ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـالحصار
آخر تحديث GMT 02:39:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـ"الحصار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـ

إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

استبق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة النقابات العمالية بتصعيد الاحتجاجات في الشارع، الخميس المقبل؛ اعتراضا على تمرير البرلمان لقانون التقاعد، بالإعلان عن خطاب سيلقيه للشعب الأربعاء، في محاولة لتهدئة الغضب المتزايد.

ولا يتوقع محلل سياسي من باريس، في تعليقه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تشهد حالة التشاحن في البلاد تهدئة قريبة، حتى مع التحركات الحكومية والرئاسية نحو هذا الهدف.

خطاب ماكرون سيكون من خلال لقاء تلفزيوني، لكن سيسبقه لقاء للرئيس مع كافة الأطراف الثلاثاء، حيث يستقبل رئيسة الوزراء إليزابيث بورن التي نجت حكومتها بصعوبة من مذكرة حجب الثقة في البرلمان يوم الاثنين.

كما يلتقي رئيسَي الجمعية الوطنية (مجلس النواب) ومجلس الشيوخ على مأدبة الغداء، أما في المساء فسيجتمع مع نواب المعسكر الرئاسي.

والقانون يقضي برفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما، وهو ما رفضته النقابات وعدد من الأحزاب، معتبرين أنه ضد المكتسبات العمالية.

ضبابية المشهد

يُرجع المحلل السياسي، رئيس تحرير "صوت الضفتين" بباريس، نزار الجليدي، استبعاد تسوية الأمر قريبا إلى أن:

• الفرنسيون يعتبرون تمرير القانون في الجمعية الوطنية، تجاوزا للديموقراطية في ضوء استمرار الاحتجاجات الشعبية الواسعة الرافضة له.

• تمرير القانون، وعدم الموافقة على حجب الثقة من الحكومة، منح الرئيس والحكومة قدرا من الارتياح، لكنه في المقابل أشعل وتيرة الغضب في الشارع، وليس من المتوقع أن يجري احتواءها بسهولة، وقد تستمر عدة أشهر.

• المشهد السياسي يشوبه الكثير من الضبابية بعد استخدام المادة الدستورية رقم 49.3 لتمرير القانون، وهي خطوة زادت من غضب المحتجين.

السيناريوهات المنتظرة

يضع الجليدي الحل بين يد ماكرون، قائلا إنه الآن "أمام سيناريوهات جميعها صعب":

• إما أن يحل البرلمان ويواجه مزيدا من الغضب والعزلة السياسية.

• أو يواجه غضب الشارع المعبأ بالإضرابات والشلل، لدرجة تراكم القمامة في الشوارع وتهيد العمال بتصعيد الإضرابات والاحتجاجات.

• أو يضطر لاتخاذ إجراءات أخرى للتهدئة، لكنه أمر غير متوقع الآن.

تصعيد قادم الخميس

مساء الاثنين، استقبل المحتجون قرار البرلمان لمشروع قانون التقاعد بقلب وحرق حاويات القمامة، ونصب المتاريس، وإلقاء المقذوفات على الشرطة خلال احتجاجات خرجت سريعا، وقيل بشكل عفوي، في عدة أنحاء بالبلاد.

الشرطة تعاملت مع الأمر بشكل أكثر حسما؛ حيث أعلن مصدر أمني توقيف 287 شخصا، بينهم 234 في باريس.

من جهتها دعت النقابات العمالية، التي تتصدر حركة الاحتجاج في البلاد، إلى تصعيد المظاهرات بمختلف المدن، يوم الخميس، وتوسيع الإضراب ليشمل قطاعات حيوية أوسع.

وفي عدد من أشهر شوارع وسط باريس، سارع رجال الإطفاء لإخماد حرائق اندلعت بأكوام القمامة التي تراكمت نتيجة لعدم جمعها لعدة أيام بسبب الإضرابات.

تهديد برلماني بـ"الحصار"

يوم الاثنين، رفضت الجمعية الوطنية مذكرتين لحجب الثقة عن الحكومة قدمتهما المعارضة بالتزامن مع تمرير الجمعية لقانون التقاعد.

ورفضت الجمعية المذكرة الأولى بفارق 9 أصوات فقط والتي تشارك فيها أحزاب عدة، في حين لم تحصد المذكرة الثانية المقدّمة من اليمين المتطرف سوى 94 صوتا من أصل 287 صوتا ضروريا.

وبمجرد الإعلان عن فشل التصويت لحجب الثقة، صاح نواب من حزب "فرنسا الأبية" اليساري مطالبين رئيسة الوزراء إليزابيت بورن "بالاستقالة"، ورفعوا لافتات تحمل عبارة "سنلتقي في الشوارع".

وقالت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة حزب فرنسا الأبية، في البرلمان للصحفيين: "لم يتم حل أي شيء، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا حتى التراجع عن هذا الإصلاح".

وانطلقت صيحات استهجان في تجمع حاشدة بوسط باريس بعد نتيجة التصويت وهتافات تدعو إلى "إضرابات" و"حصار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مرآة بنزرت التونسية وقهقهة إفريقية في حضرة ماكرون

ماكرون يزور إفريقيا وسط أجواء "غير ودية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـالحصار ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـالحصار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib