سجناء غوانتانامو يقرأون كتبًا تراوح بين المصنفات الدينية والروايات الاباحية
آخر تحديث GMT 23:36:07
المغرب اليوم -

سجناء غوانتانامو يقرأون كتبًا تراوح بين المصنفات الدينية والروايات الاباحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجناء غوانتانامو يقرأون كتبًا تراوح بين المصنفات الدينية والروايات الاباحية

غوانتانامو - ا.ف.ب

تسمح السلطات الاميركية المشرفة على غوانتانامو لنزلاء هذا السجن المثير للجدل ان يقرأوا كتبا واصدارات تتنوع بين الكتب المقدسة والدينية، والروايات العاطفية والاباحية، ومجلات كرة القدم.واثارت هذه المعلومات اهتماما كبيرا، بعدما كشف عنها ممثل الحزب الديمقراطي جيم موران اثر زيارته الى السجن.وقال ان الكتب الاباحية "هي من الاكثر طلبا" في الجناح رقم 7 من السجن.ويضم هذا الجناح نحو 15 سجينا يخضعون لمراقبة عالية، ومنهم خمسة تتهمهم السلطات بتنفيذ هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، بالاضافة الى سجناء مروا في دهاليز وكالة الاستخبارات الاميركية وتعرضوا لتحقيقات شديدة لم تخل من التعذيب.وازاء هذه المعلومات، اكد احد المسؤولين عن مكتبة السجن لوكالة فرانس برس ان الكتب والتسجيلات التي تحتوي على "الكثير من الجنس والعنف، او التطرف والعنصرية" ممنوعة منعا باتا عن تناول السجناء.يعمل ميلتون بتكليف من وزارة الدفاع الاميركية على قراءة ومراقبة الكتب والافلام والالعاب التي يطلبها نزلاء الجناحين الخامس والسادس، حيث يقبع معظم السجناء البالغ عددهم 166. ومن ثم يرفع ملاحظاته الى لجنة ثقافية.ومن اكثر الكتب تداولا بين السجناء ثلاثية "فيفتي شايدز" الاباحية، بحسب ما افادت متحدثة باسم السجن لوكالة فرانس برس.وقالت الكابتن اندي هان "لا سبب يجعلنا نمنع تداول هذا الكتاب"، مؤكدة انه موجود في مكتبة الجناح السابع من السجن المفصول عن باقي اجنحة السجن.واضافت "انه مسموح (...) وكل كتاب يطلبه السجناء مسموح شرط ألا يثير جدلا في السجن".لا يحق لأي كان أن يفشي أسرار الامور التي تجري في الجناح السابع من السجن. وليس من السهل ابدا زيارته.وتمكن جيم موران من معرفة شعبية الكتاب الاباحي بين السجناء عن طريق آمر الجناح.وعلق النائب قائلا "اعتقد ان السجن هادئ ولا يجري فيه شيء مهم، لذلك يشعر هؤلاء السجناء بأنهم لا يفعلون أي شيء، فيقولون في انفسهم لم لا ندخل في هذا العالم الجريء؟".واعتبر موران ان هذا الامر من شأنه ان يقدم صورة مختلفة عن سجناء الجناح السابع الذين ظهروا في محاكماتهم بزي المتشددين الاسلاميين.في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، عثر رجال الامن في السجن على مجلة يصدرها تنظيم القاعدة، ومنذ ذلك الحين شددت اجراءات الامن والمراقبة لأن السلطات تحظر على المسجونين بتهم تتعلق بالانتماء الى تنظيمات ارهابية قراءة اي نشرات او مجلات تحمل فكر القاعدة.والرجال المقيمون في الجناح السابع، كان ينظر اليهم على انهم "أسوأ السيئين"، لكن معظمهم لم توجه اليهم تهم رسمية حتى الآن.وتسمح السلطات لهم بالحصول على ما يريدون من كتب، من المصنفات الدينية الى الروايات البوليسية، مرورا بالصحف الطبية وغيرها، باللغات العربية والروسية والفرنسية ولغة البشتون والاوردو والانكليزية.وبحسب ميلتون، فان الكتب الدينية تلاقي طلبا اكبر في الجناحين الخامس والسادس، وكذلك الافلام الوثائقية ومجلات كرة القدم، الى جانب العاب الفيديو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجناء غوانتانامو يقرأون كتبًا تراوح بين المصنفات الدينية والروايات الاباحية سجناء غوانتانامو يقرأون كتبًا تراوح بين المصنفات الدينية والروايات الاباحية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib