واشنطن - المغرب اليوم
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وللمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض سفراء عدد من الدول الإسلامية على مأدبة إفطار في البيت الأبيض.
وأدانت منظمات إسلامية أميركية إقامة ترامب لحفل الإفطار فيما تظاهر عدد من المحتجين أمام البيت الأبيض ووصفوا الحفل "بالنفاق" نظرا لسياسات ترامب في منع عدد من مواطني بلدان إسلامية الدخول للولايات المتحدة بداعي "مكافحة الإرهاب".
وخلافا للتقاليد الرئاسية الأميركية، لم يدع ترامب في السنة الأولى من ولايته 2017، إلى إفطار العام الماضي. وحضر الإفطار الأربعاء أكثر من خمسين مدعوا من المغرب والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس والعراق وقطر والبحرين والجزائر وليبيا. وقال ترامب "لكل منكم ولمسلمي العالم أجمع: رمضان مبارك". وتحدث عن "علاقات الصداقة والتعاون المتجددة مع شركائنا في الشرق الأوسط".
وتشهد العلاقات بين ترامب ومسلمي الولايات المتحدة توترا منذ أن اقترح الرئيس في بداية ولايته إغلاق حدود الولايات المتحدة مؤقتا أمام المسلمين. وساهمت حوادث أخرى في تزايد هذا التوتر بينها اتهامات وجهها ترامب إلى رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان بالتقليل من خطر الإرهاب.
وقالت منظمات عديدة للمسلمين في الولايات المتحدة إنها لا تنوي المشاركة في الإفطار. وخلال الإفطار، تظاهر عشرات الأشخاص أمام البيت الأبيض رافعين لافتات كتب عليها "لا لمنع دخول المسلمين"، في إشارة إلى قرار ترامب منع دخول مواطني عدد من الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة.
وأوضح بلال عسكريار أحد المتظاهرين "إنه النفاق بعينه، أن يقوم ترامب بمنع المسلمين (من دخول الولايات المتحدة) من جهة ومن جهة أخرى يدعو دبلوماسيين إلى البيت الأبيض لتناول الإفطار معهم". ودان "خطاب الكراهية" الذي يعتمده ترامب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر