لاهاي ـ المغرب اليوم
بدأت امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الاثنين المحاكمة التاريخية للجهادي المالي احمد الفقي المهدي المتهم بتدمير اضرحة مدرجة على لائحة التراث العالمي للانسانية في تمبكتو.
وتتهم المحكمة في هذه المحاكمة غير المسبوقة، الفقي المهدي الذي ينتمي الى الطوارق بانه "قاد عمدا هجمات" على تسعة اضرحة في تمبكتو وعلى باب مسجد سيدي يحيى بين 30 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو 2012.
وقرر الجهادي، وهو اول متهم يحاكم لجرائم حرب تتعلق بتدمير تراث ثقافي، الاعتراف بتدمير الاضرحة ليكون بذلك اول شخص يعترف بذنبه في تاريخ المحكمة.
واحمد الفقي المهدي هو ايضا اول مالي يشتبه انه جهادي يمثل امام القضاء الدولي والاول الذي يحاكم لجرائم وقعت خلال النزاع في مالي.
ويؤكد الاتهام ان هذا الرجل المولود حوالى العام 1975، كان عضوا في جماعة انصار الدين المؤلفة من الطوارق والتي سيطرت مع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في 2012 على شمال مالي، وضمنه تمبكتو على بعد الف كيلومتر شمال شرق باماكو، لحوالى عشرة اشهر قبل تدخل دولي بدأ في كانون الثاني/يناير 2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر