روما - المغرب اليوم
كواليس عديدة وطقوس ترتبط بالاحتفال بليلة رأس السنة، منها عندما تدق الساعة 12 ليلًا يسرع الحبيب إلى تقبيل حبيبته، فما سر التقبيل بشغف في أولى لحظات العام الجديد وما تطورات هذه "القبلة" علي مر التاريخ؟
وفقا لموقع "بيزنس انسايدر" فإن أول من بدأ عادة قبلة رأس السنة هم الرومان الذين اعتادوا استغلال بداية العام الجديد للصلح وإنهاء الخلافات، وأصبح العديد من الشعوب في العالم، يعتبرونها مقدسة لهم، وتقف مجموعة معتقدات وراء هذه العادة أهمها:
- الخوف من الوحدة طوال السنة الجديدة، فهناك بعض الأشخاص يعتقدون أن الشخص الذي لا يقبّل أحدًا عند منتصف الليل سيبقى وحيدًا، ولن يكون الحب حليفه على الإطلاق مدار السنة، وسيعيش في عزلة وكآبة.
- تطور جديد لهذه العادة بدأ يظهر خلال عصر النهضة، حيث موضة الحفلات التنكرية والأقنعة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإيطالية، خاصة في مدينة البندقية.
ومن هنا أجريت تعديلات علي تقليد الصلح السنوي، فبدلاً من الصلح بين الأعداء أصبحت القبلة رمزًا للتخلص من النحس والحظ السيئ من العام الماضي، وظلت قبلة ليلة رأس السنة الجديدة منتشرة، وسط اعتقاد بأنها تجلب الحظ الجيد لعلاقة جديدة، وبالتالي أصبح عدد كبير يعتمد على هذه القبلة باعتبارها نوع من أنواع التفاؤل والاستعداد بشكل جيد لبدء العام الجديد.
واختلفت القبلة طبقًا للمعتقدات الشعبية فمثلاً في اسكتلندا تشير المعتقدات إلى أن الحظ الجيد يكمن في تبادل القبلة تحت نبات "الدبق"، ولكن داخل المنازل أو الأماكن المغلقة في رأس السنة ربما نتيجة للأجواء الباردة في الخارج، ولكن المعتقد الشعبي يرى أن القبلات يجب أن تكون بين الأصدقاء والغرباء لكسر الحواجز بين الناس وحتى لا يشعر العزّاب بالحرج أيضًا.
اقرأ المزيد : أبناء ورزازات يناشدون الملك لجعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا
الاتحاد الأوروبي يضع استقلال اسكتلندا في اعتباره خلال مفاوضات "البريكسيت"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر