حفل تابيني للقائد فيدل كاسترو في هافانا
آخر تحديث GMT 08:51:52
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

حفل تابيني "للقائد" فيدل كاسترو في هافانا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفل تابيني

مشاركون في حفل تأبيني لكاسترو في هافانا
هافانا ـ المغرب اليوم

بدأ اول حفل تأبيني "للقائد" فيدل كاسترو الاثنين في هافانا حيث احتشد الاف الاشخاص للمرور امام صور بالاسود والابيض لابي الثورة الكوبية الذي توفي الجمعة عن 90 عاما.

بدأ الحفل باطلاق 21 طلقة مدفعية من القلعة التي تشرف على خليج هافانا، فكانت بداية اسبوع من التكريم على ان يبلغ ذروته بالجنازة الاحد.

وينتظر وصول مئات الاف الاشخاص الى ساحة الثورة في هافانا التي تبلغ مساحتها 72 الف متر مربع، حيث غالبا ما صدح فيها صوت فيدل كاسترو خلال خطاباته المدوية والطويلة.

وخلافا لما كان متوقعا، فان الصندوق الذي يحتوي على رماد الرئيس الكوبي السابق لم يعرض للجمهور.

في صف الانتظار كان يقف بيدرو الفاريز، الاستاذ الجامعي الذي يبلغ السادسة والثلاثين من العمر، مع والدته المنهارة. وهو يحمل بتأثر شديد صورة لفيدل كاسترو. وقال "نعرف ان قائدنا قد انتقل الى الخلود".

وبعد يومين من التكريم في العاصمة، سينقل رماد فيدل من هافانا الى سانتياغو دي كوبا جنوب شرق البلاد خلال مسيرة ستجتاز الف كيلومتر من الاربعاء الى السبت مع احتمال مشاركة مئات الالاف.

وسيبلغ هذا التكريم ذروته بجنازة "القائد" في سانتياغو، مهد الثورة.

وقال خورخي غويلارتي سائق دراجة تاكسي ومعجب بفيدل كاسترو الذي طبع الحرب الباردة ورسم مصير بلاده وشعبه، "سترى كيف هو شعب كوبا (...) سترى كيف يعاني الكوبي، وما يشعر به تجاه شخص عزيز على قلبه".

وفي اذار/مارس الماضي، كان باراك أوباما اول رئيس أميركي وطأت قدماه تلك الساحة التي تحمل قيمة رمزية كبرى منذ 1928، في سياق التقارب الذي بدأ في نهاية 2014 مع نظيره راوول كاسترو، وامتنع فيدل عن انتقاده أو تشجيعه علنا.

ورغم بساطة الترتيبات، الا ان العديد من الكوبيين الذين لم يعرف قسم كبير منهم سوى فيدل وشقيقه راوول في السلطة، ابدوا حزنا على "القائد" الذي جسد في شخصه الجزيرة الكاريبية الكبيرة قبل ان يسلم صلاحياته الى شقيقه الأصغر لأسباب صحية عام 2006.

- "فيدل هو الشعب" -

تقول إرنستينا سواريز (67 عاما) انها لن تغيب عن هذا التكريم مهما كلف الأمر. وتضيف ربة العائلة "فيدل هو الشعب، الكل هنا يحبه، اتوقع ان تغص الساحة، كما حين كان يلاقي الشعب فيها. سيكون الوداع لفيدل مهيبا".

وعلقت لجنة تنظيم الحفل مساء الاحد صور عملاقة للزعيم "صاحب اللحية" (باربودو) غطت بشكل شبه كامل واجهة مبنى المكتبة العامة الذي يذكر بصرامته بحقبة ستالين، من الجهة الشمالية للساحة.

لويس مودستو غارثيا (77 عاما) هو من آخر من تبقى من الثوار الذين حملوا كاسترو الى السلطة عام 1959، كان في الـ19 من العمر حين انضم الى أتباع فيدل في جبال سييرا مايسترا (جنوب).

يقول "فيدل كان أبا لجميع المقاتلين، ولطالما اعتبرناه كذلك. كل ما تعلمته، أدين به له"، مؤكدا أن حضوره حفل تكريمه "واجب".

- "سنطبع التاريخ" -

والغيت كل التجمعات والحفلات من الجمعة وحتى الرابع من كانون الأول/ديسمبر، فعلقت مباريات البيسبول واغلقت المراقص وحظر بيع الكحول وحدت معظم المطاعم من ساعات استقبال الزبائن. ومن الممكن رؤية وجود محدود للشرطة في هافانا.

غير ان معظم المنشقين الذين عانوا من القمع في عهد فيدل كاسترو سيبقون بمنأى عن هذا التكريم، وقد قرروا عدم اتخاذ موقف خلال فترة الحداد من باب احترام مشاعر الكوبيين، انما كذلك خوفا من رد شديد من السلطات.

وقال خوسيه دانيال فيرير احد المنشقين "التاريخيين" والسجين السياسي السابق "سنبقى هادئين حتى لو ان (فيدل) هو المسؤول الرئيسي عن البؤس وغياب الحقوق السياسية في كوبا".

وبعد انقضاء الأيام التسعة، يؤكد المعارضون بمعظمهم أنهم سيستأنفون كفاحهم ضد نظام راوول كاسترو. ويؤكد فيرير "سنواصل مقاتلة النظام الذي أنشأه (فيدل). هذا هو عدونا الحقيقي".

ودانيال مارتينيز، وهو طاه عمره 33 عاما، لا يؤيد فيدل، لكنه لا يوافق بالمقابل على مظاهر الفرح التي ابداها قسم من الجالية الكوبية في فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.

يقول "ليس لدي اي مأخذ شخصي على فيدل، لكنني لست من أنصار كاسترو. لا أعتبر نفسي معارضا، لكنني ببساطة لا احب هذا النظام، لا مع فيدل، ولا مع راوول. لأن لا شيء يتغير هنا، لا شيء يتحرك".

على صعيد اخر، بدات شركات الطيران التجارية رحلاتها الاولى المقررة بين الولايات المتحدة وهافانا منذ اكثر من 50 عاما صباح الاثنين.

وللمفارقة، يأتي تسيير الرحلات بعد ثلاثة أيام من وفاة كاسترو، الذي قاتل "الامبريالية الاميركية".

واقلعت طائرة من تابعة لشركة "اميركان ايرلاينز" من ميامي الساعة 7:30  (1230 ت غ) في اتجاه مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا.

وبعد قرابة ساعتين، توجهت طائرة تابعة لشركة "جت بلو" من نيويورك الى العاصمة الكوبية.

وقد بدأت شركات طيران عديدة منذ الصيف تسيير رحلات منتظمة من الولايات المتحدة الى مدن كوبية، باستثناء هافانا.

وكانت شركة "جت بلو" وللمرة الاولى منذ عام 1961 بدات وسط ضجة كبيرة في 31 آب/اغسطس اول رحلة تجارية من مطار فورت لودرديل في ولاية فلوريدا (جنوب شرق) الى مدينة سانتا كلارا وسط الجزيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل تابيني للقائد فيدل كاسترو في هافانا حفل تابيني للقائد فيدل كاسترو في هافانا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib