مسلمو مدينة نيس يدفنون موتاهم ويدعون الى الوحدة الوطنية
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

مسلمو مدينة نيس يدفنون موتاهم ويدعون الى الوحدة الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلمو مدينة نيس يدفنون موتاهم ويدعون الى الوحدة الوطنية

امام مسجد الرحمة الكبير في نيس خلال مراسم دفن ضحايا الاعتداء المسلمين
نيس ـ المغرب اليوم

شارك طاهر ماجري الثلاثاء بالصلاة على نفس ابنه وزوجته اللذين قتلا دهسا تحت عجلات الشاحنة التي انقضت على الحشد في مدينة نيس الخميس الماضي، ووقف حزينا يودع النعشين في مسجد شرق المدينة، وسط دعوات الائمة الى الوحدة الوطنية.

ظل طاهر يبحث طيلة يومين عن ابنه قبل ان يجده في عداد القتلى مع زوجته.

وقال ائمة مساجد في نيس استنادا الى معلومات جمعت من مصادر مختلفة ان نحو "ثلاثين مسلما" غالبيتهم من الفرنسيين التونسيين قتلوا دهسا بعد ان انقض التونسي محمد لحويج بوهلال بشاحنته على الحشد الذي كان متجمعا للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي ما ادى الى مقتل 84 شخصا.

وفي مسجد الرحمة الكبير في حي اريان الشعبي تجمع نحو خمسين رجلا وثلاثين امراة للصلاة امام نعشين كبيرين ونعش صغير.

والتابوتان الكبيران هما للفرنسية التونسية ألفت خلف الله (31 عاما) وابنها كيلان الذي كان سيبلغ الرابعة في الرابع عشر من آب/اغسطس المقبل، وهما زوجة وابن طاهر ماجري. والتابوت الثالث هو للشاب بلال لباوي البالغ التاسعة والعشرين من العمر الذي يعود اصله الى مدينة القصرين في تونس، والذي كان ينوي ان يخطب قريبا. ومن المقرر ان تنقل الجثث الثلاث الى تونس لدفنها.

وقال نائب رئيس المجلس الاقليمي للديانة الاسلامية بوبكر بكري خلال الصلاة "سواء كان الضحايا من المسلمين او المسيحيين، او الملحدين، فالالم اصاب البشرية جمعاء". واضاف امام المصلين المتحلقين حول النعوش الثلاثة "هذه هي نتيجة هذه الوحشية".

من جهته قال امام مسجد الرحمة عثمان عيساوي "ليمنح الله القوة للعائلات في بلادنا التي نحب".

وقال اوغوست فيرولا ممثل البلدية مخاطبا الجمع "ان طائفتكم دفعت الثمن الاكبر لهذا الاعتداء".

- لنبق موحدين-

ومن المقرر ان تقام صلاة اخرى الاربعاء لامراة فرنسية من اصل مغربي قتلت مع ابن اخيها البالغ 13 عاما.

اما الخميس فسيصلى على روح فرنسيين من اصل جزائري قتلا في الاعتداء ايضا، وعلى روح الفرنسية من اصل مغربي فاطمة شريحي البالغة الثانية والستين من العمر، الام المحجبة لثمانية ابناء التي وصلت الى مدينة نيس وهي في العشرين من العمر لتنضم الى زوجها عامل البناء.

وبعد خمسة ايام على المجزرة يواصل المسؤولون عن المنظمات الاسلامية الدعوة الى الوحدة الوطنية.

وساد بعض التوتر الاثنين عندما اطلق بعض الاشخاص هتافات معادية للمغاربة الذين شاركوا مع اخرين في الوقوف دقيقة صمت تكريما لضحايا المجزرة. الا ان الائمة اكدوا انه من غير الوارد الاستسلام للخوف او العمل على اخفاء الانتماء الى الديانة الاسلامية مثل الامتناع عن ارتداء الحجاب.

واشار الامام عثمان عيساوي في حديث لوكالة فرانس برس "الى تنامي المشاعر الاسلاموفوبية خلال الاشهر القليلة الماضية" الا انه اوضح "ان الامر يقتصر على اقلية ضئيلة جدا" مشيرا الى ان "تونسيين كانوا يقودود سيارات اسعاف ليلة الاعتداء او كانوا يعملون في المستشفيات".

من جهته قال بوبكر بكري وهو مدرس وامام مسجد اخر في حي اريان "على المسلمين ان ينددوا بالتطرف. لقد تركنا الساحة خالية للمتطرفين لفترة طويلة. لا بد من احداث تغيير، وعلى المسلمين الفرنسيين المشاركة في الانتخابات".

كما قال عبد القادر سعدوني وهو امام مسجد اخر في حي مولان الشعبي في غرب المدينة "علينا ان نكون موحدين على اعلى مستويات الدولة امام هذا المصاب"، مضيفا "نشاهد اشخاصا يستخدمون كلمات مؤذية، الا ان الطائفة المسلمة ستدفن نحو ثلاثين شخصا، وفرنسا كلها في حداد".

وفي داخل مسجد الرحمة ولدى انتهاء الصلاة تجمعت بعض النسوة حول طبق كبير من الكسكس وطلبن من غير المسلمين مشاركتهن الطعام.

اما في الخارج فقد حمل طاهر ماجري (39 عاما) صورا كبيرة لابنه وهو يضحك ممتلئا بالحيوية، في تكريم اخير لحياة قطفها الموت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمو مدينة نيس يدفنون موتاهم ويدعون الى الوحدة الوطنية مسلمو مدينة نيس يدفنون موتاهم ويدعون الى الوحدة الوطنية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib