مجلس الأمن الدولي يعّقد جلسة طارئة حول إسقاط الطائرة الروسية
آخر تحديث GMT 14:49:35
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

مجلس الأمن الدولي يعّقد جلسة طارئة حول إسقاط الطائرة الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الأمن الدولي يعّقد جلسة طارئة حول إسقاط الطائرة الروسية

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

أعلنت فرنسا أن مجلس الأمن الدولي، الذي تترأسه خلال الدورة الحالية، سيعقد جلسة طارئة بناء على طلب تقدم به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الحالية لنيويورك؛ لمناقشة إسقاط طائرة روسية بصاروخ أوكراني، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية، مشيراً إلى أنه أصدر تعليماته لمختلف وكالات الدولة للتحقيق في الواقعة.

وتتهم موسكو كييف بالوقوف وراء الحادث الذي قضى فيه جميع ركاب الطائرة، وهم 65 أسير حرب، وطاقم من ستة أفراد وثلاثة عسكريين روس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وأفادت الوزارة بأن الأوكرانيين أطلقوا من منطقة خاركيف (شمال شرقي) «صاروخين» من «منظومة دفاع جوّية» لإسقاط طائرة النقل العسكرية من طراز «آي إل - 76»، و«اتهام روسيا» لاحقاً بارتكاب هذا العمل. وأضافت الوزارة أن الجيش الأوكراني كان «على دراية تامة» بأن الروس ينقلون أسرى حرب بالطائرة إلى بيلغورود قبل اقتيادهم إلى نقطة تلاق عند الحدود.

وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الخميس، فتح تحقيق في تحطّم الطائرة بموجب مادة جنائية تشمل «انتهاك قوانين وأعراف الحرب». لكن إجراء تحقيق يبدو صعباً؛ نظراً لسقوط الطائرة في الأراضي الروسية.

وقال زيلينسكي مساء الأربعاء في كلمته اليومية: «يجب إثبات كل الوقائع بوضوح وقدر الإمكان، على اعتبار أن الطائرة أُسقطت على الأراضي الروسية الواقعة خارج سيطرتنا». ولم يؤكد ما إذا كان الأسرى الأوكرانيون بين القتلى، مكتفياً بالقول إنه كان «يوماً صعباً للغاية».

ولم يؤكد الجانب الأوكراني حتى الآن سوى أنه كانت هناك خطة لتبادل الأسرى مع روسيا. ولم تذكر كييف ما إذا كانت صواريخها هي التي أسقطت الطائرة، أو تقدم تفسيراً لتحطمها.

ودعا أمين المظالم لحقوق الإنسان في أوكرانيا، دميترو لوبينيتس، وهو أحد المسؤولين عن عمليات تبادل الأسرى، الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، إلى «تفقّد موقع» تحطّم الطائرة. وقال إنه «مقتنع» بأن موسكو لن تسمح «لأي شخص (...) برؤية الموقع». وأكد أنه وفقاً لبنود اتفاقية جنيف، فإن روسيا ستتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة أسرى الحرب وصحتهم. واتهم الجانب الروسي بشن حملة مستهدفة ومخطط لها منذ فترة طويلة لتشويه سمعة أوكرانيا.

واعتبر أن «لا شيء يشير إلى وجود هذا العدد الكبير من الأشخاص على الطائرة». وتابع: «بالنسبة لي، إنه مثال واضح على تخطيط روسيا لحملة دعائية ضد أوكرانيا».

وأفادت أجهزة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، بالعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن المتحدث باسم أجهزة الطوارئ الروسية، أنه «تم العثور على الصندوقين الأسودين (أي جهاز لتسجيل معلومات الرحلة ومسجل الصوت) بالقرب من مكان تحطم الطائرة». وأشار المتحدث إلى أن مسجلات الطيران وجدت في الجزء الخلفي من الطائرة. مضيفاً أنه «تم تسليم الصندوقين الأسودين اللذين تم العثور عليهما إلى المحققين».

وقد تحطمت الطائرة الأربعاء قرب بلدة يابلونوفو على مسافة 45 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا، في منطقة بيلغورود الروسية. وأظهرت مشاهد تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة تسقط قبل حدوث انفجار كبير على الأرض وسط ألسنة النار والدخان الأسود.

وتعهد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، «الكشف» عن ملابسات الحادث، فيما وجّه رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أصابع الاتهام على الفور لأوكرانيا التي استخدمت وفق قوله «صواريخ أميركية وألمانية» لإسقاط الطائرة.

وقال بيسكوف، الخميس، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية، إن «قتل الأوكرانيين لسجنائهم وهم مواطنوهم الذين كان من المفترض أن يعودوا إلى منازلهم خلال 24 ساعة تقريباً، هو بالطبع عمل وحشي».

وقالت الاستخبارات الأوكرانية، الأربعاء، «كان من المفترض أن تجري عملية تبادل سجناء»، الأربعاء، وأضافت أن موسكو لم تبلغها بأي خطط لنقل أي جنود أسرى في منطقة بيلغورود حيث أُسقطت الطائرة.

وفي بيان نشر بعد ساعات من الحادث لكن من دون الإشارة إليه، توعد الجيش الأوكراني بمواصلة «تدمير طائرات النقل والسيطرة على المجال الجوي من أجل القضاء على التهديد الإرهابي بما في ذلك في منطقة بيلغورود - خاركيف»، للتصدي للضربات الروسية في أوكرانيا.

وغالباً ما تتعرّض منطقة بيلغورود لضربات بصواريخ ومسيّرات أوكرانية نظراً لقربها من الحدود. وتواصل روسيا من جهتها قصفها لأوكرانيا منذ إطلاق هجومها العسكري في فبراير (شباط) 2022.

وتفيد كييف بأن الروس أسروا أكثر من 8 آلاف أوكراني، من بينهم أكثر من 1600 مدني. وفي يوليو (تموز) 2022، تبادل الروس والأوكرانيون الاتهامات بشأن قصف سجن في أولينيفكا، وهي بلدة في شرق أوكرانيا محتلّة من الروس، ما أدى إلى مقتل أكثر من خمسين أسير حرب أوكرانياً كانوا محتجزين فيه.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن النائب الروسي أندريه كارتابولوف قوله، الخميس، إن روسيا وأوكرانيا ستواصلان تبادل أسرى الحرب رغم الحادث. كما قال إن روسيا ستتحدث «حتى مع الشيطان» لإعادة جنودها الأسرى.

في السياق نفسه، قال خبراء من المعهد الأميركي لدراسة الحرب في واشنطن، إنه لا يمكن التحقق بشكل مستقل من المزاعم الروسية أو الأوكرانية بشأن الطائرة. وأفاد المعهد بأنه أياً كان سبب سقوط الطائرة، فإن القيادة الروسية تستغل الحادث لزرع عدم الثقة في المجتمع الأوكراني حيال الحكومة في كييف.

بالإضافة إلى ذلك، قال المعهد إن المسؤولين الروس يأملون في إضعاف الدعم العسكري الغربي لكييف، من خلال تداول مزاعم غير مثبتة في موسكو بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ ألمانية أو أميركية في عملية إسقاط الطائرة المزعومة.

من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ألغى رحلة كانت مقررة له إلى المناطق المحاصرة، كما امتنع عن الاحتفال بعيد ميلاده السادس والأربعين الذي يحل اليوم الخميس.

 

قد يهمك ايضـــــا :

زيلينسكي يعد في رسالته لعام 2024 بـ"تدمير" القوات الروسية

وزير الخارجية الجزائري يشارك في اجتماع مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن الدولي يعّقد جلسة طارئة حول إسقاط الطائرة الروسية مجلس الأمن الدولي يعّقد جلسة طارئة حول إسقاط الطائرة الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib