نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه

دونالد ترمب
نيويورك - المغرب اليوم

يعود ترمب الآن إلى المدينة التي وضعته على الخريطة، المدينة التي أحب، تستعد لمعاقبته.تقول باربرا ريس التي عملت طويلاً كموظفة في مؤسسة ترمب، كما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»: «لقد أراد أن يكون في مانهاتن، لقد أحبها، ولديه علاقة قوية بها»، وتضيف: «لكن نيويورك انقلبت عليه».لم تدم أي علاقة رومانسية لترمب أطول من حبه لمدينة نيويورك، حبه غير المشروط للمدينة يبدو شاكسبيري الطابع، لكن ارتقاءه لسدة الرئاسة جعله ليس بطلاً في أعين أهل المدينة.ولد دونالد ترمب ونشأ في «كوينز» (أحد أحياء نيويورك الخمسة: مانهاتن، بروكلين، كوينز، ذا برونكس، ستاتن آيلاند) لأب يعمل كمطور عقاري، أغلب مشاريعه كانت في كوينز وبروكلين. لكن دونالد كان يسعى لعبور النهر الشرقي وصناعة اسم له في مانهاتن. حصل ترمب على موطئ قدم عندما حوّل فندق كومودور إلى فندق جراند حياة ما جذب إليه الأضواء، وأصبح يظهر بجوار السياسيين والمشاهير، ويظهر في ملهى «ستوديو 54» وأماكن أخرى تحت نظر وسائل الإعلام.

يقول الأستاذ بجامعة «روتغرز» ديفيد غرينبرج: «شب ترمب وهو يحمل استياءً تجاه الأشخاص الذين ظن أنهم أكثر منه شهرة أو ثراءً»، وأضاف غرينبرج، وهو مؤلف كتاب «لعبة الدوران: تاريخ داخلي للرئاسة الأميركية»، «صناعة النجاح في مانهاتن، وبناء برج (ترمب) كان يعني له الكثير».لسنوات، حياة ترمب في مانهاتن استمرت، بينما المدينة تتسابق من حوله، زيجات تأتي وتذهب، ناطحات سحاب تعلو، إعلانات إفلاس. ظل نجم ترمب يومض ويخفت وسط الطبقات العليا.لم يكن يبدو كأحد أبناء نيويورك الذين يركبون المترو صباحاً، ويشترون ساندوتش «نقانق» من بائع في الشارع، لكنه أبقى على وجود طيب.هذا الوضع بدأ يتغير عبر سنوات من الكذبات الغريبة، والمدفوعة بالعنصرية ضد باراك أوباما، وعندما أعلن ترمب ترشحه لانتخابات الرئاسة من «برج ترمب» في 16 يونيو (حزيران) 2015، لم يتحمل الكثير من أهل مدينته النقد اللاذع الذي يقذف به من فمه.ظهوره في «ساترداي نايت لايف» جعل منه أضحوكة، وفي أجزاء كبيرة من المدينة تحول النفور منه إلى كراهية. حتى بين الجمهوريين لم يستطع إقناعهم في مانهاتن رغم أنه فاز في الجولات الانتخابية التمهيدية للحزب الجمهوري.

تقول أستاذة العلوم السياسية في جامعة فوردهام كريستينا غرير: «لم يعد مجرد دجال يظهر في برامج التلفزيون. أصبح الناس يرون أنه يقود الدولة والعالم للاتجاه الخاطئ».
في ليلة انتخابات 2016 انهمرت الدموع في قاعة مركز جافيتس، التي كانت مجهزة لحفلة فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة، حفلة لم تكتمل. بينما احتفل أنصار ترمب بفوزه المفاجئ في قاعة في فندق هيلتون. توبيخ أبناء نيويورك لابن مدينتهم (ترمب) لم يؤدِّ إلى شيء. وظهرت صورته على مبنى «إمباير ستيت» فأدرك سكان المدينة حقيقة أنه أصبح الرئيس.
في الأيام التالية، وفود من السياسيين الفضوليين والمشاهير شدت الرحال إلى «برج ترمب» لمقابلة الرئيس المنتخب، ولأسابيع تلت انتشرت بغزارة تنبؤات عن فترة رئاسته التي لم تبدأ بعد.
انتشرت تخمينات بين المعلقين أن ترمب سيتنقل بين نيويورك وواشنطن. وعندما نشر خبر أن زوجته وابنه الأصغر لن ينتقلا على الفور إلى البيت الأبيض، أعطى زخماً لفكرة أنه لن يرحل بالكامل عن المدينة التي صنعت نجمه.

استمر ترمب في أفعاله المعتادة، وأفسحت رئاسته الطريق أمام كسر العادات والأعراف الواحدة تلو الأخرى، وأصبحت نيويورك عاصمة «المقاومة» ضده، وامتلأت بالمظاهرات. عاصمة أحلامه لم تعد المكان الذي يمكنه أن يطلق عليه «البيت».«لقد ذهبت نيويورك إلى الجحيم»، قالها ترمب في ليلة الانتخابات عام 2020. وعند فرز صناديق الاقتراع، ظهر أن أصوات الناخبين في مانهاتن لجو بايدن كانت سبعة أضعاف المصوتين لترمب. وعندما انتهت رئاسته غادر واشنطن بعد تمرد عنيف ساعد في اشتعاله، وتقاعد في فلوريدا.
وعندما عاد إلى مانهاتن للمرة الأولى منذ مغادرته الرئاسة، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن شخصاً واحداً فقط انتظره أمام «برج ترمب»، حتى المتظاهرون لم يعودوا مهتمين بإزعاجه الآن.

ويواجه الرئيس الأميركي السابق، تهماً متعددة بتزوير السجلات، بما في ذلك جريمة جنائية واحدة على الأقل، في لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة محلفين كبرى في مانهاتن، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر لوكالة «أسوشييتد برس»ومع انتشار الأخبار عن إدانته، أصبحت العلاقة الرومانسية المتدهورة بينه وبين مدينة نيويورك في مشهد الختام.
تبجح ترمب ذات مرة أنه يمكنه إطلاق النار على شخص في وسط شارع «فيفيث أفنيو»، وسيظل صاحب شعبية، واليوم حتى لو وزع ورقات بخمسين دولاراً على المارة لن يحظى بدعم معظم سكان المدينة.هاجم ترمب عمل هيئة المحلفين القانونية ووصفه بأنه «غش» و«اضطهاد»، وأنكر القيام بأي عمل خاطئ. وقال إن الديمقراطيين يكذبون ويغشون لإيذاء حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض.ورفعت شرطة نيويورك تأهبها الأمني استعداداً لمثول ترمب أمام المحكمة في قضية ستورمي دانييلز، يوم الثلاثاء. وخطوة توجيه التهم لترمب من قبل المدعي العام لمنهاتن ألفين براغ، في قضية ستورمي دانييلز، أعادت الرئيس السابق إلى واجهة الأحداث، لتُسلّط الأضواء عليه في الأيام والأشهر المقبلة.

   

قد يهمك ايضا

بايدن يتخلى عن ألوان اختارها ترمب للطائرة الرئاسية

ترمب يكشف عن أسباب خسائر الجمهوريين في انتخابات 2022

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه نيويورك مدينة أحلام ترمب تستعد لعقابه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib