البرلمان الفرنسي يصادق على تمديد حال الطوارئ في البلاد ستة اشهر
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

البرلمان الفرنسي يصادق على تمديد حال الطوارئ في البلاد ستة اشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان الفرنسي يصادق على تمديد حال الطوارئ في البلاد ستة اشهر

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في خطاب امام البرلمان
باريس ـ المغرب اليوم

بعد ستة ايام على اعتداء نيس، صادق البرلمان الفرنسي ليل الثلاثاء الأربعاء على تمديد حال الطوارئ المعمول بها في البلاد لستة أشهر في اجواء سياسية مشحونة مع اتهام المعارضة اليمينية للحكومة بالتساهل.

وتماشيا مع رغبة قسم من اليمين، تبنى النواب ليل الثلاثاء الاربعاء مشروع القانون الذي يقضي بتمديد حال الطوارئ حتى نهاية كانون الثاني/يناير 2017، الامر الذي ابدى الرئيس فرنسوا هولاند استعداده القيام به.

وبعد اقرار المادة المحددة في المشروع لتمديد حالة الطوارئ ستة اشهر، اقر النواب مشروع القانون باكمله، الذي يتضمن اجراءات مثل اعادة العمل بعمليات التفتيش من دون اذن قضائي التي علقت في ايار/مايو، ومصادرة المعطيات المعلوماتية من اجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة والاطلاع عليها.

وكانت الحكومة تنوي تمديد حالة الطوارئ ثلاثة اشهر في خطوة وصفها رئيس الوزراء مانويل فالس بانها "رد قوي" على الارهاب.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي في كلمة أمام النواب مساء الثلاثاء أن على بلاده أن تتوقع "اعتداءات أخرى" و"مقتل أبرياء آخرين". وقال فالس "رغم صعوبة قول هذه الكلمات، فمن واجبي أن أفعل ذلك. سيكون هناك اعتداءات أخرى، وسيقتل أبرياء آخرون. علينا، ألا نعتاد على الأمر بل أن نتعايش مع هذا التهديد. التعايش معه ومواجهته".

وخلال زيارة الى البرتغال الثلاثاء، قال الرئيس فرنسوا هولاند ان "الارهابيين يريدون تقسيمنا، والتفريق بيننا وتأليبنا على بعضنا البعض". واضاف "هناك واجب يفرض نفسه هو ان نكون موحدين ومجتمعين وقادرين على الرد بالشكل المناسب بالقوة اللازمة".

وكانت مناقشات النواب مساء الثلاثاء حادة جدا (كما ستكون جلسة الاربعاء امام مجلس الشيوخ) اذ ان المعارضة اليمينية لا تكف منذ اعتداء نيس في 14 تموز/يوليو عن انتقاد السلطة التنفيذية الاشتراكية.

وطالبت مساء الاثنين بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول الاعتداء.

- رفض "قانون استثنائي" -

أيد حزب الجمهوريين الذي يقوده الرئيس السابق نيكولا ساركوزي تمديد حالة الطوارئ لكن بشرطين هما ان يكون ذلك لستة اشهر وتشديد الاجراءات القمعية المقررة في هذا الاطار.

وينص مشروع القانون على اعادة العمل بامكانية اجراء عمليات مداهمة في اي وقت بدون اذن من القاضي وكذلك الاطلاع على بيانات اجهزة الكمبيوتر والهواتف التي تصادر.

ويمكن ان تتركز المواجهة على مطلب اليمين باجراءات اشدد وخصوصا اقامة مراكز للتوقيف الوقائي للاشخاص الذين يشتبه بميلهم الى اعتناق التطرف.

ورفض فالس الثلاثاء اي فكرة لتبني "قانون استثنائي" مؤكدا ضرورة ان تبقى فرنسا دولة قانون.

ولم تكن دقيقة الصمت التي التزمتها البلاد ظهر الاثنين في اليوم الاخير من الحداد الوطني الذي اعلن لثلاثة ايام بعد اعتداء نيس، الا هدنة عابرة على خلفية الاجواء المشحونة بسبب الجدل حول فعالية مكافحة الارهاب.

وحيث وقعت المجزرة في نيس، تجمع 42 الف شخص تكريما للضحايا وبينهم 10 اطقال وفتية لكن مشاعر الغضب اعقبت الصمت والتأثر.

وواجه فالس صيحات استهجان واطلقت دعوات مطالبة باستقالته. ودان رئيس الوزراء لاحقا "موقفا (تعبر عنه) اقلية".

يدل هذا الحادث على التوتر السائد في فرنسا التي شهدت منذ كانون الثاني/يناير 2015 ثلاثة هجمات اوقعت اكثر من 230 قتيلا.

ولدى دهسه بشاحنة مبردة الحشود التي جاءت للاحتفال بالعيد الوطني في 14 تموز/يوليو، قتل محمد لحويج بوهلال 84 شخصا واصاب اكثر من 300 بجروح كان 19 منهم لا يزالون الاثنين بين الحياة والموت.

واكد المدعي ان الهجوم كان "متعمدا مع سابق تصور وتصميم" بعد ان استطلع منفذه الموقع قبل يومين والتقط صورا ذاتية في الساعات التي سبقته.

وقبل تسعة اشهر من الاقتراع الرئاسي يزداد التوتر في الاوساط السياسية في فرنسا. وتتهم المعارضة من اليمين واليمين المتطرف السلطات بعدم اتخاذ تدابير كافية لتفادي وقوع هجمات جديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الفرنسي يصادق على تمديد حال الطوارئ في البلاد ستة اشهر البرلمان الفرنسي يصادق على تمديد حال الطوارئ في البلاد ستة اشهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib