طهران تعرض مساعيها لـ«وضع حد» للحرب الروسية
آخر تحديث GMT 19:53:43
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

طهران تعرض مساعيها لـ«وضع حد» للحرب الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طهران تعرض مساعيها لـ«وضع حد» للحرب الروسية

إيران
طهران - المغرب اليوم

أبدت إيران استعدادها للمساهمة في «وضع حد» للحرب بين موسكو وكييف، وفق ما أبلغ أمين مجلسها للأمن القومي، علي شمخاني، نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في طهران الأربعاء، فيما عدّت كييف اللقاء مؤشراً على أن الحرب أرهقت روسيا التي بدأت تبحث عن فترات استراحة من الحرب.
وجاء لقاء طهران بينما تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف أوكرانية؛ أبرزها منشآت الطاقة. وتقول كييف إن روسيا استخدمت طائرات إيرانية الصنع من طراز «شاهد136» لاستهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، في سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع الماضية مما أجبر أوكرانيا على قطع التيار الكهربائي بالتناوب في المدن الكبرى؛ بما فيها العاصمة، للحفاظ على الطاقة، ونفت طهران مراراً تزويد حليفتها بطائرات من دون طيار، لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها زودت موسكو بهذه الطائرات قبل بدء الحرب في أواخر شباط (فبراير) الماضي.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، كشف في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي عن أن بلاده زودت روسيا «بعدد محدود من المسيّرات قبل أشهر من الحرب في أوكرانيا». وأكدت طهران سابقاً أنها لن تبقى «غير مبالية» إذا زودتها أوكرانيا بأدلة على استخدام روسيا هذه المسيّرات ضدها. وتثير هذه المسألة توتراً بين طهران وكييف؛ إذ قلّصت الأخيرة حضور إيران الدبلوماسي لديها، وحذّرتها من «عواقب التواطؤ في جرائم» تتهم موسكو بارتكابها.
وذكرت وسائل إعلام رسمية روسية أن رئيسَي مجلسي الأمن القومي؛ الروسي والإيراني، بحثا الوضع في أوكرانيا، والتعاون الأمني، وإجراءات التصدي لـ«التدخل الغربي» في شؤونهما الداخلية، وذلك في سلسلة اجتماعات عُقدت في طهران الأربعاء. ودعا شمخاني إلى تعزيز العلاقات في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والتجارة والمصارف مع روسيا، وفق ما ذكر موقع «نور نيوز» التابع لأعلى جهاز أمني في البلاد. وأكد استعداد بلاده «للاضطلاع بدور في وضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا»، مضيفاً أن «إيران ترحب وتدعم أي مبادرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار وإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا على أساس الحوار، ومستعدة للعب دور في إنهاء الحرب».
والأربعاء، عدّ مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، أن زيارة باتروشيف إلى طهران تؤشر إلى أن «الكرملين مرهق» جراء الحرب. وكتب على «تويتر»: «موارد الاتحاد الروسي تشارف على النفاد. من هنا الطلبات الهستيرية لاستراحة (مفاوضات). من هنا زيارة باتروشيف إلى طهران: البحث عن طريقة لمواصلة الحرب؛ الحصول على صواريخ/ مسيّرات»، عادّاً أن ذلك يجب أن يكون حافزاً «لمضاعفة» المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا.
وتأتي زيارة المسؤول الروسي؛ الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل تقارب تشهده منذ أشهر علاقات طهران وموسكو الخاضعتين لعقوبات أميركية. كما التقى باتروشيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران.
من جهته؛ أفاد مجلس الأمن الروسي، في بيان، بأن الطرفين «تبادلا وجهات النظر بشأن سلسلة من المشكلات الدولية؛ خصوصاً الوضعين في أوكرانيا والشرق الأوسط». وسرّعت روسيا جهودها لبناء علاقات اقتصادية وتجارية وسياسية مع إيران ودول أخرى غير غربية منذ اجتياحها أوكرانيا في فبراير الماضي، في جزء من حملة لتدمير ما تسميها «الهيمنة» الأميركية ولبناء نظام دولي جديد.
وفرضت أطراف غربية؛ بينها واشنطن والاتحاد الأوروبي، مؤخراً عقوبات على طهران بسبب قضية المسيّرات، تضاف إلى تلك المفروضة عليها أساساً تحت عناوين شتى؛ أبرزها ضمن البرنامج النووي.
وشدد شمخاني، خلال لقائه باتروشيف، على أهمية «إنشاء البلدين مؤسسات مشتركة لمواجهة العقوبات».
من جهته؛ تحدث البيان الروسي عن تأكيد المسؤولَين «أهمية تعزيز تبادل الخبرات بشأن تطوير الإمكانات الاقتصادية... وتعزيز العلاقات الاقتصادية» بينهما في مواجهة «الضغوط المفروضة من خلال العقوبات».
على صعيد آخر، أفاد مجلس الأمن الروسي بأن اللقاء تناول «بالتفصيل مسائل التعاون الثنائي في مجال حفظ الأمن؛ بما يشمل التعاون من أجل ضمان الأمن العام ومواجهة الإرهاب والتطرف... كما بُحثت مسألة الأمن المعلوماتي، إضافة إلى الإجراءات الهادفة إلى مواجهة تدخل الأجهزة الأمنية الغربية في الشؤون الداخلية لبلدينا».
تأتي زيارة باتروشيف في وقت تشهد فيه إيران منذ أسابيع احتجاجات أعقبت وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، خلال احتجازها من قبل «شرطة الأخلاق»، وأدت إلى مقتل العشرات؛ بينهم عناصر من قوات الأمن. واتهم مسؤولون إيرانيون «أعداء» تتقدمهم الولايات المتحدة، بالضلوع في «أعمال الشغب». كما انتقدت طهران مواقف غربية داعمة للاحتجاجات، عادّةً أنها «تدخّل» في شؤونها الداخلية. كما شهدت إيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي هجوماً على مرقد ديني بمدينة شيراز (جنوب) أدى إلى مقتل 13 شخصاً وتبناه تنظيم «داعش».

قد يهمك ايضاً

 

اعتقال مراسل صحافي في طهران واتهامه بالتحريض

الإضرابات تندلع في مدن إيرانية بمناسبة الذكرى الأربعين لضحايا "الجمعة الدامية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تعرض مساعيها لـ«وضع حد» للحرب الروسية طهران تعرض مساعيها لـ«وضع حد» للحرب الروسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
المغرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib