أوباما في لاوس لحضور قمة آسيوية بعد إلغاء لقاء مع رئيس الفيليبين
آخر تحديث GMT 07:09:55
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

أوباما في لاوس لحضور قمة آسيوية بعد إلغاء لقاء مع رئيس الفيليبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما في لاوس لحضور قمة آسيوية بعد إلغاء لقاء مع رئيس الفيليبين

رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي عند وصوله للمشاركة في قمة اسيان في فينتيان في لاوس
فينتيان - المغرب اليوم

ألغى الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء لقاء كان مرتقبا مع نظيره الفيليبيني على هامش قمة في لاوس لدول جنوب شرق آسيا، بعدما وصفه هذا الاخير بأنه "ابن عاهرة".

وحاولت الحكومة الفيليبينية الاعتذار في بيان اصدرته بعيد افتتاح القمة، وقالت فيه ان رودريغو دوترتي "يأسف لأن ملاحظاته امام الصحافة قد تسببت بهذا الجدل".

واضافت مانيلا ان "الرئيس دوترتي اوضح ان تعليقات صحافية مفادها ان الرئيس اوباما سيعطيه درسا في قضية الاعدامات خارج نطاق العدالة، حملته على الادلاء بهذا التعليق اللاذع".

وقال دوتيرتي ايضا في بيان "في حين ان السبب المباشر كان تعليقاتي الشديدة اللهجة على بعض الاسئلة الصحافية التي اعربت عن قلق واستياء، فاننا ناسف لكونها بدت وكأنها هجوم شخصي على الرئيس الاميركي".

وكان دوتيرتي شن هجوما لاذعا على اوباما خلال مؤتمر صحافي الاثنين  قبل مغادرته الى لاوس، حين سئل عن الملاحظات التي قد يوجهها اليه الرئيس الاميركي بشأن حقوق الانسان، ولا سيما في ما يتعلق بالحرب التي يشنها على المخدرات والجريمة في بلاده والتي اوقعت اكثر من 2400 قتيل خلال قرابة شهرين.

ورد دوتيرتي المعروف بلسانه السليط  "عليك ان تحترم الاخرين. لا يمكنك اطلاق اسئلة وتصريحات بهذه البساطة. يا ابن العاهرة، سالعنك خلال المنتدى".

وعلى الاثر، اعلن البيت الابيض ان اوباما الغى لقاء ثنائيا كان مقررا الثلاثاء مع دوتيرتي.

وفي اعقاب حملة شعبوية، زاد دوترتي الذي يشارك في اجتماعه الدولي الاول الكبير في لاوس من العمليات الدامية، وهدد بالانسحاب من الامم المتحدة وبقطع العلاقات مع واشنطن وكانبيرا.

لكن الرئيس اوباما الذي وصل مساء الاثنين الى فينتيان بعد قمة مجموعة ال20 في الصين، قد يصادف نظيره الفيليبيني خلال قمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في فينتيان، عاصمة لاوس، البلد الصغير في جنوب شرق آسيا المحاذي للحدود الصينية.

وتأتي هذه البرودة في العلاقات بين واشنطن وحليفها الفيليبيني التقليدي، فيما ستطرح في فينتيان مسألة طموحات بكين في بحر الصين الجنوبي، والتي تعارصها كل من الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان.

ويحتل جنوب شرق آسيا مركزا بارزا في السياسة الاميركية "المحورية" لأميركا في هذه المنطقة من العالم، والتي تشكل ثقلا كبيرا للسياسة الخارجية والاقتصادية للولايات المتحدة.

وفي مؤتمر صحافي اول، شدد الرئيس الاميركي على ان "اهتمام اميركا بآسيا-المحيط الهادىء ليس نزوة عابرة"، لكنه "يعكس المصالح الوطنية الاساسية" لواشنطن على المدى البعيد.

ونبه الثلاثاء ايضا كوريا الشمالية التي اطلقت الاثنين ثلاثة صواريخ بالستية، من ان "استفزازاتها" لن تؤدي إلا الى "زيادة عزلتها".

وحول ملف اكثر هدوءا من الخلاف حول دوترتي، ستكون هذه القمة مناسبة لباراك اوباما من اجل لقاء البورمية اونغ سان سو تشي للمرة الاولى منذ فوزها في الانتخابات النيابية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015. وهي باتت وزيرة الخارجية البورمية وخصصت بكين بزيارتها الرسمية الاولى الى الخارج.

لكن باراك اوباما اعلن في فينتيان انه سيستقبلها الاسبوع المقبل في البيت الابيض.

ووعد الرئيس الاميركي من جهة اخرى بمساعدة لاوس التي تلقت اكبر عدد من القنابل بالنسبة الى عدد سكانها، على التخلص من القنابل الموروثة من حرب فيتنام، والتي ما زالت توقع ضحايا.
واعلن عن 90 مليون دولار من المساعدة للاوس، من اجل ازالة الالغام ومساعدة الضحايا. ومن المقرر ان يزور الاربعاء في فينتيان مركزا لمساعدة ضحايا القنابل. 

وعندما امتدت حرب فيتنام الى اراضيها من 1964 الى 1973، حاولت واشنطن آنذاك قطع طرق تزويد المقاتلين الفيتناميين الشماليين بالمؤن والعتاد. وألقي اكثر من مليوني طن من القنابل التي ما زالت تنفجر على اراضيها.

وقال اوباما الذي حرص ان يرى "الارث المؤلم للحرب"، "كانت حربا سرية... وهذا ما جعل من لاوس البلد الاكثر تعرضا للقصف، اكثر من المانيا او اليابان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما في لاوس لحضور قمة آسيوية بعد إلغاء لقاء مع رئيس الفيليبين أوباما في لاوس لحضور قمة آسيوية بعد إلغاء لقاء مع رئيس الفيليبين



GMT 22:53 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

ترامب يعلن الأسبوع المقبل مرشحه للمحكمة العليا

GMT 23:30 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

ترامب يوقع أول مرسوم بعد انتقاله إلى البيت الأبيض

GMT 00:24 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

أوباما يودع البيت الأبيض بشعبية قياسية

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

اوباما يودع الحياة السياسية في آخر خطاب رئاسي في شيكاغو

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib