التوترات بين زيلينسكي وقائد الجيش تُثير القلق في الغرب وعلى خط المواجّهة
آخر تحديث GMT 09:13:04
المغرب اليوم -

التوترات بين زيلينسكي وقائد الجيش تُثير القلق في الغرب وعلى خط المواجّهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوترات بين زيلينسكي وقائد الجيش تُثير القلق في الغرب وعلى خط المواجّهة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - المغرب اليوم

يشعر المسؤولون الغربيون والجنود الأوكرانيون بالقلق من أن التوترات المتزايدة بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي وكبير جنرالاته يمكن أن تعرقل المجهود الحربي الذي تبذله البلاد ضد روسيا.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، طفت التوترات إلى السطح هذا الأسبوع مع تكهنات في الدوائر السياسية ووسائل الإعلام الأوكرانية بأن زيلينسكي كان يخطط لإقالة الجنرال فاليري زالوزني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية. وقال متحدث باسم زيلينسكي، أول من أمس (الاثنين)، إنه لم تتم إقالة الجنرال، في حين نشر زالوزني صورة شخصية مع مساعد يرتدي سترات متطابقة تحمل عبارة «الجيش الأوكراني».

وتأتي علامات التوتر في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تحديات في ساحة المعركة بعد الهجوم المضاد الذي شنته العام الماضي بهدف استعادة ما يقرب من 20 في المائة من أراضيها التي كانت تحت الاحتلال. عادت القوات الروسية إلى الهجوم بعد فشل الهجوم العسكري الأوكراني المضاد، الذي شارك فيه آلاف من القوات التي دربها الغرب وجهزها، في مواجهة الدفاعات الروسية. وتواجه أوكرانيا أيضاً أزمة في الدعم العسكري والمالي، حيث أدت النزاعات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى توقف المساعدات المقترحة.

الجنرال البالغ من العمر 50 عاماً هو رجل عسكري محترف يشغل منصب أكبر ضابط عسكري في أوكرانيا منذ عام 2021. ويحظى باحترام واسع النطاق من قبل الجنود الأوكرانيين والشركاء الغربيين والشخص الوحيد الذي ينافس زيلينسكي على شعبيته في استطلاعات الرأي العام.

ظهرت علامات الخلاف بين الرجلين بعد أن أشار زالوزني إلى الحرب بوصفها طريقاً مسدوداً في مقابلة مع مجلة «الإيكونوميست» الخريف الماضي، قائلاً إن أوكرانيا بحاجة إلى دعم كبير لقدراتها العسكرية إذا كانت تأمل في طرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. ورفض زيلينسكي هذا التوصيف للحرب.

وفي الآونة الأخيرة، ظهرت خلافات حول كيفية تعزيز صفوف الجيش الأوكراني لصد الجيش الروسي الأكبر حجماً. وقال زالوزني إنه يحتاج إلى مزيد من الموارد، بما في ذلك مئات الآلاف من القوات الإضافية لتعويض المقاتلين القتلى والجرحى والمنهكين. شكك زيلينسكي علناً في تكلفة الزيادة الكبيرة في عدد الأفراد العسكريين ودعا إلى خطة لتسريح الجنود الذين يقاتلون منذ ما يقرب من عامين.

وأثار احتمال الإطاحة بزالوزني انتقادات من المعارضة السياسية في أوكرانيا. وقال الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن ذلك سيكون بمثابة ضربة للوحدة الوطنية. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «الوحدة ممكنة وستظل ممكنة فقط حول القوات المسلحة. وأصبح فاليري زالوزني تجسيداً لهذا الأمر».

ولطالما أشاد المسؤولون الغربيون بأداء زيلينسكي في السنة الأولى من الحرب عندما حشدت شجاعته وخطابته الأوكرانيين والمؤيدين الغربيين. لكن الصراعات الأخيرة التي واجهتها أوكرانيا في ساحة المعركة وفي سعيها للحصول على مزيد من الدعم من الغرب، سلطت الضوء على الخبرة السياسية المحدودة التي يتمتع بها الممثل الكوميدي التلفزيوني السابق.

ويرى المسؤولون الغربيون أن موقف زالوزني من التحديات التي تواجهها أوكرانيا في ساحة المعركة أكثر واقعية من موقف الرئيس. ومع ذلك، يشير بعض المسؤولين الغربيين إلى أن التوتر بين القادة العسكريين والسياسيين في زمن الحرب ليس مفاجئاً.

أعرب الجنود الأوكرانيون عن دعمهم لزالوزني ومخاوفهم من أن أوكرانيا ستكافح من أجل إيجاد بديل مناسب.

وقال جندي مدفعية أوكراني يبلغ من العمر 31 عاماً يخدم في القطاع الجنوب الشرقي: «نحن جميعاً مدينون له»، مشيراً إلى أن ندرة المعلومات الرسمية عن وضع الجنرال أمر محبط.

 

قد يهمك ايضـــــا :

زيلينسكي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي عقب سقوط طائرة روسية تقل أسرى أوكرانيين

روسيا تُصرح أن أوكرانيا شنت هجمّات صاروخية على شبه جزيرة القرم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوترات بين زيلينسكي وقائد الجيش تُثير القلق في الغرب وعلى خط المواجّهة التوترات بين زيلينسكي وقائد الجيش تُثير القلق في الغرب وعلى خط المواجّهة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib