حكمتيار يدعو إلى السلام ويؤكد استعداده للقيام بوساطة مع طالبان
آخر تحديث GMT 16:38:35
المغرب اليوم -

حكمتيار يدعو إلى السلام ويؤكد استعداده للقيام بوساطة مع طالبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكمتيار يدعو إلى السلام ويؤكد استعداده للقيام بوساطة مع طالبان

قلب الدين حكمتيار
كابول – المغرب اليوم

دعا زعيم الحرب الأفغاني السابق قلب الدين حكمتيار الذي قاتل القوات السوفياتية إلى السلام وأكد استعداده للقيام بوساطة مع حركة طالبان.

ويقول زعيم الحزب الإسلامي إن "الذين ارتكبوا جرائم أو اتهموا بناء على أدلة من قبل محكمة محترمة، يجب أن يعتذروا، لكن ليس الذين فرضت عليهم الحرب وقاوموا الغزاة ودافعوا عن أنفسهم وعن بلدهم".

وقع حكمتيار (67 عاماً) في 29 سبتمبر (أيلول) اتفاق سلام مع الرئيس الأفغاني اشرف غني يضمن له ولأنصاره العفو والأمان على الرغم من احتجاجات المدافعين عن حقوق الإنسان مثل منظمة "هيومن رايتس ووتش".

وهذا الاتفاق يفتح الطريق لعودته إلى الساحة السياسية بعد عقود من العيش في الخارج، في إيران ثم في باكستان، ولم يظهر رئيس الوزراء الأسبق في كابول وما زال في مكان شري، في أفغانستان حسب مصادر في محيطه.

العودة إلى كابول
 يقول حكمتيار في هذه المقابلة الحصرية التي نقل أسئلتها ابنه حبيب الرحمن حكمتيار وأعاد الأجوبة ممثله والمفاوض محمد أمين كريم إن "عودتي إلى كابول ستتم عندما تكون الحكومة قد أعدت الظروف، لا أضع شروطاً مسبقة لكن لدينا بعض القلق بشأن الأمن في كابول".

وما زال السلام والاستقرار بعيدين في أفغانستان، سواء في العاصمة التي تشهد باستمرار هجمات لطالبان وتنظيم داعش ويقول محمد أمين كريم "إنه حتى منذ توقيع الاتفاق، وقعت حوادث محلية بين القوات النظامية ومقاتلي الحزب الإسلامي".

ويضيف أن الترتيبات اللازمة لعودة حكمتيار لم تعد بعد، ويتابع إن "العقوبات أيضاً لم ترفع بعد"، مشيراً إلى أن "الحكومة تعهدت في التوصل إلى ذلك بكل الوسائل وإلا سيبقى الاتفاق حبراً على ورق".

وما زال قلب الدين حكمتيار مدرجاً على اللائحة السوداء لمجلس الأمن الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية بتهمة تمويل نشاطات إرهابية، ولم يتحدث أي من الطرفين عن رفعها مع أنهما رحبا بالاتفاق بين مقاتلي الحزب الاسلامي والحكومة.

والتقى الرئيس أشرف غني الاثنين لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التي تزور كابول، وقد كتب مستشاره على الفور في تغريدة على تويتر "أن الحكومة تبدأ الاجراءات "لشطب قادة الحزب الاسلامي عن اللائحة السوداء".

دعوة طالبان للسلام
وخلال حفل توقيع الاتفاق، وجه حكمتيار في تسجيل فيديو نداء إلى "كل العناصر المعادين للحكومة" ودعا طالبان إلى الانضمام إلى العملية و"مواصلة العمل لتحقيق أهدافها بطريقة سلمية".

وقال لفرانس برس "اليوم غالبية البلاد تريد السلام، في كل الولايات تنظم تجمعات شعبية من أجل السلام يشارك فيها عدد كبير من النساء".

وهذا هو الدور الذي يرغب الحزب الاسلامي في القيام به، وهو صانع السلام، قال أمين كريم "يمكننا أن نتحرك مثل وسيط بين طالبان والحكومة"، بينما استؤنفت في سبتمبر (أيلول) في الدوحة المفاوضات التي توقفت صيف 2015 بين ممثلي المتمردين والسلطة الأفغانية.

وأضاف "أنا على اتصال مع عشرات من قادة طالبان الميدانيين الذين يقولون أنهم مستعدون للتفاوض مع الحزب الاسلامي للانضمام إلى عملية السلام".

وصرح أمين كرم أن "هذا الاتفاق غير طبيعة التحرك"، مضيفاً "لدينا خطة سلام جاهزة في التفاصيل، إذا كانت الحكومة وشركاؤها الأجانب مستعدين لذلك، فيمكننا خلال 6 أشهر إعادة السلام إلى 10 من أصل 15 ولاية تشهد معارك".

وبدا مراقب غربي في كابول أكثر دقة، قال "إن الحكومة الأفغانية تأمل أن يمهد الاتفاق مع الحزب الإسلامي الطريق لمفاوضات مع طالبان (...) لكن من الصعب اعتباره صانع سلام مؤثر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكمتيار يدعو إلى السلام ويؤكد استعداده للقيام بوساطة مع طالبان حكمتيار يدعو إلى السلام ويؤكد استعداده للقيام بوساطة مع طالبان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib