واشنطن - المغرب اليوم
اعلن الكونغرس الاميركي الجمعة عن تشكيل مجموعة لحماية حقوق الطائفة الاحمدية التي تواجه هجمات في باكستان وغيرها من دول العالم الاسلامي.
ويعتبر تشكيل هذه المجموعة رمزيا في حد ذاته الا انه يرسي الاساس لاعضاء الكونغرس لان يكونوا اكثر نشاطا في الدفاع عن حقوق هذه الاقلية.
وقال النائب الجمهوري فرانك وولف الذي يرأس المجموعة بالاشتراك مع النائبة الديموقراطية جاكي سبير ان المجموعة ستدافع عن حقوق الاقلية الاحمدية التي تواجه مشاكل في باكستان واندونيسيا والسعودية وغيرها من البلدان.
وصرح وولف في مراسم الاعلان عن المجموعة في الكونغرس "علينا واجب. اميركا لا يمكن ان تبقى صامتة".
وقال الامام نسيم مهدي نائب الرئيس والمسؤول عن الطائفة الاحمدية في الولايات المتحدة، ان المجموعة ستدافع ليس فقط عن الاحمدية "بل عن حقوق جميع الطوائف الدينية المضطهدة في العالم".
واضاف "نامل في ان تنتبه الحكومات الاجنبية التي تضطهد طائفتنا او تسمح للمسلحين بمهاجمة الاحمديين المسلمين والافلات دون عقاب، الى تشكيل هذه المجموعة".
وفي عام 1974 اعلنت باكستان ان الاحمديين ليسوا مسلمين. وواجه اتباع هذه المذهب هجمات متزايدة من بينها هجوم في 2010 على مسجد في لاهور ادى الى مقتل نحو 100 شخص.
اما في اندونيسيا فيضمن الدستور حرية الديانة، الا ان الاحمديين يواجهون هناك اعمال عنف من بينها هجوم دامي في 2011 في غرب جاوا عندما حاولت مجموعة من منع الاحمديين من التعبد.
ويختلف الاحمديون مع معظم المسلمين من حيث اعتقادهم ان غلام احمد الذي أسس مذهبهم في القرن التاسع عشر هو المسيح المنتظر بعد النبي محمد. وتؤكد الطائفة الاحمدية في الولايات المتحدة انها ذات طبيعة سلمية وتنظم حملات سنوية للتبرع بالدم في ذكرى هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
"أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر