الأسلحة النارية ترفع معدلات الانتحار
آخر تحديث GMT 11:22:31
المغرب اليوم -

الأسلحة النارية ترفع معدلات الانتحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسلحة النارية ترفع معدلات الانتحار

واشنطن ـ وكالات

يستمر النقاش في الولايات المتحدة حول موضوع حمل السلاح، وكانت مجزرة نيوتاون- عندما قتل مسلح في العشرين من العمر 26 شخصا بينهم 20 طفلا في مدرسة في مدينة نيوتاون قبل شهرين- قد أعادت قضية انتشار امتلاك الأسلحة النارية إلى الواجهة.ويستند المدافعون عن حمل السلاح إلى التعديل الثاني في الدستور الأميركي والذي أكد على "حق الناس في الاحتفاظ وحمل الأسلحة"، في حين يستند الطرف الآخر إلى أرقام ضحايا الأعيرة النارية مطالبا بوضع قيود على حمل واستخدام الأسلحة.وهنا يبرز جانب آخر في هذا الموضوع، فوفق أرقام مركز التحكم والوقاية من الأمراض سجلت في عام 2010 ما يقارب 30 ألف وفاة نتجت عن الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، منها 20 ألف حالة انتحار، وهذا يعني أن ثلثي ضحايا الأسلحة النارية يوجهون فوهة البندقية نحو أنفسهم.وتعتبر الأسلحة من وسائل الانتحار الأكثر فتكا، فوفقا لمركز أبحاث هارفرد للتحكم بالإصابات  يموت 85% ممن يحاولون الانتحار باستخدام الأعيرة النارية في وقت لا تتجاوز نسبة وفيات محاولات الانتحار بالحبوب الدوائية 2%.كما تكشف الأرقام أن هنالك علاقة مؤكدة بين معدلات امتلاك الأسلحة النارية والانتحار، فأعلى ثلاث ولايات أميركية في معدلات الانتحار -وهي وايومنغ ومونتانا وألاسكا- تتربع أيضا كأعلى ثلاث ولايات أميركية في امتلاك الأسلحة النارية. ومنذ العام 1990 أجريت العديد من الدراسات الإحصائية التي وجدت أن وجود سلاح ناري في المنزل يزيد مخاطر الانتحار.ويؤكد الباحث في علم الأوبئة وأحد مؤسسي المركز الوطني للتحكم والوقاية من الإصابات الدكتور مارك روزنبيرغ أن "امتلاك سلاح في المنزل بغرض حماية عائلتك هو مثل زراعة قنبلة موقوتة في البيت".وبغرض تقليل معدلات الضحايا تقوم إدارة الصحة في ولايات ميسوري ووايومنغ وكارولينا الشمالية بتوزيع أقفال للأسلحة النارية. وفي ولاية نيوهامشر تقوم نصف متاجر الأسلحة النارية بتوزيع مطويات وإعلانات تحذر زباءنها من مخاطر الانتحار وتنبههم إلى ضرورة إبقائها بعيدة عن أفراد العائلة الآخرين حتى لا يؤذوا أنفسهم.ويخفي النقاش الدائر صراعا آخر بين أنصار تنظيم حمل السلاح ولوبيات شركات تصنيع الأسلحة النارية، إذ سيؤدي وضع قيود على امتلاك السلاح إلى تقليص مبيعاتها وأرباحها، وهو أمر قد يؤخر اتخاذ الإجراءات اللازمة مما يعني خسارة المزيد من الضحايا والمنتحرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسلحة النارية ترفع معدلات الانتحار الأسلحة النارية ترفع معدلات الانتحار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib