زيارة أوباما لهيروشيما لن تمحو الماضي ولكنها قد تغير المستقبل
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

زيارة أوباما لهيروشيما لن تمحو الماضي ولكنها قد تغير المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة أوباما لهيروشيما لن تمحو الماضي ولكنها قد تغير المستقبل

باراك أوباما
واشنطن - المغرب اليوم

رأت الكاتبة الصحفية كاترينا فاندن هوفيل في أحدث مقالاتها لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما لمدينة هيروشيما اليابانية لن تمحو الماضي ولكن يمكن لها أن تغير المستقبل.

وقالت كاترينا - الذي نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - إنه فور إعلان البيت الأبيض عن نية أوباما لزيارة هيروشيما، تعهد على الفور بأن الرئيس الأمريكي لن يعتذر عن ضرب الولايات المتحدة لمدينتي هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية خلال الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك يجب أن تتعلق مسألة تسوية الحسابات الحقيقة فيما يخص هيروشيما بمستقبل الأسلحة النووية، وليس بماضيها.

وأضافت كاترينا :"إن لم يتصرف الرئيس ويتحدث بطريقة مباشرة وصريحة، فإن زيارته لن تشير فقط إلى انقاض هيروشيما ولكن أيضا إلى انقاض وعده الخاص للتحرك قدما نحو عالم خال من خطر الدمار النووي".

وأعادت كاترينا إلى الأذهان محتوى الخطاب الأول لأوباما عن سياسته الخارجية في براغ عام 2009؛ حيث تفاخر وقتها بـ"التزام أمريكا" تجاه "عالم خال من الأسلحة النووية"، وحذر من أن فكرة قبول استمرار تواجد الأسلحة سوف تؤول في نهاية المطاف إلى ضرورة استخدامها، فحتى استخدام قنبلة نووية واحدة يعد أمرا بشعا، معترفا بأن مسألة نزع السلاح النووي لن تتم بسهولة أو بسرعة، ولكنها تحتاج إلى الصبر والثبات وأن هذا الهدف ينبغي أن يقود استراتيجية محددة وإجراءات ملموسة.

وأشارت كاترينا إلى حقيقة اتخاذ عدد من الخطوات المهمة عقب هذا الخطاب قائلة :" تم التفاوض على إقرار تخفيضات كبيرة في مخزون روسيا من الأسلحة النووية ولا تزال هذه المفاوضات تجري بشكل جيد، إلى جانب تقليص دور الأسلحة النووية في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي..فيما حققت المفاوضات النووية الناجحة مع إيران أهدافها في كبح جماح مخاطر تطوير الأسلحة النووية وأحيت الزخم أمام حركة حظر انتشار الأسلحة النووية..وأصبح قادة العالم يركزون صوب مخاطر الإرهاب النووي".

وتابعت:"ومع ذلك، لايزال هناك 15 ألف سلاح نووي في العالم..وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا الآلاف منهم في حالة تأهب قصوى، فيما حظر مجلس الشيوخ الأمريكي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

من جانبه، حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ويليام بيري بشكل قاطع من أن "خطر وقوع كارثة نووية اليوم يفوق بشكل كبير ما كان عليه خلال الحرب الباردة" مشيرا إلى إمكانية أن تقدم جماعات إرهابية مثل تنظيم "داعش" على شراء أو سرقة مواد لصناعة الأسلحة النووية، كما سلط الضوء على حقيقة تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، اللتان تمتلكان على حد سواء ترسانات نووية ضخمة، منها عدد كبير في حالة تأهب قصوى.

وأردفت كاترينا تقول:"رغم دعوة الرئيس للصبر والثبات، إلا أن جل ما نشاهده اليوم هو عودة قوة الأفكار القديمة والبيروقراطيات الكبيرة والمصالح الراسخة وتجدد العداوات بنحو خنق الجهود المتواضعة للتحرك نحو اتجاه جديد".

ودعت كاترينا الرئيس أوباما إلى دمج روسيا في جهوده في هذا الشأن والعمل معها من أجل تقليل حدة التوترات المتزايدة، والتي تهدد بإمكانية وجود تراكمات خطيرة، ورأت أن أوباما قد يستغل زيارته إلى هيروشيما لدعوة الأمم المتحدة لعقد قمة عالمية لتحديد المسار للقضاء على الأسلحة النووية.

واختتمت الكاتبة الأمريكية مقالها بالتأكيد على أن زيارة أوباما لمدينة هيروشيما لن تعيد إحياء الماضي ولكن ما يمكن أن تقوم به يتمثل في إعادة تجديد الالتزام بخلق عالم خال من الأسلحة النووية، ولكي تكون للكلمات أي معنى، يجب أن تكون مصحوبة بالأفعال، وشددت على أن أوباما لايزال يمتلك وقتا كافيا للعمل نحو تحقيق هذا الهدف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة أوباما لهيروشيما لن تمحو الماضي ولكنها قد تغير المستقبل زيارة أوباما لهيروشيما لن تمحو الماضي ولكنها قد تغير المستقبل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib