المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في داعش
آخر تحديث GMT 22:54:36
المغرب اليوم -

المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في

عناصر الشرطة
باريس-المغرب اليوم

وصف المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا نفسه بأنه "جندي في داعش" وصرخ في وجه كبير القضاة اليوم الأربعاء في مستهل محاكمة الضالعين في الهجمات التي وقعت في 2015.
ويُعتقد أن صلاح عبد السلام (31 عاما) هو الوحيد الباقي على قيد الحياة من أعضاء المجموعة التي نفذت الهجمات باستخدام أسلحة ومتفجرات واستهدفت ست مطاعم وحانات، وقاعة باتاكلان للموسيقى واستادا رياضيا في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015، وأسفرت أيضا عن إصابة المئات.
ومثل صلاح عبد السلام أمام المحكمة متشحا بالسواد وواضعا كمامة سوداء. وردا على سؤال عن وظيفته، أزاح صاحب الجنسيتين الفرنسية والمغربية كمامته وقال للمحكمة الفرنسية "تركت عملي لأصبح جنديا في الدولة الإسلامية".
وبينما أجاب بقية المتهمين، اللذين وُجهت إليهم تهم تتعلق بتقديم الأسلحة، والسيارات أو المساعدة في التخطيط للهجمات، ببساطة على الأسئلة الاعتيادية عن أسمائهم ومهنتهم وظل آخرون صامتين، سعى عبد السلام لاستغلال بدء المحاكمة كمنصة لإبداء التحدي وإعلان أفكاره.
وردا على سؤال كبير القضاة عن اسمه، أجاب عبد السلام بالشهادة قائلا "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله".
ولاحقا ظل يطلق الصيحات أمام كبير قضاة المحكمة لدقيقتين، قائلا إن المتهمين عوملوا "كالكلاب"، وفقا لما أورده تلفزيون بي.إف.إم، الذي أضاف أن شخصا كان يجلس في القسم المخصص لأقارب الضحايا بقاعة المحكمة، صاح فيه “أيها الوغد، 130 شخصا قتلوا”.
وقال فيكتور إدو وهو محام عن ثمانية ممن نجوا من الهجوم على باتاكلان، في وقت سابق إن إعلان عبد السلام أنه جندي في "داعش" كان أمرا “شديد الوطأة”.
وقال "بعض موكليّ ليسوا على ما يرام… بعد أن سمعوا الإعلان الذي اعتبروه تهديدا جديدا ومباشرا.. سيكون الأمر على هذا المنوال لتسعة أشهر".
وقال آخرون إنهم يحاولون عدم إعطاء أهمية لتعليقات عبد السلام.
وقال تييري ماليت أحد الناجين من الهجوم على باتاكلان "أحتاج إلى المزيد لكي أُصدم… لست خائفا".
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات. كان التنظيم قد حث أتباعه على مهاجمة فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضده في العراق وسوريا.
وقبل المحاكمة قال ناجون من الهجمات وأقارب للضحايا إنهم لا يطيقون صبرا لسماع الشهادة التي قد تساعدهم في فهم ما حدث ولماذا حدث.
وسوف تستمر المحاكمة تسعة أشهر وتضم 1800 من المدعين وأكثر من 300 محام فيما وصفه وزير العدل إيريك دوبون-موريتي بأنه ماراثون قضائي غير مسبوق. وقال كبير قضاة المحكمة جان لوي بيري إنها محاكمة تاريخية.
ومن بين المتهمين العشرين 11 كانوا قيد الاحتجاز تمهيدا لمحاكمتهم، بينما تجري محاكمة ستة غيابيا ويعتقد أن معظمهم توفي. ويواجه معظم المتهمين أحكاما بالسجن مدى الحياة إذا أدينوا.
وكثفت الشرطة الأمن حول المحكمة في وسط باريس، ومثُل المتهمون في الجلسة خلف جدار من الزجاج المقوى في القاعة التي أعدت خصيصا للمحاكمة وتعين على جميع الحاضرين المرور عبر عدد من نقاط التفتيش لدخول المحكمة.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان لإذاعة فرانس أنتير "التهديد الإرهابي في فرنسا كبير، خاصة في أوقات مثل محاكمة منفذي الهجمات".
ومن المتوقع أن تكون الأيام الأولى للمحاكمة مقصورة على الإجراءات. وتم تحديد 28 سبتمبر أيلول موعدا لبدء تقديم شهادات الضحايا. ويبدأ استجواب المتهمين في نوفمبر تشرين الثاني، لكن من غير المنتظر استجوابهم بشأن ليلة الهجمات والأسبوع الذي سبقها قبل حلول مارس آذار.
ومن المنتظر صدور الحكم في أواخر مايو أيار.

قد يهمك ايضًا:

فرنسا تبدأ أول محاكمة في قضية "هجمات باريس" لعام 2015 الأربعاء المقبل

 

تحقيق سري يكشف إخفاقات الأمن البلجيكي في رصد "هجمات باريس" سنة 2015

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في داعش المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول للمحكمة إنه جندي في داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib