واشنطن - المغرب اليوم
كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات الأميركية، أن مطلق النار قرب المركز الإجتماعي اليهودي بكنساس هو رجل عنصري مؤمن بسيادة البيض.
وذكرت شبكة (سي أن أن) اليوم الإثنين، أن شريطاً من مكان الحادثة أظهر الرجل وهو يجلس في سيارة الشرطة بعد القبض عليه و يصرخ "يحيا هتلر".
ورجّح محققون، أن المشتبه فيه، فراير غلين كروس، على صلة بمجوعة من المؤمنين بسيادة البيض وسبق أن تورط في حوادث من قبل.
وأعلن مركز الأبحاث القانونية حول الفقر في الجنوب الذي يتتبع مجموعات الكراهية، إن كروس معروف بـ"معاداة السامية" وغالباً ما ينشر رسائل الكترونية حول الدعوة للقضاء على اليهود.
يذكر أن الهجوم على المركز اليهودي الذي وقع بعد ظهر أمس في كنساس خلف 3 قتلى.
وقال رئيس شرطة أوفرلاند بارك، جون دوغلاس، إن المشتبه به بإطلاق النار يبلغ من العمر 70 عاماً.
ووقع إطلاق النار في مرآب المركز، فيما كان مئات المغنين من المدارس الثانوية يستعدون للمشاركة في مسابقة غنائية، وعدد من الممثلين يعدون لمسرحية.
وقال الحاخام، هيربيرت ماندل، إن القتلى هما امرأتان إحداهما مسنة، ومراهق واحد، موضحاً أن الحادثة على الأغلب "جريمة كراهية".
ووصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حادثة إطلاق النار أمام المركز الإجتماعي اليهودي بكنساس بـ"المأساة"، متعهداً تقديم دعم الحكومة الفدرالية الكامل في هذه الوضع الصعب.
وأصدر أوباما بياناً أشار فيه إلى تبلغه بالتقارير عن إطلاق النار الرهيب في أوفرلاند بارك بكنساس.
وعبر عن تعاطفه، وتعاطف السيدة الأولى ميشيل، وصلواتهما "للعائلات والأصدقاء الذين فقدوا أحباء لهم وكل من تضرر من هذه المأساة".
وأشار إلى ان طلب من فريقه البقاء على تواصل وثيق مع الشركاء الفدراليين والمحليين، وتوفير الموارد الضرورية لدعم التحقيق الجاري.
وذكر الرئيس الأميركي انه "فيما لا نعرف كل التفاصيل المحيطة بإطلاق النار، فإن التقارير الأولية محزنة".
وتقدم بالتعازي من كل العائلات في هذا الوضع الصعب، وتعهد بالدعم الكامل من قبل الحكومة الفدرالية فيما "نشفى ونتعامل مع هذه المرحلة المرهقة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر