الرباط _ المغرب اليوم
استثناء رخصت السلطات الإيطالية بنقل جثمان مراهقة مغربية قضت نحبها غرقا قبل 18 يوما، وهو الاستثناء الذي خول لوالد الضحية نظير سعيه وكده في البحث عنها في مياه وجنبات نهر "ألدا" الإيطالي. وكان والد الضحية وهو مهاجر مغربي، 37 عاما، رفقة ابنته حفصة، 15 سنة، قرب نهر "ألدا" غير بعيد عن مدينة ميلانو، حينما سحبتها مياه النهر لتختفي عن الأنظار، قبل العثور عليها ميتة بعد ثلاثة أسابيع. وتناولت تقارير إعلامية كيف عاش الوالد المكلوم 18 يوما من البحث المضني والتمشيط المتواصل للنهر رفقة عناصر إنقاذ، إلى أن جرى العثور على ابنته في مكان لا يبعد عن محل غرقها سوى بـ500 مترا. واعتباراللتضامن الذي أبداه مواطنون إيطاليون مع المهاجر المغربي، جرى فتح حساب للتبرع لفائدة الأسرة الثكلى كما تم الترخيص للوالد بترحيل جثمان ابنته نحو بلدها المغرب من أجل دفنه، رغم التدابير الاحترازية المعمول بها إزاء فيروس "كورونا" المستجد.
قد يهمك ايضا
السلطات الإيطالية تضع شروطًا قاسية لمواصلة التدريبات الجماعية
السلطات الإيطالية تعلن تراجع عدد الحالات التي تستدعي عناية مركزة لأول مرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر