تل أبيب - المغرب اليوم
صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تستعد لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط الهجومية، بعد عدة أيام من القتال والانتهاء من تجنيد الاحتياط لمئات الآلاف من الجنود.
وقال قائد الفرقة 252 موران عمر: "وحدات الفرقة خاضت قتالا طوال الأسبوع الماضي، وهذه الأيام تتدرب للمراحل المقبلة، أنا واثق من أن جنود الاحتياط، برفقة جنود الجيش سيخضعون حماس."
وفي وقت سابق، قالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إنه "من غير المرجح أن تريد إسرائيل أن يشهد الرئيس الأمريكي هجوما بريا خلال زيارته"، مشيرة إلى أن الأدلة تتزايد على أن "الهجوم البري المتوقع، لن يحصل على الضوء الأخضر، إلا بعد مغادرة بايدن لإسرائيل".
وكشف تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الجيش الإسرائيلي، قام بتأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة، بعد تصاعد التوتر والقلق من أن ينتهز "حزب الله" فرصة الانشغال جنوبا، وشن هجوم في الشمال.
ويوم السبت الماضي، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خلافات كبيرة وقعت في الكابينت بشأن مدى عمق هذا الدخول على الرغم من المصادقة على الدخول البري لغزة.
ومن جانبها، نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو لما يبدو أنه مناورات سابقة، وجهت فيه رسالة بالعبرية إلى القوات الإسرائيلية البرية قائلة "هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر