماً
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم السابع من أكتوبر، شن الحوثيون أكثر من 27 هجوماً على السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر، تحت ذريعة توجهها إلى إسرائيل التي تحاصر القطاع الفلسطيني.
كما تعهدوا بمواصلة تلك الهجمات إلى أن توقف إسرائيل غاراتها العنيفة على غزة، وحذروا من أنهم سيهاجمون السفن الحربية الأميركية إذا تعرضوا للاستهداف.
في حين عمدت الولايات المتحدة إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
قد يهمك ايضـــــا :
شعبية رئيس وزراء بريطانيا تتراجع إلى مستوى قياسي في حزب المحافظين
كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر