القدس المحتلة _المغرب اليوم
قال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، السبت، إن التعاون مع السودان سيشمل القطاعات الزراعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن الاتفاق هو الخطوة الأولى لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن هناك دولا عربية أخرى ستنضم لمسيرة السلام قريبا. وذكر جندلمان، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، أن إقامة علاقات طبيعية مع السودان أمر مختلف، على اعتبار أن هذا البلد كان معارضا ومعاديا لإسرائيل، وأضاف "إخراج السودان من دائرة العنف والإرهاب تعتبر بشرى سارة لدعاة السلام في المنطقة"، مشيرا إلى أن البعثات السودانية ستجتمع قريبا مع الوفود الإسرائيلية لبحث إطلاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات. وبخصوص مصالح البلدين، قال جندلمان إن مصالح السودان تتجلى في تحسين الأوضاع الاقتصادية بعد سنوات من
الفقر والعزلة، أما إسرائيل فتسعى إلى تسيير رحلات لدول أفريقيا وأميركا اللاتينية، مضيفا "نحن مستعدون لمشاركة خبراتنا الزراعية والتكنولوجية من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في هذا البلد". وأشار المتحدث إلى أن هناك دولا عربية أخرى ستنضم لمسيرة السلام قريبا "شعوب المنطقة تبحث عن مستقبل أفضل"، وأردف: "استمرار الصراع في الشرق الأوسط لا يفيد أحد سوى المتاجرين به. والتحولات في المنطقة قد تدفع الفلسطينيين لتغيير مواقفهم تجاه السلام"، وختم بالقول إن "المنطقة سئمت من الحروب والصراعات وتريد أن ترى مستقبلا أفضل لشعوبها وأطفالها. نستطيع العمل معا لتوفير الحلول. نحن جيران في هذه المنطقة".
قد يهمك ايضا
مصادر إسرائيلية أنه من المرجح قريبا توقيع وثيقة إعلان للسلام مع السودان واتفاقيات ثنائية مهمة
ترحيب مصري إماراتي بخروج السودان من "قائمة الإرهاب" و"اتفاق التطبيع" مع إسرائيل"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر