أنقرة ــ المغرب اليوم
حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم/الأربعاء/ من تسليم واشنطن أسلحة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي في سورية، مؤكداً أن ذلك "أمر بالغ الخطورة".
ونقلت صحيفة (ديلي صباح) التركية عن جاويش أوغلو، قوله إن "هذه الإجراءات في غاية الخطورة على وحدة وسيادة أراضي سوريا"، وأضاف أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم ليس فقط ضد تركيا بل أيضا ضد "كل الإنسانية".
ودعا أوغلو، واشنطن إلى العدول فوراً عن قرارها، مؤكداً موقف بلاده من التنظيم، وهو ما تم التعبير عنه في لقاءات عديدة بين مسئولي البلدين.
وأضاف: "نؤكد خطورة وصول هذه الأسلحة إلى يد حزب الاتحاد الديمقراطي على مستقبل سوريا. لا بد من التراجع عن هذه الخطوة إن كانوا يسعون إلى الاستقرار في سوريا. ليس هناك ما يمكن تسميته تحالفاً مؤقتاً".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس، إرسالها أسلحة خفيفة ومركبات إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني .
وقال المتحدث باسم البنتاجون، أدريان رانكين جالاوي - في تصريح بالأمس، - "إنّ واشنطن أرسلت أسلحة خفيفة ومركبات إلى العناصر الكردية المنضوية تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر