أوتاوا – المغرب اليوم
أكد مسؤول كبير بالشرطة الكندية لصحيفة "ناشيونال بوست" أمس السبت، أن قنبلة محلية الصنع فجرها الأسبوع الماضي كندي كان يستلهم أفكاره من تنظيم داعش، على ما يبدو لم تنفجر بشكل كامل.
وقال نائب مفوض الشرطة الكندية مايك كابانا "إنه على الرغم من وقوع انفجار في المقعد الخلفي لسيارة أجرة في بلدة ستراثروي في أونتاريو مع إطباق الشرطة فقد نتج عن أجهزة التفجير ولم تنفجر المادة الناسفة" .
وقتلت الشرطة بالرصاص آرون دريفر (24 عاماً) في العاشر من أغسطس (آب) وقالت شركة السيارة الأجرة في تلك المدينة الصغيرة "إن السائق لم يصب سوى بجروح بسيطة في الانفجار".
ولم يذكر كابانا تفاصيل أخرى بشأن القنبلة، وقال "إن تحقيق الطب الشرعي ما زال جارياً ولم يُعرف هدف ما وصفته الشرطة بهجوم خطط له دريفر".
واعتُقل دريفر الذي كانت كنيته هارون عبد الرحمن العام الماضي لتأييده العلني لتنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تُوجه له اتهامات بارتكاب أي جريمة لكن أمراً قضائياً صدر في وقت سابق هذا العام بتقييد تحركاته واتصالاته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر