قمة أوروبية حاسّمة في بروكسل ستقرر مصير المساعّدات لأوكرانيا
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

قمة أوروبية حاسّمة في بروكسل ستقرر مصير المساعّدات لأوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمة أوروبية حاسّمة في بروكسل ستقرر مصير المساعّدات لأوكرانيا

الحرب الروسية الأوكرانية
باريس - المغرب اليوم

ثمة توافق على اعتبار أن قمة الاتحاد الأوروبي التي تلتئم الخميس في بروكسل للتوافق على تقديم حزمة مساعدات متعددة السنوات لأوكرانيا «تعد استثنائية بكل المعايير»؛ لأنها ستعالج، في المناسبة نفسها ملف المساعدات العسكرية لكييف بالتوازي مع ملف المساعدات المالية.

وأوضحت مصادر قصر الإليزيه، في معرض تقديمها للقمة، أنها تعدّ «تتمة لاجتماع المجلس الأوروبي يومي 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأنها تنطلق من النتائج التي توصل إليها القادة الأوروبيون» في اجتماعهم الأخير.

وذكرت المصادر الرئاسية، أن هؤلاء القادة، باستثناء رئيس الوزراء المجري، توصلوا إلى تفاهم مبدئي بشأن تقديم سلة مساعدات لأوكرانيا للسنوات الأربع (2024 - 2027) بقيمة 64.6 مليار يورو منها 33 ملياراً من القروض و17 ملياراً من المساعدات (الهبات). والجزء الأكبر من القيمة الإجمالية والبالغ 50 مليار يورو ومن ضمنه القروض سيخصص للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في حين سيخصص مبلغ 9.1 مليار يورو وكمساعدات للنازحين في الداخل والخارج الأوكراني. وما تبقى من المبلغ الإجمالي سوف يذهب للمساعدات العسكرية، وهي تنقسم بدورها قسمين: خمسة مليارات للصندوق المسمى «التسهيلات الأوروبية من أجل السلام» ومبلغ 1.5 مليار يورو لـ«الصندوق الأوروبي للدفاع»؛ وذلك للاستجابة لحاجات القوات الأوكرانية الملحة في الوقت الحاضر، وهي الحصول على كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر.

بيد أن الأوروبيين يواجهون عقدة عجزوا عن حلها حتى اليوم ومن المتوقع أن تكون المساومات «عنيفة» مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يرفض السير بالخطة الأوروبية، ويريد أن يكون إقرار المساعدات «سنوياً» وليس لحزمة واحدة لأربع سنوات؛ ما سيمكنه لاحقاً من التحكم بالمساعدات المقدمة لأوكرانيا وبشروطها، وهو ما يرفضه القادة الآخرون.

وأكدت المصادر الرئاسية الفرنسية، أن باريس «تسعى لتفاهم يضم الـ27 دولة أوروبية، بيد أن الوصل إليه يبدو صعباً». وسعى القادة الـ27 إلى «تصور حل» يتخطى رفض المجر يقوم على تقديم كل دولة من الدول المعنية على حدة «ضمانات» فردية خارج ميزانية الاتحاد، وهذا المخرج «لا نتمناه لأنه يضرّ بالوحدة الأوروبية وبموازنة الاتحاد وأيضاً يضر بأوكرانيا». كذلك، من المنتظر أن يناقش الأوروبيون طبيعة تخصيص الميزانية المتوافرة لـ«التسهيلات الأوروبية من أجل السلام».

والمهم فيها، أن الأوروبيين، حتى اليوم، قدموا وباعوا أوكرانيا منظومات السلاح التي كانت جاهزة ومخزنة لديهم. والحال، أن هذه المرحلة قد انتهت، وبالتالي فإن المطلوب أن تكون مشتريات السلاح الأوكرانية الممولة من الصناديق الأوروبية مصنوعة في أوروبا. وقالت المصادر الرئاسية الفرنسية: إنه «من الصعب أن نتحدث عن تعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية العسكرية في أوروبا، وألا يتوافق ذلك مع تفضيل ما تنتجه المصانع الأوروبية». وبكلام آخر، سيتعين على أوكرانيا أن تشتري أسلحة أوروبية بأموال أوروبية ولا أن تتجه مثلاً نحو الصناعات العسكرية الأوروبية.

وطلب الاتحاد الأوروبي من أعضائه الـ27 أن يقدموا ثبتاً بالأسلحة والمساعدات العسكرية التي قُدّمت لأوكرانيا. وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد: إن أوكرانيا «في حاجة إلى مزيد من الذخائر؛ إذ هناك اختلال في التوازن في قوة النيران بين الجانبين (الأوكراني والروسي)، ويتعين ردم هذه الهوة؛ ولذا من المهم توضيح وضعنا وأن نعرف أين نحن (اليوم) وأين سنكون في شهر مارس (آذار) وفي نهاية العام». تحذير بوريل ليس متفرداً؛ إذ إن الكثير من القادة الأوروبيين ومن الحلف الأطلسي ينبّهون من التأخر في تسليم القوات الأوكرانية ما تحتاج إليه من أسلحة وذخائر. ويوماً بعد يوم، يقرع الرئيس الأوكراني ناقوس الخطر وينبّه من تراجع الدعم لبلاده؛ وهو الأمر الذي شدد عليه أمين عام الحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمناسبة اجتماعاتهما في واشنطن.

في الكلمة التي ألقاها الثلاثاء في المدرسة العسكرية في استوكهولم، بمناسبة زيارته الرسمية للسويد، شدد الرئيس ماكرون على الحاجة إلى «مواصلة جهود الدعم العسكري لأوكرانيا على المدى الطويل»، مضيفاً أنه «مقتنع تماماً بالحاجة إلى أن نقوم بالمزيد». لكن الأهم في ما قاله ماكرون هو تأكيده على أنه يتعين على الأوروبيين «أن يكونوا جاهزين لتحرك والدفاع (عن أوكرانيا) وتوفير الدعم لها مهما يكن القرار الأميركي». وأضاف الرئيس الفرنسي: «أوكرانيا جزء من أوروبا. إذن، ليس من المهم ما يقرره الأميركيون وعلينا أن نتحلى بالشجاعة، وأن نتخذ قراراتنا بدعم الشعب الأوكراني كما لا يمكننا أن نترك روسيا تنتصر في هذه الحرب؛ لأن شيئاً كهذا سينسف بنى الأمن في قارتنا».

حقيقة الأمر، أن الطرف الأوروبي، وفق مصادر سياسية في باريس، متخوف من أمرين: الأول، على المدى القصير وعنوانه رفض الكونغرس الأميركي التصديق على المساعدات التي يطلبها البيت الأبيض لأوكرانيا وقيمتها 61 مليار دولار. والآخر، على المدى المتوسط وعنوانه إمكانية فوز الرئيس السابق دونالد ترمب في المنافسة الرئاسية القادمة شهر نوفمبر (تشرين الثاني). وثمة قناعة متكونة في باريس أنه من «المرجح جداً» أن يكون ترمب هو خصم الرئيس جو بايدن في المنافسة القادمة، وبالتالي «يتعين على الأوروبيين التأهب لاحتمال كهذاّ» خصوصاً أن من يعطل حزمة المساعدات الأميركية اليوم هم أعضاء مجلس الشيوخ القريبون من ترامب. وتبيّن المساهمة التي نشرها المستشار الألماني ورؤساء وزراء هولندا، وإستونيا، والدنمارك وتشيكيا في صحيفة «فاينانشيال تايمز» الأربعاء عمق المخاوف الأوروبية؛ مما هو جار في الوقت الراهن على جبهة الحرب الروسية - الأوكرانية. وأعلن هؤلاء، أنه «يتعين علينا أن نعثر على الوسائل التي تمكننا من تسريع إيصال قذائف المدفعية التي وعدنا بها أوكرانيا». ودعا هؤلاء الدول المعنية إلى «مضاعفة الجهود» لتوفير الدعم العسكري لأوكرانيا. ووفق تقرير لوكالة «بلومبرغ» الأربعاء، فإن القوات الأوكرانية تعاني نقصاً حاداً في قذائف المدفعية والصواريخ أرض - جو. وسبق للأوروبيين أن وعدوا كييف بتزويدها بمليون قذيفة مدفعية، إلا أن الواقع يبيّن أنهم ما زالوا بعيدين كثيراً عن تحقيق هذا الهدف. وتجدر الإشارة إلى أن «تحالفاً للمدفعية» تم إطلاقه مؤخراً في باريس بإدارة فرنسية - أميركية مشتركة في مجموعة الجدول الداعمة لأوكرانيا عسكرياً. إلا أن تأثيره الفعلي ميدانياً لن يظهر قبل مضي أشهر طويلة. وكان تييري بروتون، المفوض الأوروبي لشؤون الصناعات الدفاعية قد قال: إن الأوروبيين قادرون على إنتاج 1.4 مليون قذيفة مدفعية حتى نهاية عام 2024. إلا أن المشكلة تكمن في أن الجزء الأكبر لن يذهب إلى أوكرانيا، بل إلى دول أخرى.

رغم الشعور الجماعي بالحاجة إلى دعم أوكرانيا، فإن الأوروبيين «يتجادلون» في تحديد الجهة الأكثر انخراطاً في هذا المجال. وتنصبّ الأنظار على فرنسا التي تؤكد إحصائيات معهد «كييل» الألماني أن تصريحات مسؤوليها «لا تتناغم» مع ما تقدمه عملياً من مساعدات. وتفيد دراسة للمعهد المذكور بأن فرنسا تحتل الموقع الخامس عشر في ترتيب الدعم الثنائي الأوروبي لأوكرانيا بحيث لا تتجاوز مساعداتها من الأسلحة ما قيمته 540 مليون يورو، بينما قيمة المساعدات الألمانية تصل إلى 7.11 مليار يورو والبريطانية إلى 6.6 مليار يورو. وبالمقابل، فإن المساعدات الأميركية تقل بقليل عن 49 مليار يورو. وبالطبع، ترفض فرنسا أرقام المعهد الألماني التي ترى أنها تجافي الحقيقة، وأن طريقة احتسابها للمساعدات غير سليمة. وتصرّ باريس، بحسب ما أكده تقرير صادر عن مجلس الشيوخ مؤخراً، على أن مساعداتها تجاوزت المليارات الثلاثة. وتبدو الصورة غير مستقرة إلى درجة أن المستشار الألماني أولاف شولتس طالب الاتحاد الأوروبي، يوم 8 يناير (كانون الثاني)، ب»توفير الصورة الأكثر دقة للمساهمات الفعلية لشركائنا الأوروبيين التي ينوون تقديمها لأوكرانيا في العام الحالي». وفهم من كلام شولتس أنه يستهدف، إلى جانب فرنسا، إيطاليا وإسبانيا والدول الثلاث تمثل الاقتصادات الأكبر داخل الاتحاد الأوروبي بعد الاقتصاد الألماني.

 

قد يهمك ايضـــــا :

الاتحاد الأوروبي يُعلن تشكيل قوة بحرية لأمن البحر الأحمر

قتيلان وعشرات الجرحّى في ضربات روسية على كييف وخاركيف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة أوروبية حاسّمة في بروكسل ستقرر مصير المساعّدات لأوكرانيا قمة أوروبية حاسّمة في بروكسل ستقرر مصير المساعّدات لأوكرانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib