موسكو ـ المغرب اليوم
تصدر الركود الحالي في عملية تسوية النزاع بجنوب شرق أوكرانيا أجندة الاتصال الهاتفي الذي جرى الاثنين بين زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا، حسبما أوردت الرئاسة الروسية في بيان.
وجاء في البيان الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحثوا بشكل مفصل "الوضع المقلق المتعلق بتعثر عملية حل النزاع الأوكراني الداخلي".
وبحسب البيان فقد أكد الزعماء الثلاثة أهمية اتفاقيات مينسك من العام 2015 كأساس لا بديل له للتسوية. كما "تمت الإشارة إلى اهتمام الأطراف بمواصلة "تنسيق جهود روسيا وألمانيا وفرنسا ضمن صيغة النورماندي" (روسيا، أوكرانيا، ألمانيا، فرنسا).
وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي أعطى "تقييمه المبدئي لنهج السلطات الأوكرانية التي تتهرب بعناد من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك والتفاهمات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءات القمة السابقة لـ"النورماندي"، بما في ذلك قمة باريس في 9 ديسمبر 2019.
وتابع البيان أنه على خلفية صعوبة الوضع المتعلق في تسوية النزاع بجنوب شرقي أوكرانيا، فقد وجه الزعماء الثلاثة مستشاريهم السياسيين ووزارات خارجية دولهم بتفعيل الاتصالات والعمل في إطار "رباعية النورماندي"، على أن يقوم وزراء الخارجية بالتحضيرات لعقد لقاء فيما بينهم ضمن هذه الصيغة.
كما اتفق بوتين وميركل وماكرون، وفقا للكرملين، على أن تواصل الدول الثلاث وعبر قنوات معنية دراسة ظروف لتنظيم قمة محتملة جديدة ضمن إطار "النورماندي" إذا وجدت موسكو وبرلين وباريس ذلك أمرا مجديا.
وذكر البيان أن المحادثات بين زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا تناولت أيضا بعض القضايا الدولية، من بينها قضية محاربة الإرهاب في القارة الإفريقية.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر