واشنطن ـ المغرب اليوم
طلبت جمعيتان إنسانيتان غير حكوميتين من السلطات الفرنسية السماح لـ58 لاجئًا على متن قارب إنقاذ بالقرب من طريق وسط البحر المتوسط بالنزول في ميناء مارسيليا جنوبي البلاد.وذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الجمعيتين، "أطباء بلا حدود" و"إس أو إس ميديترانيه"، المشغلتين للقارب، طلبتا من الدول الأوروبية التدخل من أجل ضمان مستقبل القارب المعروف بـ "أكواريوس 2" بعد أن سحبت بنما تسجيل القارب وطالبته بإنزال العلم البنمي.
من جانبه، طلب رئيس "إس أو إس ميديترانيه" في فرنسا، فرنسيس فالات، الدول الأوروبية بإيجاد حل، أيا كان هذا الحل، وقال "لا يمكننا ولا نرغب في أن نتوقف، لم نفعل أي شيء غير مصرح به من جانب السلطات الإيطالية، إن (أكواريوس 2) أنقذ 58 لاجئًا خلال الأسبوع الماضي في عمليتين منفصلتين، موضحًا أن هؤلاء اللاجئين من ليبيا، وباكستان، وساحل العاج، وسوريا، والسودان، والجزائر، والأراضي الفلسطينية، ومن بينهم 17 امرأة و 18 قاصرًا.
وكشفت أيضًا "إس أو إس ميديترانيه" إنها قد طلبت من بنما التراجع في قرارها بشأن إنزال العلم من على القارب، مناشدة "المجتمع البحري الدولي" إيجاد علم آخر للقارب إذا لزم الأمر. وجاء رفض "أطباء بلا حدود" و"إس أو إس ميديترانيه" لإعادة هؤلاء اللاجئين إلى ليبيا امتثالًا للقانون البحري، ولأن ليبيا لا تفي بالمعايير الدولية لتقدم ملجأً آمنا، وذلك وفقًا لما صرح به فالات.
وكانت مالطا وإيطاليا رفضتا السماح للقارب بالرسو في موانئها، ما حدا بالجمعيتين الخيريتين تقديم طلب رسمي إلى فرنسا لتستقبل القارب بميناء مارسيليا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر