ماكرون يتحّدث بالألمانية في البوندستاغ
آخر تحديث GMT 06:38:35
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ماكرون يتحّدث بالألمانية في البوندستاغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يتحّدث بالألمانية في البوندستاغ

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
برلين - المغرب اليوم

فاجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحاضرين داخل البرلمان الألماني (البوندستاغ) بإلقائه عليهم كلمة باللغة الألمانية، خلال حفل رسمي لتكريم رئيس «البوندستاغ» السابق، فولفغانغ شوبل، الذي توفي في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن 81 عاماً.

وحل الرئيس الفرنسي ضيف شرف على الحفل بدعوة من حزب شوبل، «الحزب المسيحي الديمقراطي»، لإلقاء كلمة، في خروج نادر عن الأعراف في ألمانيا، وشرف يُمنح نادراً لسياسيين غير ألمان، خصوصاً أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمستشار أولاف شولز، لم يُدْعَوَا لإلقاء كلمة، بل اكتفيا فقط بالمشاركة.

وإذا كان تفسير ذلك مبرراً بكونهما ينتميان لحزب مختلف هو الاشتراكي، بينما حزب شوبل يجلس في المعارضة، فإن تحييد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل التي شاركت أيضاً من دون إلقاء كلمة، كان لافتاً. وكان شوبل قد خدم في 3 من الحكومات الـ4 التي شكلتها ميركل في البداية وزيراً للداخلية، ثم وزيراً للمالية.

وابتعدت ميركل في الأشهر الماضية عن حزبها، وهي أصلاً على خلاف مع زعيم الحزب الحالي فريدرش ميرتز، الذي تربطه بها علاقة مريرة سابقة بعد أن دفعت به للاستقالة من الحياة السياسية عندما تسلمت زعامة حزبها عام 2000، ولم يعد إلا بعد إعلانها أنها ستتقاعد وتترك السياسة في نهاية ولايتها الرابعة عام 2021.

وحاول ماكرون في خطابه الذي ألقاه عن شوبل التركيز على عمق العلاقات الألمانية الفرنسية في تناقض واضح مع مدى الخلافات الحالية بين البلدين. ووصف الرجل الذي يعرف بأنه «مهندس الوحدة» الألمانية للدور الذي لعبه عندما كان وزيراً للمالية والداخلية عام 1989، بأنه كان «صديقاً لفرنسا وأحد أعمدة أوروبا». وقال: «إذا كان بالإمكان سماع صوت فرنسي اليوم في (البوندستاغ)، فهو بفضل صداقة هذا الرجل العظيم».

وفي إشارة إلى محاولة الاغتيال التي تعرض لها شوبل وتركته مقعداً على كرسي متحرك، قال ماكرون: «على الرغم من الدراما التي عاشها بجسده المشلول والذي قسم حياته بين قبل وبعد، فقد نجح أن يربط بين الجزأين تماماً، كما فعل بتوحيد جزأي ألمانيا (الشرقية والغربية)».

وصفق السياسيون داخل «البوندستاغ» طويلاً لماكرون بعد انتهاء خطابه الذي ألقى الجزء الأكبر منه بالألمانية.

وغادر بعدها ماكرون للقاء المستشار الألماني في مقره على مسافة أمتار قليلة، حيث ناقش الزعيمان التحضيرات للقمة الأوروبية مطلع فبراير (شباط) التي من المفترض أن تقر خطة المساعدات المالية لأوكرانيا التي عجز القادة عن الاتفاق عليها العام الماضي بسبب اعتراض المجر.

ورغم استعراض الوحدة بين ألمانيا وفرنسا، التي حاول ماكرون أن يعكسها في خطابه وجهده بالحديث بالألمانية، فإن الخلافات بين الطرفين لم تكن بهذا العمق من قبل.

وفي الأسابيع الماضية، تخطت الخلافات مسائل الدفاع عن أوروبا، والتسليح والمساعدات لأوكرانيا لتصل إلى خلافات حول الشرق الأوسط بسبب الحرب في غزة، وموقف ألمانيا المنحاز بشكل شبه كامل لإسرائيل. وقبل الخلافات حول الشرق الأوسط، ازدادت الخلافات الفرنسية الألمانية منذ الحرب في أوكرانيا؛ إذ يختلف البلدان حول التعاون الدفاعي، وحول استراتيجية موحدة للدفاع عن أوروبا. وعوضاً عن أن تتوسع المشاريع الدفاعية المشتركة، فإن الهوة ازدادت بين الطرفين. وامتدت تأثيرات الحرب في أوكرانيا على سياسات الطاقة للدولتين اللتين تختلفان في مفهوم مستقبل الطاقة الأوروبية بعد وقف الغاز الروسي. وبينما تصر فرنسا على زيادة الاستثمار في الطاقة النووية، مضت ألمانيا بقرارها الذي اتخذته حكومة ميركل السابقة بإغلاق كل المعامل النووية بسبب مخاوف تتعلق بأمن الطاقة النووية، وعادت في المقابل لتفتح مناجم فحم كانت قد تعهدت بإغلاقها لمواجهة التغير المناخي.

 

قد يهمك ايضـــــا :

الحكومة الفرنسية الجديدة في مواجّهة تحدّيات استثنائية

ألمانيا تدعّو إسرائيل إلى عملية عسّكرية "أقل حِدة" في غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يتحّدث بالألمانية في البوندستاغ ماكرون يتحّدث بالألمانية في البوندستاغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib