ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـالحصار
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـ"الحصار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـ

إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

استبق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة النقابات العمالية بتصعيد الاحتجاجات في الشارع، الخميس المقبل؛ اعتراضا على تمرير البرلمان لقانون التقاعد، بالإعلان عن خطاب سيلقيه للشعب الأربعاء، في محاولة لتهدئة الغضب المتزايد.

ولا يتوقع محلل سياسي من باريس، في تعليقه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تشهد حالة التشاحن في البلاد تهدئة قريبة، حتى مع التحركات الحكومية والرئاسية نحو هذا الهدف.

خطاب ماكرون سيكون من خلال لقاء تلفزيوني، لكن سيسبقه لقاء للرئيس مع كافة الأطراف الثلاثاء، حيث يستقبل رئيسة الوزراء إليزابيث بورن التي نجت حكومتها بصعوبة من مذكرة حجب الثقة في البرلمان يوم الاثنين.

كما يلتقي رئيسَي الجمعية الوطنية (مجلس النواب) ومجلس الشيوخ على مأدبة الغداء، أما في المساء فسيجتمع مع نواب المعسكر الرئاسي.

والقانون يقضي برفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما، وهو ما رفضته النقابات وعدد من الأحزاب، معتبرين أنه ضد المكتسبات العمالية.

ضبابية المشهد

يُرجع المحلل السياسي، رئيس تحرير "صوت الضفتين" بباريس، نزار الجليدي، استبعاد تسوية الأمر قريبا إلى أن:

• الفرنسيون يعتبرون تمرير القانون في الجمعية الوطنية، تجاوزا للديموقراطية في ضوء استمرار الاحتجاجات الشعبية الواسعة الرافضة له.

• تمرير القانون، وعدم الموافقة على حجب الثقة من الحكومة، منح الرئيس والحكومة قدرا من الارتياح، لكنه في المقابل أشعل وتيرة الغضب في الشارع، وليس من المتوقع أن يجري احتواءها بسهولة، وقد تستمر عدة أشهر.

• المشهد السياسي يشوبه الكثير من الضبابية بعد استخدام المادة الدستورية رقم 49.3 لتمرير القانون، وهي خطوة زادت من غضب المحتجين.

السيناريوهات المنتظرة

يضع الجليدي الحل بين يد ماكرون، قائلا إنه الآن "أمام سيناريوهات جميعها صعب":

• إما أن يحل البرلمان ويواجه مزيدا من الغضب والعزلة السياسية.

• أو يواجه غضب الشارع المعبأ بالإضرابات والشلل، لدرجة تراكم القمامة في الشوارع وتهيد العمال بتصعيد الإضرابات والاحتجاجات.

• أو يضطر لاتخاذ إجراءات أخرى للتهدئة، لكنه أمر غير متوقع الآن.

تصعيد قادم الخميس

مساء الاثنين، استقبل المحتجون قرار البرلمان لمشروع قانون التقاعد بقلب وحرق حاويات القمامة، ونصب المتاريس، وإلقاء المقذوفات على الشرطة خلال احتجاجات خرجت سريعا، وقيل بشكل عفوي، في عدة أنحاء بالبلاد.

الشرطة تعاملت مع الأمر بشكل أكثر حسما؛ حيث أعلن مصدر أمني توقيف 287 شخصا، بينهم 234 في باريس.

من جهتها دعت النقابات العمالية، التي تتصدر حركة الاحتجاج في البلاد، إلى تصعيد المظاهرات بمختلف المدن، يوم الخميس، وتوسيع الإضراب ليشمل قطاعات حيوية أوسع.

وفي عدد من أشهر شوارع وسط باريس، سارع رجال الإطفاء لإخماد حرائق اندلعت بأكوام القمامة التي تراكمت نتيجة لعدم جمعها لعدة أيام بسبب الإضرابات.

تهديد برلماني بـ"الحصار"

يوم الاثنين، رفضت الجمعية الوطنية مذكرتين لحجب الثقة عن الحكومة قدمتهما المعارضة بالتزامن مع تمرير الجمعية لقانون التقاعد.

ورفضت الجمعية المذكرة الأولى بفارق 9 أصوات فقط والتي تشارك فيها أحزاب عدة، في حين لم تحصد المذكرة الثانية المقدّمة من اليمين المتطرف سوى 94 صوتا من أصل 287 صوتا ضروريا.

وبمجرد الإعلان عن فشل التصويت لحجب الثقة، صاح نواب من حزب "فرنسا الأبية" اليساري مطالبين رئيسة الوزراء إليزابيت بورن "بالاستقالة"، ورفعوا لافتات تحمل عبارة "سنلتقي في الشوارع".

وقالت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة حزب فرنسا الأبية، في البرلمان للصحفيين: "لم يتم حل أي شيء، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا حتى التراجع عن هذا الإصلاح".

وانطلقت صيحات استهجان في تجمع حاشدة بوسط باريس بعد نتيجة التصويت وهتافات تدعو إلى "إضرابات" و"حصار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مرآة بنزرت التونسية وقهقهة إفريقية في حضرة ماكرون

ماكرون يزور إفريقيا وسط أجواء "غير ودية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـالحصار ماكرون يستبق غضب المعارضة بهذه الخطوة تجنبا لـالحصار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib